ترجمات عبرية

معاريف – بقلم  آنا برسكي وآخرين –  حرج في ميرتس وفي اليسار: الوزير الكين يعلن عن تصويت 1.355 وحدة سكن جديدة في الضفة../

معاريف – بقلم  آنا برسكي وآخرين – 25/10/2021

بيان وزير الاسكان والبناء زئيف الكين (أمل جديد) عن تسويق 1.355 وحدة سكن جديدة في المستوطنات  في الضفة يعقد الوضع في حكومة بينيت – لبيد ويثير ردود فعل غاضبة في حزب ميرتس، المشارك في الائتلاف، في القائمة المشتركة وفي منظمات اليسار.

وحسب بيان الوزارة فانه “بعد جمود في البناء في الضفة، نشرت أمس سلطة اراضي اسرائيل وبتعليمات من وزير البناء والاسكان زئيف الكين عطاءات تسويق لـ 1.355 وحدة سكن في مستوطنات الضفة: اريئيل 729، بيت ايل 346، الكنا 102، جيفع بنيامين 96، عمانويل 57، كرنيه شمرون 22، بيتار عيليت 3.

وقال الوزير الكين نفسه: “مثلما وعدنا، فاننا نفي أيضا. تعزيز وتوسيع الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة هو أمر ضروري وهام جدا في حلم المشروع الصهيوني. بعد فترة طويلة من الجمود في البناء في يهودا والسامرة، ابارك تسويق اكثر من الف وحدة سكن”. 

في مستوطنة بيت ايل يرون في اقرار البناء اختراقا حقيقيا. فحسب القرار، فان 346 وحدة سكن في المستوطنة نشر في التصويت والبناء في المنطقة التي كانت عليها الوحدة اللوائية بنيامين سينطلق على الدرب قريبا. وذلك فضلا عن 300 وحدة سكن اخرى توجد في مراحل انهاء البناء وقبيل الاسكان. 

“هذا يوم عيد لبيت ايل”،  قال رئيس المجلس المحلي شاي الون. الى جانب المنطقة التجارية الواسعة التي ستبنى، سنتمكن بعد فترة غير طويلة ان نرى في بيت ايل صورا لم نعرفها، في الطريق لتحويلها الى مدينة وأم في اسرائيل وعاصمة بنيامين. 

بالمقابل هاجم النائب موسي راز من ميرتس اقرار خطة البناء وقال: “حكومة يمينا لا تحصي ميرتس – عشر درجات يمينا عن الحكومة السابقة. البناء في المستوطنات خارج اسرائيل يمس باسرائيل”. 

في حركة مقاتلون للسلام قالوا عن قرار الكين: “مقياس زاوية حكومة  العشر درجات يمينا خرج عن السيطرة. ما لم تتجرأ حكومة نتنياهو على فعله، تفعله حكومة التغيير بكل القوة – تعمق الاحتلال والبناء في المناطق المحتلة دون اي قيود. نحن ندعو احزاب اليسار في الائتلاف برسم حدود واضحة لهذه المبادرة المجنونة من وزير الاسكان ولكل وزير آخر يحاول بقوة وزارته ان يثبت سياسة للحكومة كلها”. أما النائب سامي ابو شحادة من القائمة المشتركة فأجمل يقول: “حكومة مدير عام مجلس الشر وشركاؤه تواصل تعميق الاحتلال وخرق القانون الدولي والبناء في المستوطنات. بينيت لم يفاجيء احدا، السؤال ما يفعله به ميرتس وراعم، باستثناء تنظيم يوم للترابط الداخلي والمسرحيات الهزلية يوم الجمعة.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى