أقلام وأراء

لواء ركن عرابي كلوب: غزة تحترق

لواء ركن عرابي كلوب 9/9/2025م: غزة تحترق

أنقذوا غزة صرخة تحت الركام، غزة تختنق تحت نار القصف، والحصار، أكثر من ثلاثة وعشرين شهراً من الإبادة، حولت قطاع غزة إلى أرض منكوبة.

غزة تباد والشهداء جثث متفحمة في الشوارع وتحت الركام.

نسف البيوت على رؤوس أصحابها وارتقاء المئات يومياً، حرقوا الناس وهم أحياء نيام بالخيام.

الناس بعشرات الألاف نيام بالشوارع دون مأوى، هائمين على وجوههم.

الصواريخ والقنابل الأمريكية الأن تستخدم لحرق الأطفال والنساء والشيوخ والحجر والشجر والبشر.

الصواريخ مزلزلة، تفتت ما تبقى من البشر والحجر والشجر، الجوع يلاحق الأجساد كباراً وصغاراً، حيث لا يوجد طعام، السماء تمطر ناراً والأرض تبتلع من عليها والموت يحصد الأرواح بالعشرات وبلا رحمة وقطاع غزة الأن يعيش أهوال يوم القيامة.

صرخات الأطفال تتلاشى في الهواء ولا مجيب لهم والأمهات يجمعن أشلاء أطفالهن.

المنازل تتحول إلى قبور جماعية والهواء أصبح مسمماً برائحة البارود والدم والجثث التي تملأ الشوارع.

لا مكان آمن ولا وقت للبكاء.

غزة تباد تحت الظلام تحت القصف براً وجواً وبحراً.

أصبحت الأكفان تباع بمبالغ مالية مكلفة ولا يوجد قبور للشه/داء، حيث أن المتنفذين في قطاع غزة يقومون ببيع القبور بمبالغ كبيرة حتى يتم دفن الشه/داء.

طائرات الاحتلال تقصف كل شيء في غزة ليلاً نهار، والأحزمة النارية تدمر كل شيء في طريقها.

نقول لكم أن غزة ليست صامدة، بل تباد عن بكرة أبيها.

تدمير الأبراج بلمح البصر وهدم مبنى كامل من الوجود في لمح البصر من قبل طائرات الاحتلال تُعد جريمة صد الإنسانية واستهداف مباشر للحياة في غزة.

أين الضمير الإنساني، أين منظمات حقوق الإنسان.

أين أنتم يا من تدعون قادة للمقاومة مما يحدث في قطاع غزة، ماذا أنتم فاعلون فيما يحدث من إبادة وتدمير لشعبنا في القطاع، ماذا وفرتم لهذا الشعب الصامد في القطاع.

حسبي الله ونعم الوكيل ولعن الله كل من أوصل غزة لهذا الحال، لعن الله كل من ساهم وكل صامت متفرج على شعبنا وهو يباد.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى