ترجمات عبرية

  معاريف – بقلم  آنا برسكي وآخرين –  الحكومة تراجعت : بؤرة افيتار تؤهل باجراء عاجل../

  معاريف – بقلم  آنا برسكي وآخرين – 29/6/2021

صادق سكان البؤرة الاستيطانية غير القانونية افيتار في السامرة أمس على مخطط الحل الوسط الذي اتفقوا عليه مع وزير الدفاع بيني غانتس ووزيرة الداخلية آييلت شكيد، وبمباركة رئيس الوزراء نفتالي بينيت. الاتفاق، الذي جاء به رئيس المجلس الاقليمي في السامرة يوسي داغان، الحاخام الياكيم ليفانون ورئيس حركة “نحلاه” تسفي اليميلخ شرباف يقرر مخططا لتسوية المستوطنة ولمنع اخلائها.

في اطار المخطط يترك سكان افيتار البؤرة حتى نهاية هذا الاسبوع. ومع ذلك ولما كان ثبت على حد قولهم بان المستوطنة لا تحل على اراضٍ خاصة وان هذه ارضا قابلة للتسوية، فان كل البيوت ستبقى في مكانها. اضافة الى ذلك اتفق على ان تقيم وزارة الدفاع قاعدة لسرية في المكان على نحو فوري، وفي شهر ألول العبري تقام مدرسة دينية عسكرية جديدة في  المستوطنة. 

وبالتوازي تصدر تعليمات للادارة المدنية بان تنهي في غضون نصف سنة استطلاع الارض من اجل الاعلان عنها كارض دولة.  هكذا تقرر بان يتم الاستيطان في المكان ايضا بالتنسيق مع المجلس الاقليمي السامرة وحركة “نحلاه”.

في تصريح للاعلام في البؤرة صرح داغان قائلا: “نحن نؤمن  ونثق بان الحكومة ستنفذ هذا المخطط ومع كل مشاعر الاسى، يوجد ايضا تفاؤل، ايمان بعدالة الطريق وفرح. يوجد هنا استيطان يهودي قوي بقرار من حكومة اسرائيل وفقا للقانون، ولا بد ستقام الكثير من المستوطنات الاخرى في السامرة. كنت واثقا من ان الحكومة، وبالتأكيد في ايام خصام واحتكاك كهذه، ستتبنى المستوطنة بكلتي يديها. لاسفي هذا لم يحصل”، اضاف.

في ميرتس اعربوا عن عدم الارتياح من اتفاق الحل الوسط. فقد قال رئيس الحزب وزير الصحة نيتسان هوروفيتس امس في مستهل  جلسة كتلته في الكنيست ان “هذه بؤرة غير قانونية وعليها ان تخلى. هذا ليس موقف ميرتس فقط، نحن نعيش في دولة قانون وهذه احكام القانون. الحل الوسط في موضوع اخلاء السكان هو خطوة اولى هامة في الطريق لاخلاء البؤرة”.

وقالت رئيسة كتلة ميرتس النائب ميخال روزين: “عقلنا ليس مرتاحا من التسوية التي يعتزم غانتس التوصل اليها مع المشاغبين في افيتار. نحن نأمل في أن ما بُلغنا به سيتغير ونحن مع اليد على النبض في هذا الموضوع”.

انتقاد حاد على اتفاق حل الوسط وجهه ايضا اعضاء القائمة المشتركة. فقد قال النائب احمد الطيبي ان هذا طلاء وليس تسوية. خطوة معيبة ومواصلة لجريمة الحرب وسلب اراضي الفلسطينيين. ووصف القرار بانه “قرار خطير لحكومة اللا تغيير”. 

ومن حركة السلام الان جاء ان “اتفاق الاستسلام مع مستوطني افيتار  يجسد ان المناطق هي حارة كل من يده له. والجريمة تعربد. يجب التوقف عن الانبطاح امام أقلية صغيرة ومتطرفة. افيتار هي بؤرة غير قانونية اقامها خارقون للقانون ملزمون باخلائها الان بدون احابيل وبدون آلاعيب. يبدو انه في حكومة التغيير ايضا ما كان هو ما سيكون، ومن يقرر سياسة اسرائيل في المناطق هم رؤساء المستوطنين ليس الحكومة والكنيست”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى