ترجمات عبرية

معاريف – بقلم  ران أدليست  – علم أسود ..!

معاريف – بقلم  ران أدليست  – 22/12/2021

” موجة الشغب في الضفة هي احتمال كامن لنشوب انتفاضة اخرى. كما ان تعديل تعليمات فتح النار لدى الجيش  الاسرائيلي هو امر غير قانوني على نحو ظاهر “.

عدل الجيش الاسرائيلي مؤخرا تعليمات فتح النار بحيث يكون ممكنا الان اطلاق  النار على  من يرشق حجارة على قواتنا في يهودا والسامرة – حتى بعد الفعلة، وهو هارب، طالما كانت النار تتم فور الحادثة. لا يقول الامر العسكري صراحة بانه ينطبق ايضا على “الاطفال” ولكن هكذا ما استنتجه منه. هذا أمر غير قانوني  على نحو ظاهر، وآمل أن بسرعة شديدة ترفضه محكمة العدل العليا. اذا لم تتدخل، فانها ستكون عرضة لدعاوى على دورها في اطلاق النار على ظهر طفل رشق حجارة وهرب. 

في الماضي حظر على المقاتلين اطلاق النار على من يلقون الزجاجات الحارقة والحجارة، الا في زمن الالقاء نفسه مما مس بالقدرة العملياتية وعرض للخطر حياة المقاتلين الذين كان يتعين عليهم أن يترددوا في الزمن الحقيقي فيما اذا كانوا في خطر أم لا. 

السابقة هي حالة العقيد يسرائيل شومير، الذي في 2015 عندما كان قائد كتيبة بنيامين، اطلق النار فقتل قاصرا فلسطينيا بخلاف تعليمات فتح النار، بعد أن رشق ذاك القاصر حجرا كبيرا على السيارة التي كان الضابط يسافر فيها. طارده شومير، اطلق النار على ظهره فتوفي الفتى. في اعقاب الحادثة تعطل ترفيع شومير كونه خرق الامر الذي يقول انه لا ينبغي اطلاق النار على شخص متحرك. 

نشر الامر الجديد على خلفية شغب المستوطنين بعد العملية التي قتل فيها فلسطينيون مستوطنا كان في بؤرة غير قانونية على ارض مستوطنة اخليت (حومش). 

موجة الشغب الحالية هي امكانية كامنة لنشوب انتفاضة شعبية. يوجد في الضفة ما يكفي من الوسائل القتالية والعنف المكبوح الكفيل بان يرفع انتفاضة تلزم باستخدام قوة غير متوازنة. المحفز الحالي هو الصراع حول حومش. وتكنيك المستوطنين بسيط: يسترقون الى حومش ليلا، عندما تكون طواقم التلفزيون نائمة والكتائب التي ابقيت للحراسة ضد الاحتكاكات مع الفلسطينيين متناثرة في  الضفة. يرفعون مبنى او اثنين، وعند الصباح، عندما يصل الجيش الاسرائيلي والشرطة لاخلائهم تصل وسائل الاعلام لتصوير اقتلاع مستوطنين من ارضهم على خلفية صراخ سياسيين مثل ايتمار بن غير وآييلت شكيد. 

وهكذا وصف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي حدث البناء – الاخلاء: “قبل الصباح وصل مئات السكان (سكان؟ لماذا ليس مستوطنين؟) الى منطقة بؤرة حومش. عمل السكان في عنف تجاه  قوات الامن، اقتحموا حواجز نصبت في المنطقة ودخلوا الى منطقة البلدة المخلاة كي يحاولوا ان يقيموا في المكان مبان غير قانونية. قوات الجيش الاسرائيلي، حرس الحدود والشرطة حاولوا منع وصول السكان وهؤلاء استخدموا العنف الجسدي واللفظي، افسدوا ممتلكات عسكرية واغلقوا الطريق امام عبور القوات. مقاتل من الجيش الاسرائيلي اصيب بجراح طفيفة”.

في اخبار 13 بلغوا عن ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي قال: “قائد فرقة المناطق العميد آفي بلوط وقائد لواء السامرة يقفان خلف المعلومات عن عنف فظ في حومش. متلازمة المرأة المعنفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى