ترجمات عبرية

معاريف – بقلم اريك بندر – مراعنة : “قتل عربي في اللد”؛ سموتريتش: “خسارة انه لم يقتل الف مخرب”../

معاريف – بقلم  اريك بندر – 27/5/2021

نشبت جلبة امس في قاعة الكنيست في اثناء استجواب لوزير الامن الداخلي امير اوحنا، بعد أن اشار الوزير في اقواله الى أن “خمسة كنس احرقت ولكن احدا لم يحرق مسجدا، نفذوا فتكا بمواطنين يهود واطلقوا النار على مواطنين يهود”.

ردا على ذلك اتهمت النائبة ابتسام مراعنة من العمل بالتحريض وهتفت نحوه: “قتل مواطن عربي في اللد”. وعلى هذا رد عليها النائب بتسلئيل سموتريتش من الصهيونية الدينية: “خسارة انه لم يقتل الف مخرب”.

كما ادعى سموتريتش بانه “توجد انتفاضة قومية متطرفة لعرب اسرائيل، الذين يتعاونون كطابور خامس مع اعدائنا في حماس”. وانتقد أداء الشرطة في الاحداث الاخيرة وسأل اوحنا لماذا استغرق هذا الوقت الطويل لتجنيد القوات. كما هاجم المفتش العام كوبي شفتاي على قوله في اللد انه يوجد ارهابيون عرب ويهود.

وعلى هذه الاقوال رد الوزير: “اجدني ملزما بالتحفظ، قلت في نظري امورا غير مناسبة عن المفتش العام. كما هو معروف، تحفظت على تصريح المفتش حول التماثل. هذا القول لم يكن صحيحا أو ناجحا. ليس صحيحا لانك أن تقول في موعد قريب من جنازة يغئال يهوشع الذي قتل في فتك قام به مشاغبون عرب ان هدف الشرطة كان الفصل بين الصقور، هذا ليس صحيحا”.

وأعلن اوحنا بان “قوة الاحتياط لحرس الحدود ستزداد من 11 سرية احتياط الى 32. والقوة في الشرطة ستكثف بـ 5 الاف شرطي آخر في غضون ثلاث سنوات”.

واعترف بان الادعاء بان الجواب الذي اعطي للمواطنين في بداية الاحداث “لم يكن مناسبا”، ولكنه لاحقا حسن جدا الامن الشخصي لسكان المدن المختلطة.

وعلى حد قوله فان حملة قانون ونظام لم تنتهي (لفهمنا بان اللهيب لا يزال يشتعل بذات الحجوم والقوى، الجمرات لا تزال تشتعل وثمة حاجة لبطانية سميكة، بالقوى البشرية، بالوسائل، بالتكنولوجيا، بالاستخبارات وباستجابة جهاز القضاء لطلبات الاعتقال والعقاب الشديد في الملفات التي توجد امامه من اجل خنق النار وتخفيض اللهيب.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى