ترجمات عبرية

معاريف – بقلم تل ليف رام وآخرين – تأهب اضطرابات – في اعقاب امكانية تأجيل الانتخابات في السلطة الفلسطينية../

معاريف – بقلم تل ليف رام وآخرين – 30/4/2021

بعد انخفاض مستوى التوتر الامني في القدس وفي قطاع غزة ايضا سجل هدوء في الايام الاخيرة، في جهاز الامن يرون الان اعلان رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن عن تأجيل الانتخابات للبرلمان كعامل ذي امكانية كامنة عالية لرفع مستوى التوتر وحجم الارهاب من الضفة، من شرقي القدس ومن قطاع غزة – في الايام القريبة القادمة.

بخلاف التصعيد الاخير في قطاع غزة، والذي نشأ في اعقاب الاحداث في باب العامود، هذه المرة يعتبر الجيش الضفة كمنطقة متفجرة للغاية، في ضوء التطورات حول مسألة الانتخابات في السلطة. وفي قيادة المنطقة الوسطى استعدوا بالخطط وبالعاب الحرب لامكانية التصعيد على الارض.

تشدد أوساط جهاز الامن على أنه لا توجد في هذه اللحظة مؤشرات على تصعيد أمني، ولكن الجيش الاسرائيلي من جهته ملزم بان يستعد لهذه الامكانية، وان كان في هذه المرحلة لا يوجد على ذلك تعبير في تعزيزات القوات على الارض.

في قطاع غزة يرى جهاز الامن الان احتمال أدنى لتصعيد كبير ويقدر بانه بعد الغاء الانتخابات، ستتجه حماس الى تصعيد الارهاب في الضفة ومن شرقي القدس، بقدر اقل في قطاع غزة. اضافة الى ذلك يرى الجيش كسيناريو معقول ان يتواصل في الايام القريبة القادمة اطلاق الصواريخ من القطاع. وبالتالي ففي نهاية الاسبوع ايضا سيتواصل الانتشار الواسع لمنظومات القبة الحديدية في الجنوب وفي مناطق اخرى.

وبالتوازي مع حالة التأهب المرتبطة بالغاء الانتخابات في السلطة، فان هناك تحفز وتوتر في منطقة القدس ايضا.

يجري قائد لواء القدس في الشرطة اللواء دورون ترجمان هذه الايام تقديرات للوضع كي يثبت خطة عمل مرتبة في ظل نشر قوات شرطة معززة في ارجاء القدس بعامة وفي محيط البلدة القديمة والحرم بخاصة ابتداء من صباح الجمعة وفي الاسبوعين القادمين، وذلك بسبب كثرة الاحداث والاحتفالات الدينية سواء في الجانب اليهودي ام في الوسط العربي.

ورغم الهدوء النسبي بعد رفع الحواجز في باب العامود لا تزال الشرطة تتعاطى مع “الاختبار الكبير” وفي مركزه الخروج من صلاة رمضان مساء الجمعة.

وقبل ذلك تستعد الشرطة لوصول الاف المصلين اليهود الى الحائط الغربي والى الحرم لاحتفالات لاغ بعومر التي تحل اليوم.

غير ان في ذلك لا تنتهي مهمة شرطة اللواء، إذ في الاسابيع القادمة سيكون التشديد على تعزيز القوات بسبب احداث واحتفالات دينية في الطرفين: اولا يوم القدس وبعده تعزز القوات لانهاء صوم رمضان واحتفالات عيد الفطر التي تمتد لثلاثة ايام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى