ترجمات عبرية

معاريف – بقلم آنا برسكي – نتنياهو يلمح : دولة عربية اخرى في الطريق الى التطبيع

معاريف – بقلم آنا برسكي – 11/11/2020

في خطابه في هيئة الكنيست أمس وفي أثناء البحث في اتفاق السلام مع البحرين ألمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بانها ليست الدولة الاخيرة في صف الدول العربية التي ستوقع على اتفاقات ابراهيم.

وتوجه نتنياهو الى النواب من القائمة المشتركة وقال: “صوتم ضد اتفاقات السلام مع اتحاد الامارات، ولديكم اليوم فرصة للاصلاح. ولكن إن لم يكن اليوم فسنعطيكم قريبا فرصة اخرى للاصلاح”.

ويضاف التلميح الى اقوال مشابهة قيلت في الاسابيع الاخيرة من محافل في اسرائيل وعلى لسان الرئيس  الامريكي دونالد ترامب.

قبل نحو اسبوع من الانتخابات للرئاسة وعندما سُئل في مهرجان انتخابي عن اقامة العلاقات الرسمية بين اسرائيل ودول الخليج والسودان، قال ترامب انه يتوقع دولا كثيرة اخرى قد تنضم الى الخطوة. ويتحدث مسؤولون في اسرائيل ايضا منذ زمن عن سلسلة من الدول الاسلامية التي تجري اتصالات حول اقامة سلام وتطبيع مع اسرائيل. ومع الدول التي تعد في هذا السياق  توجد عُمان، السعودية، المغرب، قطر والنيجر.

وتبلغ وزارة الخارجية عن موجة من التأييد في الشبكات الاجتماعية تأتي من سكان الدول العربية. في الاشهر الاخيرة، مع الاعلان عن تطبيع العلاقات مع اتحاد الامارات، البحرين والسودان اغرقت وزارة الخارجية الاسرائيلية بعدد كبير جدا من رسائل المحبة والسلام من سكان الدول العربية في الشبكات الاجتماعية. من المغرب وحتى العراق، من سوريا وحتى اليمن، آلاف من السكان من الدول العربية بعثوا مؤخرا لحساب وزارة الخارجية بالعربية صورا لجوازات سفرهم مرفقة برسائل تأييد للسلام مع دولة اسرائيل.

ويعرب المتوجهون عن تأييدهم لاتفاقات السلام الاخيرة واقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.

وكتب بعضهم رسائل باللغة العبرية بل وبعث بعضهم افلاما مع رسائل سلام من بلدانهم.

والى ذلك، لاول مرة منذ قيام العلاقات مع اتحاد الامارات، يزور وفد اسرائيلي من المستوطنين دبي. فقد هبط رئيس المجلس الاقليمي السامرة يوسي داغان قبل بضعة ايام في دبي على راس وفد من مدراء مصانع وشركات ورجال اعمال من السامرة في رحلة تجارية اولى من تل أبيب الى دبي.

وعقد الوفد في دبي ميراثون من اللقاءات التجارية مع نحو 20 من رجال الاعمال والشركات الكبرى في مجالات الزراعة، ابادة الحشرات والبلاستيك في دبي وكذا مع شركات معنية بتكنولوجيا الزراعة في سياقات سريعة.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى