ترجمات عبرية

معاريف – بقلم آنا برسكي – تسهيلات كبيرة في الحجر

معاريف – بقلم آنا برسكي  – 26/4/2020

في ختام مداولات طويلة بين كبار مسؤولي وزارتي المالية والصحة، أقرت الحكومة يوم الجمعة فتح محلات الشوارع، الالعاب والاحذية، دور الحلاقة، صالونات التجميل وتصفيف الشعر وأكشاك الصرافة – ابتداء من منتصف ليل يوم أمس، كجزء من خطة الخروج من أزمة الكورونا.

اضافة الى ذلك، تقرر أيضا فتح مغاسل السيارات، وكالات بيع السيارات، المشاتل واكشاك اليانصيب، وكذا مجالات التسوق غير المغلقة. كل الاعمال التجارية التي ستفتح ستكون مطالبة بان تلتزم بتعليمات وزارة الصحة للحفاظ على التباعد الاجتماعي. كما سمح باستلام ذاتي لطلبيات الطعام من المطاعم والمقاهي.

ومع ذلك، من المتوقع للمجمعات التجارية  الكبرى أن تبقى مغلقة في هذه المرحلة. كما تقرر ان يبقى قيد الخروج حتى مسافة 500 متر من البيت على حاله. وبالتوازي، اعلنت مئات الاعمال التجارية بانها ستبقى مغلقة، احتجاجا على عدم تلقي المساعدة الاقتصادية من الحكومة.

من ناحية الحكومة، فان معطيات جدول الاصابة الذي يشكل معيارا لاقرار التسهيلات في الحجر هي: حتى 300 مريض جديد كل يوم (100 في الجمهور و 200 في مراكز العدوى)، حتى 300 مريض في وضع خطير وفي أقصى الاحوال مضاعفة عدد المرضى في كل عشرة ايام.

هذا ومن المتوقع للحكومة أن تبحث اليوم في  العودة التدريجية للتلاميذ الى جهاز التعليم وفي تسهيلات اضافية مرتقبة بعد احتفالات يوم الاستقلال.

والى ذلك، وبسبب النسبة العالية للمصابين بالفيروس، تقرر تعريف عدة احياء في نتيفوت وبيت شيمش كـ “منطقة مقيدة” لفترة خمسة ايام – ابتداء من هذا الصباح في الساعة 6:00 وحتى يوم الجمعة الاول من ايار في الساعة 6:00. وفي اثناء هذه الفترة ستقدم وزارة الدفاع من خلال قيادة الجبهة الداخلية المساعدة من حيث توريد الغذاء والخدمات المعيشية للسكان الذين يوجدون في المنطقة المقيدة.

ابتداء من يوم غد سيدخل حيز التنفيذ القرار الذي يلزم الشرطة ومراقبي السلطات المحلية بتحرير غرامات بمبلغ 200 شيكل على كل مواطن لا يضع كمامة على وجهه وهو يتجول في المجال العام. وينطبق واجب الكمامة ابتداء من عمر 7. وحتى اليوم كان النظام يقضي باعطاء انذار في أول حالة للمخالف، غير ان الحكومة ألغت موضوع التحذير وأمرت بتشديد العقاب في هذه الحالات. فضلا عن ذلك، من الان فصاعدا لا يكفي حمل الكمامة بل ينطبق واجب وضعها على الوجه، باستثناء حالات النشاط الرياضي.

وقرر  قسم كبير من الجمهور في نهاية الاسبوع الماضي التزود بالاحتياجات، وكان يمكن رؤية الكثيرين في المحلات وفي الصيدليات. وقد استغلال قسم كبير منهم ذلك بالتجول في المجال العام والتنفس.

وبالتوازي، سمحت القرارات الاخيرة بالصلاة في المجال العام لـ 19 شخص فقط. غير أنه في اماكن معينة شوهد عشرات عديدة من المصلين ممن اخذوا القرار في ايديهم، وهكذا شكلوا في واقع الامر خطرا على الجمهور، إذ انهم يصلون الى المحلات التجارية، يقفون في الطوابير للبنوك بل وبعضهم يعطي خدمات للجمهور في الايام العادية، سواء في اطار الخدمة العامة أو الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى