ترجمات عبرية

معاريف – بقلم جدعون كوتس وآخرين –  أزمة السكن../ 14 دولة في اوروبا تقول لاسرائيل : “تراجعي عن البناء في الضفة”../

معاريف – بقلم جدعون كوتس وآخرين – 29/10/2021

14 دولة في اوروبا، وبينها المانيا، فرنسا وايطاليا، دعت اسرائيل أمس للتراجع عن اقرار البناء الجديد في الضفة. اما في اسرائيل فحافظوا امس على الصمت الصاخب في ضوء ذلك. في بيان مشترك لـ 12 وزارة خارجية (روسيا اصدرت بيانا منفصلا وبريطانيا لا تنتمي الى الاتحاد الاوروبي) اعربت عن معارضتها لتوسيع البناء خلف الخط الاخضر ودعت الاطراف الى “الاستناد الى خطوات اتخذت في الاشهر الاخيرة لتحسين التعاون وتخفيض التوتر”.

 كما يذكر، كانت سلطة اراضي اسرائيل نشرت هذا الاسبوع بتعليمات من وزير البناء والاسكان زئيف الكين (امل جديد)، بان اكثر من 1.300 وحدة سكن ستعرض للتسويق في سلسلة من المستوطنات. وردا على ذلك عقد وزير الخارجية الامريكي انطوني بلينكن يوم الثلاثاء محادثة هاتفية متوترة مع وزير الدفاع ورئيس أزرق أبيض بيني غانتس، اعرب فيها عن احتجاج ادارة بايدن على القرار. ورد غانتس على بلينكن في اثناء الحديث بانه قلص قدر الامكان عدد وحدات السكن التي سيتم تخطيطها وبناؤها. 

12 من اصل 27 دولة فقط في الاتحاد الاوروبي انضمت الى بيان شجب بناء وحدات السكن الجديدة في الضفة وذلك بعد أن لم يتحقق اجماع بشأن اعلان مشترك للاتحاد. وتجدر الاشارة ا لى أن بولندا انضمت،  خلافا للماضي، لمعسكر التنديد وذلك اغلب الظن على خلفية تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. 

وجاء في البيان ضمن امور اخرى اننا “نطالب بحزم من حكومة اسرائيل ان تتراجع عن قرارها اقرار الخطة لبناء 3  الاف وحدة سكن في الضفة. نحن نذكر بمعارضتنا الحازمة لسياسة التوسع الاستيطان في كل المناطق الفلسطينية المحتلة والذي يشكل خرقا للقانون الدولي ويخرب على الجهود لحل الدولتين”.

وفي اعقاب بيان الدول الاوروبية في ميرتس، في القائمة المشتركة وفي منظمات اليسار دعوا الحكومة للتراجع عن قرار البناء في المستوطنات. وقالت النائبة غابي ليسكي من ميرتس ان “القرار يمس بحل الدولتين، يمس بعلاقات اسرائيل مع دول العالم وبالتالي يجب الغاؤه. بدلا من ايجاد سكن للمستوطنين وتعمق الاحتلال يجب بناء سكن جماهيري للمواطنين الذين يسكنون في داخل مناطق اسرائيل السيادية”. 

وجاء من حركة “مقاتلين من اجل السلام” ان “توسيع المستوطنات هو جريمة حرب توجد منذ الان قيد التحقيق في المحكمة في لاهاي. بقراره الهادي يثبت غانتس كم بعيدا مستعد هو بان يسير كي يخلق قاعدة سياسية جديدة. نحن نشكر الدول الاوروبية على تدخلها الهام وندعو غانتس وبينيت لان يتذكرا بانهما مسؤولان عن امن واستقرار المنطقة وان يعيدا على عجل التفكير في المسار”. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى