ترجمات عبرية

معاريف: تعطش الدماء الذي يسيطر على أجزاء في الجيش

معاريف 3/12/2025، ران أدليست: تعطش الدماء الذي يسيطر على أجزاء في الجيش

ليس لدولة يمين على المليء الحق في أن تكون عضوا في أسرة الشعوب. يكفي أن يمر المرء على تقارير الأسبوع الماضي ويتوقف عند المعابر الحادة الى عفو عديم المعنى، ليفهم بان النبذ هو بسبب الشر. كما يمكن أيضا النبش في امعاء الشر البشري في محاولة لفهم كيف اصبح الشر جزء من المكون الخلقي لليمين في إسرائيل. شر أصيل، بايديولوجيا أمنية، من عقلية مجتمع او مجرد سادية افراد. من السهل الوصول الى الفظاعة التي رافقت احداث الشر في الميدان. فقط اضغط على الرقم 14 في جهاز التحكم من بعيد في التلفزيون، وستجدون أنفسكم تغرقون في شلال من الغرور الشيطان يعرف من أي قعر يأتي وينشأ الوحش.

رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية عن أفعال منفذ كلمته، ايتمار بن غفير. مستعربان من حرس الحدود اشتبه بهما بإعدام فلسطينيين جثما على ركبهما ورفعا اياديهما. في اليوم الذي حقق فيه مع الاثنين في وحدة تحقيق الشرطة وصل الوزير بن غفير الى وحدة المستعربين ورفع رتبة قائد الوحدة الى رتبة عقيد. “جئت لاعزز واعانق المقاتلين الابطال هنا”، قال. “يجب وضع حد لهذا الاجراء المشوه حين يطلق مقاتلونا النار على مخرب، يأخذونهم على الفور الى التحقيق. نحن نقاتل أعداء وقتلة يريدون اغتصاب النساء وحرق الرضع… المقاتلون عملوا بالضبط كما هو متوقع منهم. المخربون يجب أن يموتوا”.

حتى لو كنت تعيش في الاسكا وترى ما يحصل هنا في الميدان، فانك ستشعر بتعطش الدماء الذي يسيطر على أجزاء في الجيش. فالى جانب الشر الفتاك المباشر يوجد شر عرضي، اداري وكأنه متأصل. مُسيرة قتلت يوم السبت الأخير شقيقين ابني 10 و 12 كانا يجمعان في خانيونس الحطب للتدفئة لمساعدة أبيهما المعاق. وأفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بان قوات من لواء كفير شخصت مشبوهين اجتازا الخط الأصفر، “نفذا اعمالا مشبوهة على الأرض واقتربا من القوات بشكل شكل عليهم تهديدا فوريا”. عندما تبين بانه توجد حاجة لتقاسم هذا العار، أضاف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بان “سلاح الجو، بتوجيه من القوات في الميدان، صفى المشبوهين بهدف إزالة التهديد”. عصبة مختلطة من شبان وشابات في الصهيونية الدينية (المدرسة الايمانية) تتنطح للاشرار وتعمل في الميدان كي تصلح ظلما في المساعدة للسكان الفلسطينيين. بادئة ذي بدء بودهم أن يشرحوا لانفسهم وللعالم ما الذي دفعهم الى ذلك: “ما دفعني لان استيقظ وارغب في العمل حصل في الجولة الحالية”، روى احدهم. “جلست في منتهى السبت مع أصدقاء، تحدثنا عن خدمة الاحتياط ورووا عن صديق من دورتنا، واحد اعرفه جيدا. هو ورفاقه امسكوا بغزي. قائد الكتيبة أمر بتحريره. لكنهم لم يرغبوا في أن يكشف هذا لهم تحصينهم، وعندها ببساطة رفعوه الى السطح واعدموه. عندما امسكوا، كان العقاب أسبوعا خارج غزة… صديق كان معنا وسمع القصة قال، “كنا سنفعل هذا مليئا، لكن دون أن يمسكوا بنا”. خرجت مصدوما”. ماذا في ذلك؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى