ترجمات عبرية

معاريف – بقلم اريك بندر وآخرين – استطلاع الفجوة بين الليكود ويمينا – ثلاث مقاعد – تناقص قوة الليكود وتزايد قوة يمينا..قريبون قريبون

معاريف – بقلم  اريك بندر وآخرين –  20/11/2020

إن لم يتم التوصل الى مخرج اللحظة الاخيرة فان دولة اسرائيل تندفع مجددا نحو انتخابات جديدة للكنيست. وفي سياق هذه الاحتمالية يشير  استطلاع مقاعد الكنيست الذي اجرته “معاريف” نهاية الاسبوع الى تقلص دراماتيكي للفجوات بين الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو وبين حزب يمينا برئاسة نفتالي بينيت.

وفقا للاستطلاع الذي أجراه مناحيم ليزر، مدير بانلز بوليتيكس: فيما لو اجريت الانتخابات للكنيست الرابعة والعشرين اليوم فان حزب الليكود كان سيحصل على 27 مقعدا أي بهبوط ثلاثة مقاعد مقارنة بالاستطلاع الذي اجري في الاسبوع الماضي، هذا بينما يحصل حزب يمينا على 24 مقعدا– وهي مسافة لمسة عن الليكود. قائمة ييشعتيد – تيلم برئاسة يئير لبيد تعزز قوتها هي ايضا بمقعد واحد بالمقارنة مع الاستطلاع السابق وتصعد الى 18 مقعدا. القائمة المشتركة برئاسة ايمن عودة ستدفع على ما يبدو ثمن النزاعات الداخلية فيها وستفقد أربعة مقاعد من قوتها حيث ستحصل على 11 مقعدا فقط.

أزرق أبيض التي تهدد  بتفكيك الائتلاف ان لم يتم الانتقال فورا الى ميزانية عام 2021 ستصعد حزب هذا الاستطلاع هي الاخرى بمقعد واحد مقارنة بالاستطلاع الاخير. فيصل عدد مقاعدها الى عشرة مقاعد. ولكن ما زال من الصعب القول ان ذلك يمثل اتجاها لتعزز قوة بيني غانتس ورفاقه المتصارعين فيما بينهم. توزيع باقي المقاعد يبدو على النحو التالي: شاس برئاسة آريه درعي 9، اسرائيل بيتنا برئاسة افيغدور ليبرمان 8، يهدوت هتوراة 7، ميرتس 6.

تحليل المعطيات يشير انه بالرغم من التزود المحتمل بتطعيمات كورونا التي يبدو أنها في متناول اليد، سيفقد حزب الليكود ثلاثة مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق لصالح حزب يمينا، أزرق أبيض وهناك مستقبل – تيلم. كما أن القائمة المشتركة ستظل مع عدد مقاعد منخفض نسبيا. هذا يحدث بسبب  النسبة العالية من المترددين كما يقول 20 في المئة من العينة انهم لا ينوون التصويت أبدا في الانتخابات القادمة. حزب القوة اليهودية تحت نسبة الحسم (1.5  في المئة) ومثله حزب العمل برئاسة عمير بيرتس (0.8 في المئة) وكذلك طريق البلاد (0.5  في المئة) والبيت اليهودي (0.3 في المئة) وجيشر برئاسة اورلي ليفي ابقسيس (0.2 في المئة). كل هؤلاء تحت نسبة الحسم.

الانخفاض الدراماتيكي في قوة الليكود يمكن أن نوليه أيضا لاحد المعطيات التي ظهرت في الاستطلاع إذ أن اغلبية الجمهور (52 في المئة) تحمل نتنياهو والليكود المسؤولية الاساسية عن الطريق المسدود الذي وصلت اليه المنظومة السياسية، الامر الذي اوصلنا مرة اخرى الى اعتاد انتخابات مبكرة جديدة. وفي المقابل، يلقي 25 في المئة منهم اللائمة فقط على غانتس وازرق أبيض.  

في هذا الاستطلاع تم ايضا تلمس اسماء الاشخاص الذين كان الجمهور يرغب بانضمامهم للسياسة. الشخصية التي تتقدم الصفوف في هذا المضمار رئيس بلدية تل أبيب – يافا رون خولدائي (14 في المئة)، بعده يأتي رئيس هيئة الاركان السابق غادي آيزنكوت (12 في المئة)، وزير الصحة السابق حاييم رامون (7 في المئة)، رئيس الوزراء السابق ايهود باراك (7 في المئة). ولكن الامر الاكثر إثارة للاهتمام هو أن 45 في المئة من العينة لم تكن لترغب برؤية اي واحد منهم في الساحة السياسية.

هذا الاستطلاع ضم 529 عضو مشارك وكان قد اجري بالامس وشمل عينة ممثلة للسكان البالغين في دولة اسرائيل من عمر 18 سنة وما فوق يهودا وعربا على حد سواء. الخطأ الاحصائي الاقصى كان 4.4 في المئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى