ترجمات عبرية

معاريف: بايدن ولبيد سيوقعان على وثيقة تفاهمات في “بيان القدس”

بقلم: آنا برسكي، معاريف 13/7/2022

استعداداً لـ “بيان القدس”: ستصل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل إلى ذروتها في بيان وتوقيع مشترك لبايدن ولرئيس الحكومة يئير لبيد على “بيان القدس” – وهو وثيقة تفاهمات، وفيها سلسلة تعهدات من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل، ومن بينها تعهد بعدم تمكين إيران من الوصول إلى سلاح نووي، إلى جانب حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بنفسها، وحتى هنالك إشارات عن خطوات محتملة قبيل عملية تطبيع مع السعودية.

من مكتب رئيس الحكومة لبيد، ورد أن الزيارة “تشكل تأكيداً على العلاقات الثابتة ما بين كلتا الدولتين وعلى الالتزام المستمر للولايات المتحدة بأمن إسرائيل”. كما ورد بأن الرئيس بايدن أعاد التأكيد على الالتزام الوثيق للولايات المتحدة بالحفاظ على وتعزيز قدرات إسرائيل بردع أعدائها والدفاع عن نفسها بنفسها أمام كل تهديد أو مجموعة تهديدات.

وقال مصدر سياسي كبير هذا المساء بأن “الزيارة العاشرة لبايدن إلى إسرائيل، والأولى بصفته رئيساً، تظهر التزاماً عميقاً من كلا الطرفين. لنا موقف واضح وموحد ضد إيران وبرنامجها النووي وعدوانيتها في أرجاء المنطقة التي تلزم كلتا الدولتين بالعمل بواسطة مكونات القوة الوطنية ضد التهديد الإيراني.

حسب أقواله، “طورنا في الشهور الأخيرة التفاعل ما بين إسرائيل وشركاء وأصدقاء في المنطقة، كل هذا لم يكن بالإمكان تحقيقه دون تدخل أمريكي نشط. المحادثات التي جرت في الأسابيع الأخيرة أثبتت ثانية أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع إسرائيل ومع شركائنا وأصدقائنا في المنطقة من أجل محاولة تغييرها”. في تطرقه لخطة الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، أوضح المصدر أنهم يأملون في تسريع الجهود.

وقال مصدر سياسي كبير آخر بأن “إيران تقف على رأس المخاطر الأمنية الوطنية لإسرائيل. إيران تواصل خرق التزاماتها وخداع المجتمع الدولي، وهذه أمور نشرت في الأسابيع الأخيرة. ما دامت إيران تعتقد أن الوقت يعمل في صالحها، فإنها لن تستسلم ولن تقدم أي تنازلات. وقت الوصول إلى اتفاق ينفد، ومن المهم ممارسة ضغط لإبقاء أمل مستقبلي”.

“اتفاقات إبراهيم تمنح تأثيراً إيجابياً لعلاقات إسرائيل مع مصر والأردن، وهي مهمة لأمن إسرائيل وأمن الشرق الأوسط. الرحلة الجوية المباشرة لبايدن من إسرائيل إلى العربية السعودية هي جزء من دينامية تطورت خلال الشهور الأخيرة. نأمل أن تكون الخطوات التي اتخذت الآن بداية عملية التطبيع بين الدولتين. كانت إسرائيل مشاركة في سلسلة تعاقدات مع دول مجاورة في المنطقة”.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سوف يرافق الرئيس جو بايدن في زيارته. كتب في البيان أن بلينكن سيصل إلى الشرق الأوسط للتشاور مع شركائه من إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، والخليج، في عدد متنوع من المواضيع.

كما ورد أنه بعد لقاءاتهم في القدس وبيت لحم، فإن بايدن وبلينكن سيقلعان إلى جدة الواقعة في غرب السعودية من أجل المشاركة في مجلس التعاون الخليجي مع مصر والعراق والأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى