منوعات

محمد قاروط أبو رحمة: الواقع بين القبول والرفض والتغيير 

محمد قاروط أبو رحمة 21-1-2023: الواقع بين القبول والرفض والتغيير 
من الأقوال المأثورة : اللهم امنحني السكينة لأتقبل الأشياء التي لا استطيع تغييرها، والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها، والحكمة لمعرفة الفرق بينهما.
ويفهم قبول الواقع على أنه ردة فعل اولا  وحيادية  المشاعر  ثانيا وهو ثالثا  ليس استسلام للواقع ولكنه رابعا اخذ الوقت لدراسة إمكانية وصوابية تغييره ثم خامسا  التحضير لتغييره. ويشمل التحضير الوقت المناسب. وسادسا أن تقبل الواقع  فعل يقوم به الذين يعرفون انهم قادرين على التغيير في الوقت المناسب وهذا سابعا بحاجة إلى شجاعة وحكمة وثامنا بحاجة الصبر، وتاسعا تقبل الواقع قد يؤدي إلى خسائر معنوية او مادية مؤقتة وعاشرا التقبل فعل ايجابي مع حيادية المشاعر.
ورفض الواقع عكس قبوله ولكن الرفض هو إقرار بالضعف واستنزاف لطاقة الفرد، وفعل لا يؤدي إلى الاستعداد للتغيير 
والواقع هو موضوعي اما وقع على الفرد او هو موجود قبله، وأول أمر دفاعي في مواجهة الواقع الذي لا  يعجبني  عدم السماح له باستنزاف إمكانيات الفرد المعنوية اي الذاتية وأولها استنزاف قدرة الفرد على التفكير المنظم والهادف.
التدريب على حيادية المشاعر تجاه ما لا يعجبني والتحكم بالذات أمر ليس سهلا ولكنه ممكن بالتدريب وهو ضروري 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى