أقلام وأراء

عمران الخطيب يكتب – سلطة حماس الانقلابية تمنع الاحتفالات برحيل الشهيد الخالد ابو عمار

بقلم عمران الخطيب

منذ أيام قرارات تجنب الكتابة حول سلوك حركة حماس بقطاع غزة،من أجل أنجاح وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ،خاصة بعد زيارة الدكتور حنا ناصر رئيس للجنة الانتخابات الفلسطينية
إلى قطاع غزة،وقبول حماس أجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية،وفي إطار هذه التحركات الإيجابية حتى الآن، فوجدت من الحكمة عدم الكتابة في القضايا السلبية التي تنتهجها حركة حماس في قطاع غزة، رغم أن حركة حماس لم تبدي خطوات أيجابية وملموسة على الصعيد العملي،والتي تتمثل في تعزيز العلاقات مع قيادات وكوادر وأعضاء حركة فتح في قطاع غزة بشكل خاص
بحيث لم تتوقف حتى هذا اليوم في الاستدعاءات والاعتقالات حتى كتابة هذه السطور للعديد من قيادات وكوادر حركة فتح بشكل خاص ومن الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية إعلامية وسياسية بما في ذلك المرأة الفلسطينية لمراجعة مقرات الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس ، ولم تتوقف أيضا سلسلة الضرائب والرسوم المفروضة على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، ولم اعتبر قبول حماس الموافقة على الانتخابات الفلسطينية حسن نواياها ، إن حدث ذلك وتمت الانتخابات التشريعية في قطاع غزة ، يبقى السؤال المطروح دوافع القبول لدى حماس في إجراء الانتخابات، أول الأسباب إعطاء رسالة ان حماس تقبل بتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع بشكل الديمقراطي وهي رساله خارجية بدرجة الأولى ، وهناك الشكوك ما تزال حيث الاجراءات على أرض الواقع لا توحي بذلك المناخب الإيجابي ، ولكن حماس تريد أبعد من ذلك تريد تحقيق شرعية برلمانية ،حتى تتمكن من تنفيذ صفقة القرن والتي تتمثل في إقامة دولة فلسطين الجديدة بحدود قطاع غزة،وكم هو معروف فإن صفقة القرن والتي انبثق عنها ورشة البحرين الاقتصادي،طرح السيد كوشنير مستشار الرئيس رونالد ترمب
المشاريع الاقتصادية خلال ورشة البحرين الاقتصادي والاستثمارات في قطاع غزة،صحيح أن القيادة الفلسطينية ممثلة برئيس ابو مازن ترفض صفقة القرن، وسبق أن تراجع الإعلان عن صفقة القرن العديد من المرات ،حيث أن المناخ الفلسطيني في الوقت الحاضر لا يساعد فى الإعلان عن صفقة القرن في ظل وجود الرئيس محمود عباس الذي يعتبر من الجيل المؤسس مع الراحل الكبير الشهيد ياسر عرفات ويقف الرئيس ابو مازن في مواجهة التحديات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال شبكة العلاقات الدولية والانجازات التي ترسخت مع العديد من دول العالم والمؤسسات الدولية،
هذه احدى التداعيات التي تواجه الإدارة الأمريكية واسرائيل في الإعلان عن صفقة القرن.

وأقامة ” دويلة فلسطين الجديدة بقطاع غزة” ، وفي هذا الصدد فإن نواب حركة حماس في قطاع غزة ومع بعض القوى الأخرى قد يتم شرعنة صفقة القرن وتداعياتها،بعقد جلسة المجلس التشريعي في قطاع غزة وتمرير تلك صفقة ،حيث أصبح واضح إن الإدارة الأمريكية قد تخلت عن حل الدولتين وفقا للقرارات الشرعية ومبادرة السلام العربية،

الإدارة الأمريكية واسرائيل تقتصر حل القضية الفلسطينية
على أساس دويلة غزة، وسلطات محلية في مناطق الضفة الغربية،حكم ذاتي محدود

وعودة إلى عنوان المقال منع حماس إقامة الاحتفالات الوطنية برحيل مفجر الثورة الفلسطينية المعاصرة الشهيد الخالد ابو عمار
الأهداف الكامنة وراء ذلك، تخوف من تحول الجماهير الشعبية الفلسطينية المشاركة في هذه المناسبة الوطنية ، إلى ثورة شعبية في مواجهة سلطة حماس الانقلابية،خاصة أن الجماهير الشعبية تجاوزات حاجز الخوف بعد المسيرات الشعبية التي انطلقت قبل ثلاثة أشهر في قطاع غزة، والجميع يتذكر أن عام 2013بمناسبة رحيل الرمز الوطني الشهيد ياسر عرفات حيث تجاوزت إعداد المشاركين في قطاع غزة مليون مواطن ،وهذا يدل ان شعبنا الفلسطيني يرفض سلطة الانقلاب العسكري الدموي الأسود لحركة حماس،لذلك ترفض حماس إقامة هذه الاحتفالات الوطنية الفلسطينية،إضافة لكل ذلك تريد أن تحافظ على وحدانية سلطة حماس الانقلابية ، هذه التداعيات يسبقها قيام مليشيا الفرع الفلسطيني في الإخوان المسلمين منع الأغاني الوطنية الفلسطينية وليس هذا فحسب بل سوف تسمح لجماعة المدعو محمد دحلان المفصول من حركة فتح القيام في احتفال بهذه المناسبة الوطنية رغم ان تداعيات انقلاب حماس على شرعية الفلسطينية الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وعلى رأسهم المدعو محمد دحلان هذا سلوك غير اخلاقي بمنع القيام في احتفال مركزي يليق بسيدي شهداء الثورة الفلسطينية المعاصر ياسر عرفات عنوان الهوية الوطنية لشعبنا الفلسطيني العظيم ومن غير المقبول إن تصمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على هذا السلوك المشين وراء مواقف حماس في الانتخابات، ومنع الاحتفالات بذكرى مرور خمسة عشر عاما على رحيل رمز الثورة الفلسطينية ياسر عرفات القائد الخالد والمؤسس لثورة الفسطينية
المجد والخلود إلى الشهيد الخالد ابو عمار القائد والمجاهد والإنسان
المجد والخلود للشهداء الثورة الفلسطينية

والحرية إلى الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال” الإسرائيلي” الاستيطاني العنصري.
ومعا وسويا من أجل الحرية والاستقلال والديمقراطية
وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين
وكم كان يردد الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات
شاء من شاء وأبى من أبى  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى