ترجمات عبرية

معاريف – بقلم تل ليف رام – مواصلة الاتصالات السرية مع حماس للتسوية وصفقة اسرى وفقودين

معاريف – بقلم تل ليف رام  – 24/12/2020

الى جانب تصاعد التوتر في يهودا والسامرة في ضوء تصاعد عمليات الارهاب، تجري خلف  الكواليس اتصالات في محاولة لدفع المفاوضات بين اسرائيل وحماس الى الامام في موضوع الاسرى والمفقودين والوصول الى تسوية.

تعتقد محافل في اسرائيل بانه رغم أننا نوجد في فترة انتخابات، يجب مواصلة المحاولة للوصول الى توافقات لان  الوضع الصعب في غزة بسبب وباء الكورونا كفيل بان يسمح بالتقدم في هذه الاتصالات. في اسرائيل يعتقدون بان زعيم حماس يحيى السنوار لن يرغب في تفويت الفرصة لمساعدة سكان القطاع الذين يعيشون أزمة قاسية على نحو خاص.

يواصل المصريون التوسط بين اسرائيل وحماس، ويتم تناقل الرسائل بين الطرفين وان كان من السابق لاوانه الحديث عن اختراق هام، وفي هذه المرحلة فان الاحتمالات للوصول الى توافقات لا تزال متدنية. ويقدر مصدر في اسرائيل بان التطورات السياسية الاخيرة تقلل احتمالات الوصول الى اتفاق في هذا الوقت. ففي فترة حملة انتخابات فان كل قرار دراماتيكي يتخذه رئيس الورزاء سيواجه انتقادا حادا لانه واضح في  كل صفقة اذا ما كانت ستكون اسرائيل مطالبة بتنازلات لحماس.

وفي هذه الاثناء يتدهور الوضع في غزة: عدد المرضى النشطاء يبلغ 9.860، فيما أن نحو 200 منهم في وضع حرج. وفي اليوم الاخير فقط توفي 12 شخصا في القطاع وميل الارتفاع في الوفيات يتواصل. ولا يزال لا توجد تطعيمات ضد الكورونا في القطاع وفي اسرائيل يرون في ذلك فرصة لمنح المساعدة لغزة من خلال اعطاء التطعيمات ايضا بحيث يمكن لذلك أن يشكل ورقة للتقدم في التسوية.

اما في جبهة يهودا والسامرة فالجيش الاسرائيلي يعزز قواته في محاولة لان يمنع قدر الامكان عملية  اخرى رغم أن جهاز الامن لا يشخص ميلا واضحا للتصعيد في الميدان.

والى ذلك، يتواصل التحقيق في العملية التي قتلت فيها استر هورغن من مستوطنة تل منشه. توجد عدة اتجاهات في التحقيق ولكن لا يوجد بعد اختراق هام.  في هذه المرحلة يتركز التحقيق على القناة الاستخبارية. وفي جهاز الامن يخشون من أن يؤدي التوتر الى مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين واليهود، وساهم هذا الخوف في قرار تعزيز القوات في المنطقة.

وفي اثناء الليلة السابقة اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي في بلدة قباطيا مشبوه بمساعدة المخرب الذي نفذ عملية اطلاق النار في باب الاسباط في القدس والتي لشدة الحظ لم تنتهي باصابات. واعتقل المشبوه في اثناء التمشيطات في منزل المخرب الذي نفذ العملية ونقل الى التحقيق لدى المخابرات الاسرائيلية. ووضعت اليد على وسائل قتالية اخرى في المنزل. وفي اثناء نشاط الجيش الاسرائيلي نشبت اعمال عنيفة للاخلال بالنظام شارك فيها عشرات الفلسطينيين. والقيت نحو القوات زجاجات حارقة بل وسمع اطلاق نار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى