مركز الناطور – تل ابيب
عقدت الحكومة أمس جلستها الاسبوعية في كيبوتس مابو حاما في هضبة الجولان واقرت بالاجماع “خطة المليار” الواسعة النطاق لتنمية الجولان ومضاعفة عدد السكان فيه الى اكثر من 50 الف، وكان بينيت قد أعلن عن الخطة في أكتوبر الماضي قائلا : “إن الهدف النهائي هو الوصول إلى 100,000 نسمة في السنوات القادمة”، ومن الجدير بالذكر، يعيش حاليا حوالي 53,000 نسمة في الجولان: 27000 يهودي، 24000 درزي، وحوالي 2000 علوي.
وتهدف خطة الحكومة إلى تحديث البنية التحتية، وإنشاء مجتمعات وأحياء جديدة، وخلق 2000 فرصة عمل جديدة من خلال تحويل المنطقة إلى “عاصمة تكنولوجيات الطاقة المتجددة في إسرائيل”.
وتتضمن الخطة عددا من مشاريع التكنولوجيا الزراعية، بما في ذلك مشاريع الطاقة الفولتية حيث يتم تركيب الألواح الشمسية فوق حقول المحاصيل لتسهيل نمو المحاصيل وتوليد الكهرباء في نفس الوقت.
واقرت الخطة أيضا مساعدة للعاملين في السياحة، المتضررين من كورونا. وسيتم تخصيص حوالي 576 مليون شيكل (183 مليون دولار) لتخطيط الإسكان – حوالي 3300 وحدة سكنية جديدة في كتسرين وـ 4000 أخرى في مجلس الجولان الإقليمي – في غضون خمس سنوات. وسيتم استثمار مبلغ 160 مليون شيكل (51 مليون دولار) في البنية التحتية والمواصلات ، لتحسين جودة الحياة في الجولان.
162 مليون شيكل ستستثمر في التنمية في مجال التكنولوجيا الزراعية وتحويل الجولان الى عاصمة “تكنولوجيا المناخ”، التشغيل (خلق 2.000 مكان عمل) وجعل الجولان عاصمة تكنولوجيا الطاقات المتجددة.
ومن الجدير بالذكر فقد قاد القرار رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير العدل جدعون ساعر بالتعاون مع وزارات البناء والاسكان، الداخلية، المواصلات، الامان على الطرق، السياحة، الاقتصاد والصناعة، الزراعة والتنمية القروية، التعليم، حماية البيئة وسلطة اراضي اسرائيل. وتغيب عن حضور الجلسة الوزير عيسوي فريج من ميرتس.
