ترجمات عبرية

معاريف – ضربة قاضية في الهيئة العامة للكنيست ../ عباس سينظم ../

معاريف – من أريك بندر – 20/4/2021

دراما في الكنيست : الليكود تكبد هزيمة في التصويت على تشكيلة اللجنة التنظيمية مع أنه نال تأييد رئيس يمينا نفتالي بينيت – غير ان صفقة اللحظة الاخيرة بين رئيس يوجد مستقبل يئير لبيد وبين رئيس راعم منصور عباس رجحت الكفة في صالح كتلة التغيير، المعارضة لنتنياهو.
اللجنة التنظيمية هي الهيئة المؤقتة التي تدير مداولات الكنيست وتقرر تشكيلة اللجان حتى اقامة لجنة الكنيست الدائمة. في الليكود كانوا مقتنعين بان اقتراحهم لتشكيلة اللجنة سينال الاغلبية بعد أن توصلوا الى اتفاق مع بينيت، بموجبه يؤيد يمينا اقتراحهم وبالمقابل يحصل على مندوب اضافي في اللجنة التنظيمية على حساب الليكود. غير ان لرئيس يوجد مستقبل ولرئيس راعم كانت خطط اخرى. فقد توصلا فيما بينهما الى اتفاق فاجأ الليكود وحول في اللحظة الاخيرة  نتيجة التصويت. عندما اوشك التصويت الاسمي على الانتهاء وبدا بان الليكود سينتصر دخل فجأة منصور عباس وثلاثة رفاقه في كتلة راعم الى القاعة وطلبوا اضافة اسمائهم للتصويت وعندما تبين ان 60 نائبا صوتوا ضد مشروع الليكود وفقط 58  ايدوه. وفور ذلك رفع للتصويت مشروع مضاد لازرق ابيض فاز باغلبية 60 مؤيدا مقابل 51 معارضا، حيث ان بينيت ورفاقه في كتلة يمينا فضلوا هذه المرة التغيب عن التصويت.  

في مقاعد يوجد مستقبل استقبلوا النتائج بالتصفيق. لبيد تعانق مع النائبة تمار زندبرغ من ميرتس، صافح النائب زئيف الكين من أمل جديد ورافق في الرواق احد اعضاء كتلة راعم. اما نتنياهو بالمقابل فبدا كمصاب بالصدمة. فقد غادر رئيس الوزراء القاعة قبل الاعلان عن النتائج على التصويت الثاني. ” اصدروا اليوم بيانا للصحافة بانهم يؤيدون الليكود”، قال النائب ميكي زوهي بذهول. اما النائبة آييلت شكيد فردت عليه: “هم يعقدون لنا مدرسة، فهم  ينسقون”.

في نهاية التصويت تبين ايضا الاتفاق الذي تحقق بين لبيد وعباس: مقابل تأييد كتلة راعم  ستحصل على منصب نائب رئيس الكنيست، رئاسة اللجنة الخاصة للقضاء على الجريمة في الوسط العربي وتمثيل في اللجنة المالية على حساب نصيب يوجد مستقبل.

رئيس كتلة يوجد مستقبل النائب مئير كوهين، الذي نسق ورفع باسم كتلة التغيير اقتراح تشكيلة اللجنة التنظيمية، رحب باقرار الاقتراح الذي اجيز في الهيئة العامة للكنيست.

أما عباس فقال ان تصويتنا لا يرتبط باتصالات ائتلافية مستقبلية او بتركيبة الحكومة او بالخطوة التالية: “مع الاتصالات الائتلافية سنفكر بخطواتنا التالية. في التصويت سعينا للحفاظ على مكانتنا كلسان الميزان. قلنا هذا لثمانية اشهر نحن لسنا في جيب أحد. التصويت هو تكتيك يحفظ قوتنا”.

وربط عباس بين التصويت وبين الهجمات عليه وعلى حزبه من جانب النائبين سموتريتش وبن غبير من الصهيونية الدينية، فقال: “من ناحيتنا لاسبوعين كاملين وسموتريتش وبن غبير يحرضان ضدنا باتهامات عابثة وفريات دم لتأييد الارهاب. أنا مستعد لان اقف امام محكمة تحاكمني اذا كنت مؤيدا للارهاب ام ممثلا للمجتمع العربي”.

وكان اول من عقب أمس على ما حدث هو بتسلئيل سموتريتش الذي غرد قائلا: “من علق آماله بمؤيدي الارهاب اكل السمك الفاسد، تلقى الضربات وطرد من المدينة”.

أما النائب زوهر فقال: “نحن نفهم ونستوعب اننا، نحن احزاب اليمين في الطريق الى المعارضة – ورئيس المعارضة سيكون بالقطع بنيامين نتنياهو. أتعتقدون ان الليكود لا يعرف كيف يكون في المعارضة؟ اذا كانت حاجة فسنسير بكرامة وبرأس مرفوع الى المعارضة”.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى