ترجمات عبرية

معاريف – بقلم بن كاسبيت – البدء بالعمل

معاريفبقلم  بن كاسبيت – 29/3/2021

يجب عدم السماح لنتنياهو بتلقي التكليف ولكن محظور عمل ذلك قبلالاتفاق مع بينيت“.

توصيتي لاصدقائي المحللين: لا تكونوا قاطعين. لا  تكونوا حازمين. كل واحدمنا يجر وراءه ذيلا من  التحليلات المغلوطة. هكذا هي مهنتنا. ليس لاحدالاحتكار على الفوضى السياسية  ولا على بلفور.  تلك الاستديوهات التيبثت اجواء العجز عنكتلة التغييرعشية الانتخابات تكرر الان الفرضيةالاساس في أنهلا يوجد احتمال لحكومة وحدة التغيير“.  اقترح على منيعلن ذلك ان يراجع اعلانات الماضي، ان يتواضع وان يوسع مدى الخياراتوالاحتمالات المطروحة امامه.

القواعد الجديدة هي: كل شيء ممكن. الكثير من زعماءكتلة التغييرسيضطرون لان ينكثوا بوعودهم الانتخابية.  كما أن الامور تنطبق ايضا علىالقطع المعاكس: فنتنياهو بعيد عن أن يقول الكلمة الاخيرة. فهو لا ييأسابدا. لا يرفع يداه ابدا. وحتى في الاوضاع الاكثر  صعوبة وقسوة.  فهو يقاتل طالما لم ينتهِ هذا، وهذا لم ينتهِ حقا. لقد خسر  المعركة ولكنه لم يخسرالحرب بعد.

فماذا نعم؟ محظور السماح لاي من ابطال هذه الملحمة التي نعيشها انيجرنا الى انتخابات خامسة. إذ يوجد حد لكل حبكة، توجد هنا دولة واذا لميكن ممكنا اقناع الزعيم الذي اختطفها ان يحررها، فانه يجب عمل كلشيء، بما في ذلك كل شيء، في اطار القانون لوقف هذا. ومن الافضلمتأخرا على الا يكون ابدا.

الحقائق: في المرة الرابعة على التوالي لم ينجح بنيامين نتنياهو في الوصولالى هدفه: 61 مقعدا. هذه المرة، ظاهرا، كانت الاكثر راحة: ريح اسناد هائلةمن حملة التطعيم، فتح المرافق، النشوة الوطنية التي  اجتاحتنا جميعا، منكل اطراف الطيف السياسي. فقد نجح في تفكيك الخصم المركزي (أزرقأبيض) والعقبة الكأداء (القائمة المشتركة). رغم كل ما قيل أعلاه، الليكودانهار: 6 مقاعد اقل من الانتخابات السابقة، نسبة التصويت الادنى في المدنالليكودية، انخفاض كبير في التصويت لليكود في القلاع الاكثر اهمية للحزب. واضافة الى ذلك: كتلة التغيير حصلت على 200 الف صوت من  كتلة بيبي،وذلك دون ان نحصي راعم (التي لعبت في الملعبين) ونفتالي بينيت (كمااسلفنا). وطموح باسم يرون زليخا احرق عشرات الاف الاصوات لكتلةالتغيير، بينما الطرف الاخر لم يفقد هذه المرة حتى ولا صوت واحد.

نتنياهو صد مرة اخرى. وقد اكتسب هذه الهزيمة باستقامة: فقد اجتازالخطوط التي حتى المعدات الاصلب للبيبيين استصعبت هضمها. الهزةالمطلقة في الحزب، تحدي كل الرموز وكل الشعارات، احساس الانا وبعديالطوفان، التهديدات الفظة لنموذج باسم شلومو كرعيلاقالة المستشارالقانوني غداة الانتخابات”  كل  هذا كما تبين كان تجسيدا للغرور. في هذهاللحظة، كراعي اقرب الى الاقالة من مندلبليت.

السؤال هو ما العمل الان بكل هذا. هل يمكن لرؤساء كتلة التغيير، بمن فيهمبينيت ان يسمحوا لانفسهم بهزيمة اخرى والسير الى انتخابات خامسة؟الجواب سلبي. هل يمكن لدولة اسرائيل أن تسمح لنفسها بانتخاباتخامسة؟ الجواب سلبي. الاستنتاج: يجب اخراج الايدي من الجيوب، نزعالقفازات والبدء بالعمل. كل واحد من رؤساء احزاب كتلة التغيير يجب أنيجري حساب النفس وان يفهم، باكبر سرعة ممكنة بانه لا يمكنه ان يفي بكلالوعود التي اطلقها للناخب تحت ضغط الانتخابات. هذا هو السبيل الوحيدللخروج من الطريق المسدود.

محظور السماح لنتنياهو بالفرصة لان يكون اول من يشكل حكومة. فهو قادرعلى أن يعرض على منصور عباس حقيبة الدفاع. فلهذا الرجل لا توجدخطوط حمراء. يجب عمل كل شيء كي يحصل يئير لبيد على التكليف، انينتخب على الفور مئير  كوهن (او اي مرشح آخر من كتلة التغيير) لمنصبرئيس الكنيست وان توضع على طاولتنها قوانين الفساد. ولكن، وتوجد هنالكن كبيرة، محظور عمل كل هذا قبل الاتفاق المبدئي مع نفتالي بينيت. بدوننفتالي بينيت ليس ليئير لبيد حكومة. ليتني كنت اصدق انه سيكون ممكنااقناع جدعون ساعر بتشكيل حكومة تدعمها المشتركة من الخارج. في هذهاللحظة يصعب علي ان اصدق بان هذا سيحصل. وعليه فان بينيت يجب انيكون في الداخل. حكومة معاغلبية صهيونية“. هذه هي الصيغة. 58 مؤيد،10 ممتنعين (المشتركة وعباس)، 52 معارض. هذه الحكومة تقوم، وبعد ذلكستترتب الاوراق من جديد والسماء هي الحدود: الحريديم، الليكود بدوننتنياهو، كل الخيارات  مفتوحة.

أمر واحد مؤكد: الاستطلاعات الثابتة التي اظهرت بان اغلبية متماسكة منسكان اسرائيل غير معنية باستمرار ولاية بنيامين نتنياهو كرئيس الوزراءتحققت في صناديق الاقتراع للمرة الرابعة على التوالي. يجب الاعلان بصوتعال بانه لن تكون مرة خامسة. هذا كل شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى