ترجمات عبرية

معاريف – بقلم المحامي يئير غباي – لنثبت حقائق على الارض

معاريف – بقلم المحامي يئير غباي ، عضو مجلس بلدية القدس السابقورئيس منتدى القدس الموسعة في الليكود – 9/11/2020

علينا ان نستغل الوقت حتى دخول الرئيس الامريكي الجديد الى البيت الابيض في 20 كانون الثاني كي نحقق مخططات بناء في القدس، ما كنا ننجح في تحقيقها في ظل الادارات الديمقراطية في امريكا “.

شهدت القدس اياما قاسية جدا تحت رؤساء ديمقراطيين. بيل كلينتون وبراك اوباما لم  يسهلا على حكومة اسرائيل بالنسبة للبناء في العاصمة. واثبتت التجربة بان الادارات الديمقراطية فضلت حفظ فكرة العاصمة الفلسطينية في شرقي القدس من  الوقوف خلف الدفع الى الامام بسيادة اسرائيلية كاملة على كل القدس الموحدة.

في العام 1996 جرى العمل على بناء حي معاليه هزيتيم من محافل في الاستيطان. وكنا بحاجة لان نشاهد نوابا يبنون بانفسهم الجدار للحي الذي قيدت للشرطة دخول المواطنين العاديين من الدخول اليه عقب ضغط سياسي من الولايات المتحدة. هكذا ايضا في العام 2009 عندما كان يتعين على رئيس الوزراء نتنياهو ان يتخذ قرارا شجاعا للغاية لاقرار بناء حي يهودي في مكان فندق شبرد في الشيخ جراح والذي يقع قرب منزل المفتي النازي الحاج امين الحسيني. في حينه ايضا وبخنا نزلاء البيت الابيض.

لقد جلب  الديمقراطيون في البيت الابيض علينا تجميد البناء في مواقع استراتيجية يضمن البناء فيها التواصل اليهودي في القدس مثل جفعات همتوس واي 1، عطرون وجيلو. كل خطة وضعت في اللجنة اللوائية تأخرت، كل حجر ازيح في اماكن استراتيجية وعمليا ايضا في تلك التي في نظرناتعتبر طبيعية – حظي بوابل من الانتقاد والتهديد من البيت الابيض. في 20 كانون الثاني 2021 سيؤدي رئيس جديد للولايات المتحدة اليمين القانونية وعلينا أن نثبت حقائق على الارض حتى ذلك الوقت. توجد امامنا خطتا بناء – واحدة في جفعات همتوس والثانية في عطروت. والخطتان معا يمكنهما أن تنتجا اكثر من 12 الف وحدة سكن جديدة في القدس. في جفعات همتوس اقرت الخطط منذ الان، ولم يتبقَ للدولة الا اصدار عطاءات للمقاولين. وفي عطرون ينبغي ان تقر في مؤسسات التخطيط والبناء خطة وزارة الاسكان لاقامة حي على اراضي المطار القديم. مثل هذه الكمية من الشقق يمكنها أن تؤدي الى تخفيض اسعار الشقق في المدينة وبذلك  ابقاء الشباب فيها. كما أنه اذا اقر البناء في هذه الاحياء، فسيتحقق العدل التاريخي والفعل الصهيوني المناسب إذ ان الحلم الفلسطيني لتقسيم القدس سيشطب عن الطاولة.

حتى لو لم تكن موافقة امريكية على البناء في القدس فان علينا أن نواصل البناء لان هذه هي عاصمتنا، وهكذا ستبقى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى