ترجمات عبرية

معاريف – بقلم جدعون كوتس وتل ليف رام – ايران: “سلاح نووي؟ فلتتخلص اسرائيل اولا من سلاحها”../

معاريف – بقلم جدعون كوتس وتل ليف رام – 17/12/2021

على خلفية محادثات النووي في فيينا اطلق الزعيم الايراني الاعلى علي خامينئي امس تهديدا لم يسمع حتى الان من جانب الجمهورية الاسلامية. 

فقد كتب حسين شريعتمداري المقرب من خامينئي ومحرر صحيفة “كيهان” بان “لا مصلحة لايران في بناء سلاح نووي. ولكن اذا اصر الغرب على هذا المطلب، فان على ايران أن تؤجل محادثات النووي الى أن تتخلص اسرائيل، الهند، الباكستان ودول اخرى من سلاحها النووي”. 

بالتوازي، أجرى وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبدالهيان مكالمة هاتفية مع انطونيو غوتيرش، الامين العام للامم المتحدة تحدث فيها في شؤون اقليمية وفي محادثات النووي. رحب غوتيرش بموافقة ايران على نصب كاميرات في موقع انتاج اجهزة الطرد المركزي في كراج وقال ان هذا يشير الى تعاون ايجابي بين ايران وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسيكون لذلك تأثير ايجابي ايضا على مجرى محادثات المفاوضات في فيينا. 

قال عبدالهيان ان ايران معنية “باتفاق جيد بنوايا طيبة”، لكن “لن تحتمل تهديدات باي شكل كان، وعلى الدول الغربية ان تعرف بان للتهديدات تأثير معاكس على ايران”. غير أن مسؤولا امريكيا قال لوكالة “رويترز” انه “اذا كان تسريع ما في البرنامج النووي الايراني فسنرد بما يتناسب مع ذلك”. 

في اعقاب الوصول الى اتفاق مع الوكالة على عودة كاميرات الرقابة الى الموقع في كراج، وذلك بعد أن رفض بداية بدعوى أنها تساعد اسرائيل على تنفيذ هجوم في المكان، شرح بهروز كملبندي، الناطق بلسان  منظمة الطاقة الذرية الايرانية بان التوثيق من كاميرات الحراسة الجديدة في الموقع في كراج سينقل فقط بعد رفع كل العقوبات ضد ايران. 

في هذه الاثناء، ورغم عدم الرضا في الولايات المتحدة من استئناف العلاقات بين اتحاد الامارات وايران والصفقة الكبرى التي وقعت مع فرنسا لتزويد 80 طائرة رافال، صرح وزير الخارجية الامريكي انطوني بلينكن ان الولايات المتحدة لا تزال مستعدة لان تبيع الامارات 23 طائرة اف 35.  وقال بلينكن ان الولايات المتحدة “مستعدة للتقدم” في الصفقة “اذا كان هذا ما تريده اتحاد الامارات”. ولكن على حد قوله ينبغي الضمان في أن تتمكن اسرائيل من الحفاظ على تفوقها التكنولوجي العسكري في الشرق الاوسط، وهو المطلب المنصوص عليه في التشريع الامريكي.  

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى