ترجمات عبرية

معاريف: العالم يقول لإسرائيل: انهوا الحرب

معاريف 22-7-2025، آنا برسكي: العالم يقول لإسرائيل: انهوا الحرب

نشرت وزارة الخارجية البريطانية أمس تصريحا شاذا وحازما نيابة عن 26 دولة تدعو الى وقف نار فوري في غزة.

بين الدول – استراليا، كندا، فرنسا، اليابان، السويد، النرويج ودول أخرى في أوروبا تدعي بان “معاناة المواطنين في غزة وصلت الى أعماق جديدة”، وتشجب بشدة سياسة المساعدات الإنسانية التي تتبعها إسرائيل في اثناء القتال.

“النموذج الذي تتبعه حكومة إسرائيل في نقل المساعدات خطير، يضعضع الاستقرار ويمنع عن الفلسطينيين حقهم في الكرامة الإنسانية”، كما ورد في التصريح. “نحن نشجب تنقيط المساعدات والقتل غير الإنساني للمدنيين، بمن فيهم أطفال يحاولون الحصول على المساء والطعام.

  “اكثر من 800 فلسطيني قتلوا وهم يحاولون الحصول على مساعدات. هذه ظاهرة صادمة لا يقبلها العقل. يجب ان تزال على الفور القيود عن تدفق المساعدات الإنسانية والسماح للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة القيام بعملها لإنقاذ الحياة بشكل آمن وناجع”.

 الى جانب النقد على إسرائيل شجبت الدول حماس التي تحتجز مخطوفين إسرائيليين. وكتبت تقول ان “المخطوفين يواصلون المعاناة التي لا يمكن فهمها. نحن نطالب بتحريرهم الفوري وغير المشروط”. وأضافت “وقف نار متفق عليه هو الامل الوحيد لاعادة المخطوفين الى ديارهم ووضع حد لمعاناة العائلات”.

 وفي سياق التصريح تعرب الدول عن معارضة قاطعة لنقل الفلسطينيين الى المدينة الإنسانية. “اقتراحات من هذا النوع غير مقبولة. نقل قسري للسكان هو خرق جسيم للقانون الدولي. هذا يجب أن يتوقف. على الاسرة الدولية أن تتجند لوقف نار فوري، غير مشروط ودائم الى جانب الدفع قدما بمسيرة سياسية تعيد الامن والسلام للاسرائيليين، للفلسطينيين وللمنطقة كلها. سفك دم إضافي لا يخدم شيئا”.

 وجاء عن وزارة الخارجية ان “إسرائيل ترفض الإعلان المشترك للدول، المنقطع عن الواقع ويبث رسالة مغلوطة لحماس. كل التصريحات والادعاءات يجب أن توجه فقط وحصريا الى الجهة الوحيدة المسؤولة عن غياب الاتفاق وتحرير المخطوفين ووقف النار”.

 “حماس هي الجهة المسؤولة الوحيدة عن مواصلة القتال ومعاناة الطرفين. في هذا الوقت الحساس من المفاوضات المتواصلة، من الأفضل الامتناع عن نشر تصريحات من هذا النوع”.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى