ترجمات عبرية

معاريف – بقلم الياف بطيطو – الوباء ينتشر: اكثر من 300 حالة مؤكدة في اليوم

معاريف – بقلم  الياف بطيطو – 2/7/2021

السلطات الصحية والبلدية في اسرائيل تستعد لموجة وباء كورونا القادمة بناء على ارتفاع نسبة المصابين وتنظم حملات للتطعيم خاصة في اواط الشباب “.

على خلفية الارتفاع المقلق في عدد حالات الاصابة المؤكدة اليومية بوباء الكورونا، تقول اوساط في وزارة الصحة لـ “معاريف” بانه لا مفر من العودة للبطاقة الخضراء.

“حاولوا التخفيف عن اصحاب المحلات التجارية حتى لا يضطر الى تجميد قوى بشرية لفحص الناس، ولكن ذلك دفع الناس للاعتقاد بان الكورونا قد انتهت”، قال مصدر في وزارة الصحة.

هذا بينما تقول مسؤولة رفيعة في كوبات حوليم ليئوميت: “أجرينا محادثات مع مدير عام وزارة الصحة، والجميع هناك حذروا من أن هذه خطوة اشكالية – ولكنهم خضعوا لضغوط اصحاب رؤوس المال في آخر المطاف”.

مركز مكافحة وباء الكورونا في وزارة الصحة افاد بالامس ان عدد مرضى الكورونا الذين تم تشخيصهم في اليوم الماضي  بلغ 307 حالات. الان هناك 1.990 مريض نشط في الدولة.

من بين مجموع المرضى ذوي الحالة النشطة هناك 29 في وضع صعب. الى جانب ذلك عدد المتعالجين من المرض في اسرائيل يواصل الصعود حيث بلغ عدد من تم شفاؤهم 833.429. وفقا للمعطيات دخل لاسرائيل في الايام العشرة الاخيرة 22 مريضا فعالا  عن طريق مطار بن غوريون، أربعة منهم من تركيا وجورجيا، ثلاثة من روسيا وهنغاريا،  اثنان من الولايات المتحدة وواحدة من كل من اوزباكستان،  الامارات، بيلروسيا، بريطانيا واليونان.  وهناك مريض اضافي  ليس  معروفا بعد من اين جاء للبلاد.

بالامس سجلت ذروة جديدة في عدد المسافرين الذين استخدموا مطار بن غوريون منذ ازمة  الكورونا: 35  الف شخص. ميراف كوهن افادت في موقع “واللا” ان  اكثر من 350 الف مسافر دخلوا للبلاد عبر مطار بن غوريون في شهر حزيران، 188 من بينهم تبين انهم مرضى بعد يوم من وصولهم. في الشهر الماضي عاد من روسيا 55 مريضا وهو عدد يفوق العدد من اي دولة اخرى.

في هذه الاثناء يتواصل انتشار الوباء في  المدارس. بضع عشرات من تلاميذ المرحلة الاعدادية في مدرسة الفنون في تل أبيب تأكدت اصابتهم بمرض  الكورونا. الاصابة حدثت على ما يبدو إثر اشتراك التلاميذ في احتفال نهاية العام الذي نظم في مكان مغلق، من قبل  ان تصدر وزارة الصحة اوامرها بارتداء الكمامات، كل الاهالي والتلاميذ تلقوا الارشاد حول كيفية التصرف ازاء هذا الوضع.

“كنا من دون كمامات،  كما انه لم تكن هناك اية تعليمات بارتداء الكمامة”،  حدثنا ام لاحد التلاميذ  والتي كانت قد شاركت في ذلك الحفل. “كان هناك بعض الاشخاص الذين  قرروا وضع كمامات من  تلقاء انفسهم.  وان  نظرنا للوراء  فانا لا ارى اية طريقة  كان بمقدورها ان تمنع الاصابة لان  احدا لم يتخيل ان بين الحضور مصابين. خصوصا ان التطعيمات كانت قد اعطيت لاغلبية الطلاب في المدرسة.

خلال جلسة ادارة مركز الحكم المحلي، قالت وزيرة الداخلية آييلت شكيد بالامس  “على السلطات المحلية ان تستعد لانتشار الكورونا وانا والحكومة ننوي توزيع اكبر عدد من الكمامات واوسع هامش من حرية القرار.  لا تنتظروا وصول الوباء، افتحوا محطات الفحص  في  كل المدن من الان بما فيها المدن الخضراء، حتى تكونوا على اهبة الاستعداد. انتم بالنسبة لنا المدراء المركزيون للحدث”.

مقابل ذلك قال د. ايرز برنبويم مدير مستشفى اسوتا اسدود الجماهيري  بالامس خلال مقابلة مع راديو “اف. ام 103” انه يتوقع ان تتواصل مكافحة الكورونا لفترة طويلة قادمة.

“رغم اننا شعرنا بنشوة معينة، الا ان علينا ان نتعود على حقيقة أن نبقى مع الكورونا لفترة طويلة”، قال واردف “وربما تعود الكورونا مع طفرة جديدة تكون اكثر قدرة على الاصابة والانتشار أو اقل في  السنتين القادمتين. فنحن لسنا دولة مغلقة. ومن اللحظة التي يدخل فيها الناس الى هنا سيكون من الممكن أن يحدث كل شيء.

وثيقة رسمية لوزارة الصحة  تفيد بان نسبة المتعافين من المرضفي المجتمع العربيمن الفئة العمرية 12 – 15 هي الاكثر انخفاضا حيث تصل الى 7 في المئة فقط. اضف  الى ذلك 3 في المئة من ابناء الوسط العربي يمرون في صيرورة تطعيم. في اوساط الحريديم نسبة المتعافين هي الاعلى وتبلغ 24 في المئة. وعندهم ايضا تبلغ نسبة الذين يتطعمون 3 في المئة فقط. في المجتمع عموما تبلغ نسبة من تعاوف 7.5 في المئة بينما تبلغ نسبة الابناء الذين يتطعمون 18 في المئة.

بلدية تل ابيب شرعت في هذه  الاثناء بحملة واسعة لتشجيع التطعيم في اوساط الشبيبة تحت شعار “فلننقذ  الصيف. في   اطار هذه الحملة ستنشيء البلدية بدء من يوم الاحد وخلال خمسة ايام مراكز للتطعيم للشبيبة. المحطات ستشمل مواقع لصور الانستغرام وتوزيع المثلجات على الشبان. كما أنها ستمنح من يتطعم تذكرة اشتراك في فعاليات مركزية ستقام في المدينة.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى