ترجمات عبرية 
 معاريف: أجراس إنذار من ناحية عرب إسرائيل

معاريف 2022-06-15، بقلم: يوسي هدار
الأضواء الحمراء الساطعة تشتعل بلا انقطاع، وصافرات الإنذار تسد الآذان، أما نحن؟ لنا عيون لا ترى، ولنا آذان لا تسمع؛ نطأطئ الرأس، نسير على مياه ساكنة، نقول: «سيكون على ما يرام»، وندس رؤوسنا في الرمل أمام الخطر. فليست التجربة وحدها هي التي فشلت، مثلما ادعى النائب نير اورباخ عن التعاون مع «الموحدة»، بل لشدة الأسف كان مآلها الفشل ولا يمكنها أن تنجح أبداً طالما لا يزال هناك أمر أساسي وحاد في دولة إسرائيل طالما كان قسم مهم من عرب اسرائيل ومن قيادتهم لا يعترفون بإسرائيل كدولة القومية اليهودية.
في عالم سليم يمكن الافتراض بأن معظمنا سيسرنا تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق المدنية للاقلية العربية في اسرائيل، في ظل الاحترام المتبادل والقدرة على الجدال في كل موضوع ممكن على الا يشكك بمجرد وجود الدولة. مهم القول انه كانت للحكومة الحالية إنجازات، لكن في موضوع عرب إسرائيل لم يكن لها أمل في جسر الفجوة.
في 2007 عقد رئيس الوزراء في حينه ايهود اولمرت نقاشاً مغلقاً مع الشاباك في أعقاب الارتفاع في ميل الإخطارات في أوساط عرب إسرائيل. وكانت على جدول الأعمال أساساً وثائق الرؤيا الأربع التي وضعتها القيادة العربية في إسرائيل. ادعى «الشاباك» بأنه يجب إحباط نشاط من مثل هذا النوع، حتى لو كان يتم بأدوات ديمقراطية، باسم مبدأ الديمقراطية المدافعة وبقوة قانون الشاباك. الاطلاع على هذه الوثائق مفزع ببساطة. فالقيادة العربية ترفض فيها الهوية العربية الإسرائيلية وتعلن: كلنا فلسطينيون، نحن أصحاب البلاد الأصليون، والصهيونية هي حركة عنصرية واستعمارية تمارس نظام الأبرتهايد. تحت العنوان المضحك بأنهم يتطلعون الى المصالحة بين الشعب اليهودي – الأسرائيلي وبين الشعب العربي – الفلسطيني يرسمون حلهم: الاعتراف بحق العودة وإلغاء قانون العودة، إقامة دولة فلسطينية في يهودا والسامرة نقية من اليهود وتحويل إسرائيل من دولة القومية اليهودية الى دولة ثنائية القومية مع نشيد قومي وعلم مشتركين، فرض «فيتو» على قرارات قومية وباختصار وصفة محددة لتصفية إسرائيل كدولة القومية اليهودية. وقعت على هذه الوثائق المقلقة شخصيات عامة عربية ونواب من التجمع والجبهة، بينهم ايمن عودة والنائبة السابقة حنين الزعبي إياها من مرمرة، أتذكرون؟ من نسقت العمل عليها هي واحدة غيداء ريناوي الزعبي، نعم ذات عضو الكنيست «المعتدلة» من ميرتس التي جعلت الآن من الائتلاف اضحوكة. ليس مفاجئاً انها تقدمت الآن بمطالب هاذية في موضوع إقرث وبرعم.
لم نتحدث بعد عن تماثل العديد من النواب العرب مع العدو مثل حماس وحزب الله، عن معانقات المخربين، عن رفع أعلام العدو في الجامعات وعن اضطرابات اللد. أين الإنفاذ في المادة 7 أ من القانون الأساس: الكنيست والذي قيل فيه بصراحة انه لن يجلس في الكنيست من يتبنى «رفض وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية»؟ أين يسمع شيء كهذا من نواب برلمان، مثلما في قيادة الجمهور العربي ايضا دعوة عملية لتصفية إسرائيل كدولة القومية اليهودية؟
أجراس الإنذار من أحداث حارس الأسوار لا تزال تصدح في حياتنا، لكن لشدة الأسف نحن نعيش في سبات ونعاني من عمى خطير. طالما لم يتنكر العرب للكفر بإسرائيل علينا أن نعمل كديمقراطية مدافعة تكافح حتى الإبادة في سبيل وجود الدولة القومية اليهودية الوحيدة في العالم.
   في عالم سليم يمكن الافتراض بأن معظمنا سيسرنا تحقيق المساواة الكاملة في الحقوق المدنية للاقلية العربية في اسرائيل، في ظل الاحترام المتبادل والقدرة على الجدال في كل موضوع ممكن على الا يشكك بمجرد وجود الدولة. مهم القول انه كانت للحكومة الحالية إنجازات، لكن في موضوع عرب إسرائيل لم يكن لها أمل في جسر الفجوة.
في 2007 عقد رئيس الوزراء في حينه ايهود اولمرت نقاشاً مغلقاً مع الشاباك في أعقاب الارتفاع في ميل الإخطارات في أوساط عرب إسرائيل. وكانت على جدول الأعمال أساساً وثائق الرؤيا الأربع التي وضعتها القيادة العربية في إسرائيل. ادعى «الشاباك» بأنه يجب إحباط نشاط من مثل هذا النوع، حتى لو كان يتم بأدوات ديمقراطية، باسم مبدأ الديمقراطية المدافعة وبقوة قانون الشاباك. الاطلاع على هذه الوثائق مفزع ببساطة. فالقيادة العربية ترفض فيها الهوية العربية الإسرائيلية وتعلن: كلنا فلسطينيون، نحن أصحاب البلاد الأصليون، والصهيونية هي حركة عنصرية واستعمارية تمارس نظام الأبرتهايد. تحت العنوان المضحك بأنهم يتطلعون الى المصالحة بين الشعب اليهودي – الأسرائيلي وبين الشعب العربي – الفلسطيني يرسمون حلهم: الاعتراف بحق العودة وإلغاء قانون العودة، إقامة دولة فلسطينية في يهودا والسامرة نقية من اليهود وتحويل إسرائيل من دولة القومية اليهودية الى دولة ثنائية القومية مع نشيد قومي وعلم مشتركين، فرض «فيتو» على قرارات قومية وباختصار وصفة محددة لتصفية إسرائيل كدولة القومية اليهودية. وقعت على هذه الوثائق المقلقة شخصيات عامة عربية ونواب من التجمع والجبهة، بينهم ايمن عودة والنائبة السابقة حنين الزعبي إياها من مرمرة، أتذكرون؟ من نسقت العمل عليها هي واحدة غيداء ريناوي الزعبي، نعم ذات عضو الكنيست «المعتدلة» من ميرتس التي جعلت الآن من الائتلاف اضحوكة. ليس مفاجئاً انها تقدمت الآن بمطالب هاذية في موضوع إقرث وبرعم.
لم نتحدث بعد عن تماثل العديد من النواب العرب مع العدو مثل حماس وحزب الله، عن معانقات المخربين، عن رفع أعلام العدو في الجامعات وعن اضطرابات اللد. أين الإنفاذ في المادة 7 أ من القانون الأساس: الكنيست والذي قيل فيه بصراحة انه لن يجلس في الكنيست من يتبنى «رفض وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية»؟ أين يسمع شيء كهذا من نواب برلمان، مثلما في قيادة الجمهور العربي ايضا دعوة عملية لتصفية إسرائيل كدولة القومية اليهودية؟
أجراس الإنذار من أحداث حارس الأسوار لا تزال تصدح في حياتنا، لكن لشدة الأسف نحن نعيش في سبات ونعاني من عمى خطير. طالما لم يتنكر العرب للكفر بإسرائيل علينا أن نعمل كديمقراطية مدافعة تكافح حتى الإبادة في سبيل وجود الدولة القومية اليهودية الوحيدة في العالم.
 
 


