ترجمات عبرية

معاريف – جهاز الامن يستعد للخيار العسكري حيال ايران

معاريف – بقلم تل ليف رام – 26/11/2021

بالتوازي  مع  تصريحات كبار المسؤولين في القيادة السياسية قبيل استئناف محادثات النووي في فيينا يوم الاثنين، عن خيار عسكري اسرائيلي في حالة انهيار الخطوات الدبلوماسية – الجيش الاسرائيلي يسرع استعداداته لهذه الامكانية ايضا. 

التشديد هو على سلاح الجو، والاستعدادات تتضمن تهديدات لسيناريوهات مختلفة، بعضها تنفذ خارج حدود الدولة. غير أنه وفقا لتقديرات مختلفة، فانه حتى تحقيق قدرة عملياتية مثبتة سيستغرق الامر فترة زمنية اخرى لاكثر من سنة. 

حتى لو استكملت الاستعدادات، ليس واضحا ما هو الضرر الذي ستلحقه اسرائيل في الهجوم على منشآت النووي في ايران. فقبل نحو عقد ايضا كانت على جدول الاعمال مثل هذه الامكانية، ولكن في اسرائيل تحدثوا بتعابير تأخير المشروع والمس الكبير به – وليس بتعابير التدمير.  

في كل الاحوال، في القيادة السياسة والامنية يشددون على ان الاولوية الاولى، في القدس ايضا هي التقدم في القنوات الدبلوماسية. ولكن بين اسرائيل والولايات المتحدة توجد فجوة كبيرة جدا في فهم الشروط لاستئناف الاتفاق. والتخوف هو ان يكون الاتفاق الجديد مشابها للاتفاق الاصلي، الذي يعارضونه في اسرائيل بشدة. 

بالتوازي مع اعداد خيار عسكري مصداق، في الجيش الاسرائيلي  يسرعون تطوير قدرات موجودة منذ الان في عمليات عسكرية ضد  ايران. وفي اطار هذه الاستعدادات، زاد الجيش الاسرائيلي في الاشهر الاخيرة بنك الاهداف في ايران.

رغم المعركة الجارية بين اسرائيل وايران والهجمات المنسوبة لاسرائيل ضد مصالح ايرانية، في جهاز الامن يقدرون بانه يوجد احتمال متدن نسبيا لامكانية  نشوء تصعيد خطير حيال ايران في الاشهر القريبة القادمة. 

وقال وزير الدفاع بني غانتس امس ان “ايران هي قبل كل شيء مشكلة عالمية، وبعد ذلك اقليمية، وفي النهاية مشكلة لاسرائيل. توجد حاجة لتجند عالمي لذلك، ونحن نعمل في هذا المستوى. واجبنا في السياق الايراني هو التأثير على شركائنا واجراء حوار متواصل. الواجب الثاني هو بناء القوة العسكرية، والذي هو امر هام بحد ذاته. وجهت تعليماتي لتطوير بناء القوة، بالتوازي مع الحوار مع شركائنا الاستراتيجيين. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى