ترجمات عبرية

معاريف – تل ليف رام – الجيش الاسرائيلي يوجز 2021 بتفاؤل

معاريف – بقلم  تل ليف رام – 29/12/2021

” يوجز الجيش الاسرائيلي العام 2021 بتفاؤل من الناحية الاستراتيجية على اعتبار ان حزب الله وايران مردوعان وان الهدوء في غزة ينبع من  نجاح حملة حارس الاسوار “.

يوجز الجيش الاسرائيلي العام 2021 بتفاؤل. وحسب موقفه فان حزب الله وايران مردوعان، والهدوء في غزة يعبر عن نجاح الحملة، والتوقعات للعام القادم ايضا من ناحية الوضع الامني في اسرائيل ايجابية.

 واجمل رئيس الاركان الفريق أفيف كوخافي الامر بقوله: “توسيع حجم العمليات في السنة الماضية ادى الى تشوش هام لعموم محاور ادخال اعدائنا الوسائل القتالية الى الساحات المختلفة”.

كما قال رئيس الاركان انه في السنة الاخيرة تحسنت جدا قدرة المناورة لدى الجيش الاسرائيلي. 

في موضوع الاسرى والمفقودين قال الفريق كوخافي: “في السنة الاخيرة، سجل تقدم ما بين اسرائيل وحماس ولكن الفجوات بقيت واسعة والمسألة لا توشك على الحل”.

في الجيش الاسرائيلي يوجزون السنة المنصرمة ومعطيات النشاطات العملياتية كسنة تحسن فيها الوضع الامني – الاستراتيجي لاسرائيل في الشرق الاوسط. سنة لاتفاقات ابراهيم مع دول الخليج وكذا السودان والمغرب، وفي الجيش الاسرائيلي يعتقدون بانه لاوجه التعاون الاقليمي يوجد معنى كبير في كل ما يتعلق بالوضع الامني، ولا سيما حيال ايران. 

من معطيات الجيش يتبين انه في السنة المنصرمة نفذ اكثر من الف هجوم باشكال مختلفة ضد اهداف ارهابية في الشرق الاوسط. والمعطى كما يجدر بالذكر يتضمن ايضا الهجمات  التي نفذت ضد اهداف ارهابية في قطاع غزة في اثناء حملة حارس الاسوار.

يشير مسؤولو الجيش الاسرائيلي بان حزب الله، حماس، الميليشيات المؤيدة لايران واعداء آخرين لاسرائيل في المنطقة لا يبادرون الى هجمات ضد اسرائيل بسبب حجم الردع العالي، وعندما ينفذون اعمالا معادية، يأتي الامر كرد على اعمال منسوبة لاسرائيل  تستوجب منهم ظاهرا ردا ضد الجيش الاسرائيلي. 

في سوريا، كما يعتقدون في اسرائيل، فان حكم الاسد، الذي يسيطر على نحو 60 في المئة من الارض، يعمل انطلاقا من المصلحة لدحر النفوذ الاجنبي الذي اساسه من جانب ايران  والحرس الثوري، لكن الى جانب هذا الميل، تعرف اوساط جهاز الامن بان هذا سيؤدي الى اخراج تام لايران من سوريا في الفترة القريبة القادمة.

بالنسبة للتهديدات القريبة، تشدد اوساط الجيش الاسرائيلي على التحديات المركزية حيال تهديد الصواريخ والحاجة الى تحسين الجواب الهجومي للتصدي لهذا التهديد بما في ذلك الصواريخ الجوالة والوسائل الجديدة الدقيقة الاخرى وجواب دفاعي على تهديد التسللات في زمن الحرب لقوات حزب الله في  الشمال وحماس في غزة. 

في موضوع النووي الايراني، تقدير الجيش الاسرائيلي بقي ان ايران موجودة على مسافة سنتين على الاقل من قنبلة نووية اذا قررت الاقتحام اليها. وصحيح حتى الان في جهاز الامن لا يشخصون نية ايرانية  لاتخاذ هذا القرار الاستراتيجي. ومع ذلك، فان السنة القادمة ستشهد تحسينا لجاهزية وقدرات سلاح الجو لاعمال ضد ايران. 

شهدت نهاية السنة الماضية توترا في الساحة الفلسطينية في الضفة. فالى جانب الارتفاع في  مدى احداث الارهاب في الفترة الاخيرة، في الجيش الاسرائيلي يشيرون الى  ان عدد القتلى كنتيجة لاعمال الارهاب في الضفة، والذي يبلغ هذه السنة ضحيتين، أدنى من السنوات السابقة. في  اثناء السنة الماضية اعتقل الجيش الاسرائيلي 2.899 فلسطينيا في اثناء الاعمال الجارية التي تضمنت اعتقالات في حملات مختلفة. 

في موضوع الجريمة الوطنية ايضا يدعي الجيش الاسرائيلي بانه كان ارتفاع في السنة الاخيرة في الاعمال المعادية من جانب يهود تجاه فلسطينيين. ويعتقد الجيش ان التوتر سيستمر في الاشهر القادمة ايضا.

في كل ما يتعلق بمعالجة القوة البشرية وشروط الخدمة  كانت السنة الاخيرة غير طيبة للجيش وحجم الشكاوى والتعبير عن عدم رضا الجنود تجاوز الشبكات الاجتماعية وانعكس في الاستطلاعات المختلفة بما فيها استطلاع المعهد الاسرائيلي للديمقراطية والذي اعطى علامة متدنية للجيش بكل ما يتعلق بسلوكه الاقتصادي وعنايته بالجنود.

للسنة القادمة حدد رئيس الاركان تحسين ظروف الجنود بما في ذلك الغذائية كهدف مركزي في الجيش

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى