ترجمات عبرية

مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية – بقلم دكتور مردخاي كيدار – لم يعد متحدًا ضد إسرائيل : العالم العربي الجديد

مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجيةبقلم دكتور مردخاي كيدار*- 20/10/2020

ورقة منظور مركز بيسا رقم 1،781 ، 20 أكتوبر 2020

ملخص تنفيذي

واحد على إيران ” الجانب الصورة والآخر ضدها اسرائيل التي كانت تعتبر في الماضي مشكلة اصبحت جزءا من الحل لسنوات عديدة كان من المقبول بشكل عام أن هناك ” عالم عربي كان لهذا العالم مؤسسة موحدة في جامعة الدول العربية ، وهيئة قيادية في القمة العربية ، وأجندة موحدة إلى حد ما تتمحور حول الرغبة في رؤية إسرائيل تختفي ودولة فلسطينية تحل محلها هذا العنصر الأخير ينتمي الآن إلى الماضي لعدة سنوات حتى الآن، وذلك – دعا ” العالم العربي ” قد توقفت عن أن تكون ما كانت عليه سابقا إن ما يوجد اليوم هو تحالفان معاديان يقاتل أحدهما الآخر بقوة كبيرة وبدون حساسية تجاه الخسائر التي يتعرض لها أي من الجانبين ، أحد هذه الائتلافات يضم إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن وقطر وغزة ، وهو مدعوم من الخارج من تركيا وروسيا والصين ويقف ضدها تحالف معارض مؤلف من السعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن والمغرب والسودان وإسرائيل ، بدعم من الخارج من الولايات المتحدة الدول العربية المتبقية تقع في مكان ما بين الائتلافين، تمت إضافة إسرائيل إلى المملكة العربية السعودية ” ائتلاف الصورة ل – وفقط ل – فقد ثبت في السنوات الأخيرة أنه هو البلد الوحيد في العالم القادر على إلحاق، مرة بعد مرة وفي تردد متوسط من مرة واحدة في الأسبوع، وضربات شديدة على القوة الايرانية او الموالية – ميليشيا الإيراني في سوريا لاحظ التحالف السعودي باهتمام أنه باستثناء حالة واحدة ، يبدو أن طهران تخشى الرد على إسرائيل وبالتالي فإن إسرائيل تردع إيران بشكل فعال من أجل المقارنة، نذكر أنه في سبتمبر – مرافق إنتاج وشلت جزءا كبيرا من المملكة ‘ ق صناعة النفط هل سمعنا عن رد سعودي؟ في هذا الشأن، سمعنا عن رد أي بلد إلى إيران ” هجمات الصورة على ناقلات النفط في الخليج العربي أو البحر الأحمر؟ هل الرياض قادرة على ردع طهران الآن بعد أن فشل الجيش السعودي في محاولته تدمير الحوثيين في اليمن؟

في الوضع الحالي ، مع قيام إيران بجمع الدول العربية مثل الملابس القديمة ، أصبحت إسرائيل – التي كانت تعتبر في الماضي ” المشكلة ” جزءًا من الحل اتضح أن هناك أشياء أكثر أهمية لبعض الدول من حل ” المشكلة الفلسطينية ” وهذا يعني الخاسر الأكبر من الانقسام العميق في العالم العربي هي الفلسطينيين، ومعهم كل من يعتقد أن إسرائيل سوف ينظر إليها على أنها العرب ” العدو النهائي حتى تم حل المشكلة للفلسطينيين ” رضا الآن أن ” العالم العربي ” كما شيد لمرة واحدة لم تعد موجودة، و ” مشكلة اسرائيل ” أصبح شيئا من الماضي ، هناك أسباب عديدة لتهميش القضية الفلسطينية الأول تصعيد المشكلة الإيرانية إلى مستوى الخطر الوجودي ، بينما المشكلة الإسرائيلية – الفلسطينية ليست تهديدًا وجوديًا لأحد والثاني هو السلوك الفلسطيني على مر السنين ، وخاصة في السنوات الأخيرة يتذكر سكان المملكة العربية السعودية والإمارات جيدًا أن ياسر عرفات دعم صدام حسين عندما استولى الأخير على الكويت عام ( ” عدو وفي الوقت نفسه ، هناك عمليات عميقة في العمل الجيل العربي الشاب لم يختبر ” النكبة الفلسطينية ” وهي ليست جزءًا من ذاكرتهم التاريخية في ” الربيع العربي، ” الذي أدى إلى انهيار الأنظمة والاقتصادات وصعود الدولة الإسلامية، وألقى الملايين من العرب في محنة كبيرة وهجرة جماعية للحياة من وضع اللاجئ، والفقر، والمعاناة بعيدا عن الوطن الفلسطينيين ” الاعتقاد بأن هؤلاء العرب يجب أن نناضل من أجل ” تحرير فلسطين ” ليس تحتل مركز الصدارة بين مخاوفهم أما بالنسبة للسلوك الفلسطيني ، فهذه قضية مثيرة للاهتمام واحد من إسرائيل ” أشد المنتقدين الصورة هو جمال ريان، العقل المدبر وراء الجزيرة والمذيع الرئيسي ولد في طولكرم وانتقل إلى الأردن وأصبح ناشطا بارزا في جماعة الإخوان المسلمين تم الكشف مؤخرا أن ريان ” والد كان تاجر الأرض الذين، قبل إسرائيل ” إنشاء الصورة، باعت مساحات كبيرة من الأراضي لليهود أي عربي يريد أن يكون ” مفلساً ” ويقاتل إسرائيل لتحرير الأراضي التي باعها والده لليهود لجمال ريان ، وهي صفقة لم تضر ابنه مادياً؟

عامل آخر يتعارض مع الروح الفلسطينية هو الزيادة الهائلة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، يمكن لأي العربية رؤية الحقيقة حول إسرائيل دون الحاجة إلى الاعتماد حصرا على حكومته ‘ ق وسائل الدعاية للحصول على معلومات تتيح له الترجمة الآلية ” قراءة ” المواقع الإلكترونية العبرية حتى لو لم يفهم كلمة عبرية وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة على الفلسطينيين للاستمرار في بيع ” المشكلة ” بالطريقة التي اعتادوا عليها وبالفعل ، فإن العديد من العرب الآن يخطئون عن عمد في تهجئة ” المشكلة ” بطريقة تعبر عن الازدراء لها يختلف العالم العربي لعام انها ليست الوهمية ” الشرق الأوسط الجديد ” الذي تتوخاه شمعون بيريز ولكن نقيضه الكامل ولكن هذه التطورات المؤسفة تعمل في إسرائيل ” صالح الصورة صحيح أنه لا يوجد حتى الآن كراهية صغيرة بين العرب لليهود وللدولة اليهودية يجب الاعتراف بها ومكافحتها ، وما زالت هناك مئات الآلاف من الصواريخ تحيط بإسرائيل وتهددها ومع ذلك ، السلام والتطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين يدل على انهيار النظريات القديمة ، مما يسمح للدولة اليهودية بالقبول كعضو وليس كعدو في الائتلاف “الصحيح”.

*المقدم (احتياط) الدكتور مردخاي كيدار باحث مشارك أول في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى