معاريف –تقدير محافل الامن : لا مؤشر على تصعيد مرتقب في غزة وفي الضفة../

معاريف – بقلم تل ليف رام  – 2/5/2021

هدوء نسبي بعد اعلان ابو مازن عن تأجيل الانتخابات للسلطة الفلسطينية، مرت نهاية الاسبوع الماضي بهدوء نسبي في الضفة وفي غزة.

رغم انهم في اسرائيل يستعدون لارتفاع في مستوى التوتر من ناحية أمنية في الفترة القادمة، فانه في هذه المرحلة لا توجد مؤشرات استخبارية على تصعيد مرتقب في قطاع غزة او في الضفة.

وتشير الاوساط في اسرائيل الى أنه رغم أن ابو مازن وجه اصبح اتهام نحو اسرائيل كمسؤولة عن تأجيل الانتخابات بسبب رفضها السماح للانتخابات في شرقي القدس، في جهاز الامن امتنعوا عن رد الهجوم، وقال مصدر استخباري – امني في حديث مع “معاريف” انه “اذا كان مريحا اكثر لابو مازن من أجل ان يتصدى للتداعيات ان يتهمنا بالغاء الانتخابات، فانه يمكننا ان نعيش مع هذا بسلام”. وعلى حد قوله فانه “اذا حققت الانتخابات وانتصرت حماس فيها، واضح لنا جميعا ما هي التداعيات لذلك”.

وفي خطاب القاه اسماعيل هنية في نهاية الاسبوع تطرق فيه الى تأجيل الانتخابات قال ضمن امور اخرى ان “حماس تعتقد ان من الضروري اجراء الانتخابات في القدس. لا انتخابات بدون القدس بل ولا دولة فلسطينية بدون القدس”.

رغم التقديرات بان الهدوء النسبي كفيل بان يستمر، في جهاز الامن يستعدون في كل الاحوال لشهر ايار متوتر في الساحة الفلسطينية والذي سيتضمن عددا من التواريخ الحساسة  مثل احياء نهاية رمضان في 12 منه.