ترجمات عبرية

معاريف – بقلم ران أدليست – قانون وحساب

معاريف بقلم  ران أدليست – 10/2/2021

لاهاي زائد بايدن زائد سلوك نتنياهو الغبي والمتجاهل هيسبب جيد لبعض الجنود والمواطنين للبحث لانفسهم عن محامين“.

كما كان متوقعا هذا جاء: محكمة الجنايات الدولية في لاهاي قررتالتحقيق فيما اذا كانت اسرائيل وحماس ارتكبت جرائم حرب في حملة الجرفالصامد في 2014. وكانت وسائل الاعلام مليئة بتصريحات هجومية تبللت بدموعالتماسيح وبوفرة من التفاصيل الفنية وبغياب تام للمنظور. كما يذكر، كانللفلسطينيين بعد الحملة اكثر من 2000 قتيل واكثر من 10 الاف جريح. وكانلاسرائيل اكثر من 74 قتيلا، معظمهم جنود، واكثر من 2.200 جريح، منهم نحوالربع من مصابي الفزع.

لم تغير الحملة شيئا في الوضع سواء في الجانب الفلسطيني ام فيالجانب الاسرائيلي.  بل  وفي واقع الامر جعلته اسوأ. المحكمة الدولية هيفقط جزء صغير من اضرارها، ولكن هذه هي الاجزاء التي تشخص الوحدةالكاملة التي هي سياسة أمن لا سبيل لوصفها غير الاهمال الاجرامي. لاتعنى المحكمة بالاهمال بل بالدم والنار وأعمدة الدخان، وهي تدعي الانشغالبجرائم الحرب بالمستوى الجنائي. من هنا وحتى الادانة الطريق طويل حتىمتعذر. القسم السيء هو المسيرة حتى التبدد؛ مجرد البحث في الموضوعومسيرة العار للمشاركين: من نتنياهو، حتى رئيس الوزراء، عبر بوغي يعلون،الذي كان وزير الدفاع وحتى رئيس الاركان في حينه بيني غانتس وهيئةالاركان انتهاء بكل جندي سيطرح اسمه في اثناءالتحقيق“.  اسرائيلليست عضوا في مجلس المحكمة وترفض التعاون  بدعوى أننا نحقق  معانفسنا.  من زاوية الفم يهددون بالثأر من الفلسطينيين الذين رفعوا  الدعوى.

الولايات المتحدة هي الاخرى ليست شريكا في مجلس المحكمة  لانلها هي ايضا اسباب خاصة بها لعدم التعاون مع تحقيقات  دولة.  مثلما فياسرائيل،  عندما تصدح صرخة دماء الابرياء في العالم بنبرات لا تطاق، نحن والولايات المتحدة ايضا نقدم الى المحاكمة إمعات خرجوا عن كلسيطرة، ولكننا من حيث المبدأ نتجاهل. ليس فقط المحكمة بل ونتجاهل ايضانتائج افعالنا.

طالما كان ترامب يحمي نتنياهو كان يمكن الاعتماد عليه. ناهيك عنأنه حتى اليوم  فعل غير قليل كي يحبط شرعية المحكمة. والولايات المتحدةايضا يوجد لها هياكل تريد أن تدفنها. مشكلتنا اليوم هي ان الولايات المتحدةبايدن قررت انها تسير نحو ميل المصالحة مع السلطات الدولية  التي تعنىبجرائم الحرب. في هذه الايام يفترض بوزير الخارجية انطوني بلينكن انيعيد الولايات المتحدة الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والذيانسحب منه ترامب. والمسؤول الذي روى عن ذلك لوكالةايه.بيقال انبايدن يؤمن بان المجلس ملزم بتنفيذ تغييرات، والسبيل الافضل لتحقيقالتغيير هو ان نكون جزءا من المجلس“. وأشار المسؤول الى أن المنظمةيمكنها ان تصبحمنتدى هام لمكافحة الطغيان والظلم في ارجاء العالم،وتواجد الولايات المتحدة في المجلس تضمن ذلك“. أما اسرائيل كما أسلفنافترفض التعاون. لاهاي زائد بايدن زائد سلوك نتنياهو الغبي والمتجاهل هيسبب جيد لبعض الجنود والمواطنين للبحث لانفسهم عن محامين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى