ترجمات عبرية

معاريف – بقلم حاييم إسروبتس – تصفية في قلب طهران..بطلب امريكي: الموساد يصفي مسؤول كبير في القاعدة في طهران .

معاريف – بقلم حاييم إسروبتس  – 15/11/2020

صفى عملاء من الموساد الاسرائيلي في ايران بناء على طلب امريكي ابو محمد المصري، رقم 2 في  القاعدة، الذي يعتبر مسؤولا عن العمليات في سفارتين امريكيتين في افريقيا في 1998 وعملية ضد اسرائيليين في كينيا في 2002 – هذا ما أفادت به “نيويورك تايمز”. اما في طهران فسارعوا الى نفي الخبر.

يتضح من التقرير ان المصري، الذي اسمه الحقيقي هو عبدالله احمد عبدالله، صفي في 7 آب هذه السنة، بالضبط بعد 22 سنة من الهجوم الارهابي على السفارتين الامريكيتين في كينيا وتنزانيا، حيث قتل 224 شخصا. فمسلحان على دراجة نارية اطلقا 5 عيارات نحو سيارة تقل مسؤول القاعدة الكبير وابنته في اتجاههما الى منزلهما في طهران.

وادعت وسائل الاعلام في لبنان بداية بان الشخص المصفى كان حبيب داود، بروفيسور التاريخ الذي كان ايضا نشيطا في حزب الله، ولكن فحص الصحافيين لم يشخص رجلا باسم مشابه، وقال مصادر استخباري لـ “نيويورك تايمز” ان هذا اسما اعطاه الايرانيون للمصري كي يخفوا أمر وجوده في الجمهورية الاسلامية.

كان المصري احد مؤسسي القاعدة وكان مرشحا لقيادة التنظيم بعد ايمن الظواهري والذي حوله نشرت في الاونة الاخيرة انباء عن موته بفيروس الكورونا. وكان عضوا في المجلس الاعلى لشبكة الارهاب وكانت ابنته مريم متزوجة من حمزة بن لادن، ابن اسامة بن لادن الذي صفي السنة الماضية. ويعتبر المصري  من وقف خلف اعمال الارهاب في افريقيا الذي اضافة الى العمليات في السفارتين كان مشاركا ايضا في الهجوم على فندق بردايس مومباسا في تشرين الثاني 2002، حين تفجرت سيارة وتسبب بموت 15 شخصا بينهم 3 اسرائيليين، اضافة لمحاولة فاشلة لاسقاط طائرة اركيع بصاروخ كتف في اليوم ذاته.

في الماضي كانت انباء عن أن ايران منحت مأوى لمسؤولين في القاعدة بعد هجوم 11 ايلول، ولكن في طهران سارعوا الى نفي التقرير وادعوا بان هذا فيلم هوليوودي. وجاء من وزارة الخارجية الايرانية بان “واشنطن وتل أبيب تحاولان بين الحين والاخر ربط ايران بهذه الجماعات بالاكاذيب وبتسريب معلومات كاذبة للاعلام امتناعا عن تحمل المسؤولية الجنائية لهذه الجماعة وغيرها من منظمات الارهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى