#أقلام وأراء

“فلسطينيو الخارج” يستعدون لإطلاق مؤتمرهم الثاني بعد 5 سنوات من الأول

السفير ملحم مسعود

السفير ملحم مسعود – اليونان 29.1.2022

جاء في بيان للجنة التحضيرية لـ “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي”الخارج …  يوم 25 من هذا الشهر بأن المؤتمر العامّ الثاني ( العتيد ) سيعقد خلال الفترة من 25 – 27 شباط/فبراير المقبل في مدينة اسطنبول التركية (يا هلا بالضيف … )

وحسب البيان قال عضو اللجنة التحضيرية، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر، بشار شلبي إن “المؤتمر ينعقد بعد مرور خمس سنوات على نسخته الأولىليؤكد ضرورة وأهمية أن يكون ( للشعب الفلسطيني ) خارج فلسطين الدور المناسب له في الحفاظ على القضية الفلسطينية في تحقيق مشروع التحرير والعودة إلى فلسطين” وفق قوله.

وأضاف لـ “قدس برس” … ( إياها … ) أن المؤتمر يقوم على قاعدة جمع أكثر من ألف شخصية فلسطينية من المهجرين واللاجئين والمقيمين خارج فلسطين، من نحو خمسين دولة ( ما شاء الله … نِعَمُ الله عَلَيْنَا… وعليكم … )

وجاء في البيان ايضا : مما يؤكد روح الإصرار والمثابرة لأبناء هذا الشعب الفلسطيني، ليكون لهم دور الحقيقي في القضية الفلسطينية” وأكد أن “أهداف المؤتمر تتمحور حول إظهار بُنية المؤتمر كمؤسسة قائمة مستمرة فعالة جادّة ( على الورق … ) إذ إن هناك أجيالاً من الشعب الفلسطيني لا تعرف عن مؤسساتها الوطنية الفلسطينية منذ عقود سوى الأسماء”.

وأوضح شلبي أن “الهدف الأساس هو تثبيت أن الشعب الفلسطيني خارج فلسطين، متمسك بحقوقه كالحق في العودة والمقاومة وفلسطين كاملة دون انتقاصثم تأكيد مؤسسية العمل لفلسطين من خلال هذا الانعقاد”.

وبدوره ادلى بدلوه رئيس اللجنة التحضيرية ونائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هشام أبو محفوظ كما جاء في البيان :

أن “الهدف الأساسي هو تثبيت أن الشعب الفلسطيني خارج فلسطين، متمسك بحقوقه كالحق في العودة والمقاومة وفلسطين كاملة دون انتقاص ثم تأكيد :

مؤسسية العمل لفلسطين من خلال هذا الانعقاد”

وامام كل هذا التهريج والتهييص والشعارات الفارغة … أسال هنا ماذا يريدون ؟؟؟

تطلب نارا ام ترى      جئت تشعل البيت نار

هذا بعض ما جاء في بيان موجه على مقاس كبير بمناسبة عقد المؤتمر الثاني   (العالمي ) في موعده ( التواضع نعمة من الله سبحانه وتعالى )

هذا إذا عقد في إسطنبول ( على مقاس المضيفين ) و في ظلال زيارة الرئيس الإسرائيلي المنتظرة إلى تركيا في النصف الاول من فبراير . وكان قد أشار أردوغان إلى أن إسرائيل اتخذت بعض الخطوات المتعلقة بالتعاون شرقي المتوسط, وتركيا بدورها مستعدة لاتخاذ الخطوات اللازمة أيضاً معها

دنيا : إذا حلت أوحلت .

مع التذكير أن المؤتمر الشعبي العامّ الأول لفلسطينيي الخارجعُقد في شباط/فبرير من العام 2017، بمدينة إسطنبول التركية في اكبر عملية حشد وجر نحو أربعة آلاف فلسطيني، توافدوا من نحو خمسين دولة ( مدفوعة بالكامل ) كما يقولون الإخوة المنظمين للمؤتمرات الالفية ...

ولا ندري شيئا عن حصيلة هذه السنوات الخمس الماضية , والتي كانت عجافا سوى بدأ مسيرة الخباء

أخيرا … وطالما الشئ بالشئ يذكر …

إن الشتات الفلسطيني كُتب وقيل عنه الكثير , بموضوعية ومسؤولية … لكن ما زال البيت الفلسطيني في حاجة لترتيب ” ملف ” الشتات الفلسطيني الأمر الذي باعوا وإشتروا فيه … وما المقدمة    ( أعلاه  ) وما جرى ويجري في تركيا , وربما غير تركيا غدا سوى مثال على ذلك .

ليبقى السؤال الكبير لوزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربين … اين أنتم من كل هذا ؟؟؟؟ إذا كان هنا ما يثير الإهتمام بين ظهرانينا .

عذراًفليس هذا موضوع مقالي اليوم  … هذا استطراد ( شفوي ) تلقائي، تتالى بنفسه إذ رأيت الكتابة فيه يوما …

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

 

مركز الناطور للدراسات والأبحاث  Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى