منوعات

ما الأطعمة التي تساعدنا على الهضم في شهر رمضان ؟

الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف، مثل بذور الشيا، تساعد على الهضم، وأفضل طريقة لاستهلاك بذور الشيا هي تركها في الماء حتى تتشكل كتلة شبيهة بالهلام، و لا يحفز جل بذور الشيا عملية الهضم فحسب؛ بل يغطي ويحمي أيضا الغشاء المخاطي المعوي، وللألياف أيضا تأثير يتمثل في إبقاء الشعور بالشبع لفترة طويلة.

الأفوكادو

للأفوكادو تأثير إيجابي على عملية الهضم بفضل الألياف والأحماض الدهنية غير المشبعة، ووفق ما نقل تقرير لدويتشه فيله، فقد وجد العلماء أن تناول نصف حبة أفوكادو، خاصة أثناء استراحات الغداء، يقلل من الشهية بنسبة تصل إلى 40% في فترة ما بعد الظهر، وبالتالي يساعد على الإنقاص من الوزن، لمن يرغبون في ذلك.

شراب الكفير

شراب “الكفير” (Kefir) أو ما يعرف أيضا بالفطر الهندي له فوائد كثيرة، وهو لبن متخمر يرجع أصله إلى منطقة القوقاز، وينتج عن طريق وضع حبيبات الكفير في اللبن الطازج.

و الكفير له طعم حامض يشبه اللبن الرائب، ويحتوي مواد صحية للأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، فإن شراب الكفير أسهل في الهضم؛ لأنه يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنة بالزبادي العادية.

مأكولات لتجنب الإصابة بارتجاع المريء في رمضان

الارتجاع الحمضي هو أمر شائع يحدث بسبب ارتداد أحماض المعدة إلى المريء، ويسبب غالبا شعورا بالحرقة، ويعود ارتداد الأحماض لضعف أو تلف العضلة السفلية العاصرة في المريء، والتي تنغلق بشكل طبيعي لمنع الطعام في المعدة من الحركة لأعلى نحو المريء.

وتحدد أنواع الأطعمة، التي يتم تناولها، كمية الأحماض التي تفرزها المعدة، ما يجعل تناول الطعام الصحيح سر تجنب الإصابة بداء الجزر المعدي المريئي، والمعروف باسم “ارتجاع المريء”.

و هناك الكثير من الأطعمة التي تساعد على التقليل من أعراض ارتجاع المريء، والذي يحدث غالبا بسبب ملامسة أحماض المعدة للمريء.

وإن كنت تعاني من ارتفاع في معدل الأحماض المعدية، فعليك بإدخال العناصر التالية لنظامك الغذائي للتعامل مع أعراض الارتجاع الحمضي، ولا تعد هذه المأكولات علاجا للمشكلة، وإنما عليك تجربتها؛ لأنها بمرور الوقت قد تساهم في تهدئة الأعراض.

وتأتي الخضراوات، مثل الفاصوليا الخضراء والبروكلي والبطاطس والخيار والقرنبيط، في مقدمة هذه المأكولات؛ لتمتعها بدرجات منخفضة من الدهون والسكر، بما يساهم في تقليل أحماض المعدة.

وينصح بتناول الزنجبيل لخصائصه المضادة للالتهاب وحرقة المعدة وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي، ويمكن تناول الزنجبيل عن طريق إضافة شرائح منه على الطعام أو كمشروب أيضا.

ولاعتباره مصدرا غنيا بالألياف، يمكن لتناول الشوفان المساعدة في تقليل احتمالات الإصابة بالارتجاع الحمضي، و يمكن للخبز المصنوع من “حبوب القمح الكاملة” (whole-grain) أن يؤدي الدور نفسه.

ولا يتسبب تناول الفواكه غير الحمضية في حدوث الارتجاع، ولهذا ينصح بتناول الموز والتفاح والجوافة والبطيخ، بينما في المقابل يجب على أصحاب مشكلة ارتجاع الأحماض أن يتجنبوا كلا من البرتقال والليمون والجريب فروت والطماطم والأناناس.

أما بالنسبة للحوم، فتتمتع لحوم الدجاج والديك الرومي والأسماك والمأكولات البحرية بمعدلات أقل من الدهون، وبالتالي يمكن أن تقلل من ارتجاع الأحماض المعدية، خاصة في حالة شويها أو سلقها أو طهيها في الفرن بدون إضافة دهون.

ولدى تناول البيض، يفضل الاكتفاء بالبياض وتجنب الصفار؛ لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الدهون بما قد يثير أعراض الارتجاع.

و ينصح باستهلاك زيت الزيتون والسمسم ودوار الشمس والأفوكادو والجوز (عين الجمل)، واستخدامها كبديل صحي لأنواع الدهون الأخرى.

المصدر الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى