#شؤون مكافحة الاٍرهاب

طالبان، العلاقة مع الجماعات المتطرفة، والسيناريوهات المحتملة للإرهاب دوليا

إعداد –  الدكتور سعيد ندا – 17/9/2021

انسحب السوفييت من أفغانستان في فبراير 1989بعد إخفاقهم في بسط سيطرتهم عليها، والآن يفعل الأمريكان وحلفائهم الشئ نفسه في أغسطس 2021، بعد أن بنوا جيشا أفغانيا نظاميا يصنف في المرتبة 75 عالميا لحفظ استقرار النظام ومواجهة حركة طالبان،([i]) إلا أن هذا الجيش وقبيل أن تتم أمريكا انسحابها انهار واستسلم بعتاده وتسليحه المتطور لطالبان فاستولت على هذا السلاح والعتاد وسيطرت على الدولة بثرواتها الطبيعية الهائلة، ما ينذر بظهور جيل جديد من الإرهاب.

وعلى الجانب الآخر في أفريقيا يجرى سيناريو مشابه حيث ينتشر الإرهاب والجريمة المنظمة في أرجاء القارة، ففي غرب أفريقيا تأبى فرنسا إلا أن تقاتل الإرهاب بوكلاء محليين فيم تنأى بنفسها هي وحلفائها عن التورط في حرب باهظة التكلفة، فبعد أن بادرت في بادئ الأمر وأرسلت جنودها لحماية مصالحها في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، لم تعد قادرة على تحمل هذه التكلفة البشرية والمادية الكبيرة، وبدأت في الانسحاب وبدأ الوكلاء المحليون (القوة المشتركة G5) في الانهيار حيث سحبت تشاد نصف جنودها،([ii]) وفى شرق أفريقيا يجرى الانسحاب الدولى والإقليمي من الصومال على قدم وساق.

وتثير هذه الأحداث تساؤلين من الأهمية بمكان استشراف إجابتهما قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه ألا وهما: هل تجنح طالبان إلى الأرهاب هدفا ووسيلة؟

وما هي احتمالات التعاون بين طالبان والتنظيمات الإرهابية الأفريقية ؟ 

المحاور :

ـ إرهاب طالبان.

ـ الإرهاب في أفريقيا

ـ العلاقة بين طالبان والإرهاب الدولى

ـ العلاقة بين طالبان والتظيمات الإرهابية في أفريقيا

ـ خاتمة: استنتاجات

إرهاب طالبان

لطالبان تاريخ طويل من الإرهاب عاصر نشأتها وظهورها الأول، غير أن تطورات في الحركة ذاتها والسياق المصاحب لظهورها الثانى يمكن القول معها أن جيلا جديدا من الإرهاب من المحتمل أن تنتهجه طالبان.

  • جذور الإرهاب الطالبانى

بعد انسحاب السوفييت تفرق رفقاء تحرير أفغانستان (المجاهدون) واقتتلوا على الحكم، ما خلق بيئة خصبة لظهور طالبان كبديل عن الحرب الأهلية، فتمكنت بذلك أواسط التسعينيات من السيطرة سريعا على الدولة، وبمجرد أن أصبحت طالبان في سدة الحكم حتى أفصحت وجهها المتشدد وسلوكها الدموى ففرضت عقوبات قاسية كالإعدام العلني، وإغلقت مدارس الفتيات، وحظرت التليفزيون وفجرت تماثيل بوذا التاريخية، وكان المسلك الإرهابى الأبرز هو توفير الحركة ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة الذى انطلق ينشر الإرهاب حول العالم وبالطبع كانت أخطر عملياته هجمات الحادى من عشر من سبتمبر في الولايات الأمريكية والتي كانت سببا مباشرا في إعلان الولايات المتحدة الحرب على الإرهاب ودخولها وحلفائها إلى أفغانستان.

  • الجيل الجديد من إرهاب طالبان المحتمل

تنبئ المؤشرات الأولية أن حركة طالبان طورت من عقيدتها بحيث يمكن القول بأنها أصبحت أكثر مرونة براجماتية، وقد صاحب ذلك ظهور متغيرات داخلية ودولية تصب في مصلحة طالبان، ولا شك في أن ذلك كله يزيد من قوة الحركة ومن خطورة إرهابها المحتمل، وفيما يلى بيان هذه المستجدات :

  • لن يَجد المتتبع للأحداث عناءً في استنباط – رغم قصر مدة استيلائهم على السلطة – الخطاب الجديد لحركة طالبان والذى بدا أكثر مرونة وبراجماتية من ذي قبل، فقد صرحت بالعفو عن المتعاونين مع الأمريكان وأبقت بعض قدامى المسئولين في مناصبهم، وصرحت بقبولها تعليم الفتيات، وهو حطاب قد يمنحها بعض القبول في المجتمع الدولى وبخاصة إذا ما اقترن هذا الخطاب بقدر لا بأس به من التنفيذ والممارسة.([iii])
  • يعد تصريح الرئيس الأمريكي “جوزيف بايدن”على مسمع ومرأى من العالم أجمع بأنه لا يمكن لأى قوة مهما كانت أن يستتب لها الأمر في أفغانستان، وبأنها أثبتت أنها “مقبرة الإمراطوريات”، تسليما صريحا من أمريكا وحلفائها بإخفاقهم في هزيمة طالبان، وعدم قدرتهم على الاستمرار في مواجهتها، وهو ما يمنحها دعما معنويا كبيرا يجعلها أشد قوة ويجعل مواقفها أكثر تشددا.([iv])
  • سوف يضطر المجتمع الدولى إلى الاعتراف بطالبان تحت وطأة عدم رغبته (قدرته) فى الدخول معها في مواجهة عسكرية – ولو إلى حين أن يتدبر طرق ووسائل المواجهة أخرى غير عسكرية – الأمر الذى يقوى شوكة طالبان وبخاصة إذا ما استتب لها الأمر في السلطة والحكم واستطاعت أن تحقق استقرارا داخليا في أفغانستان، وقد بدأت بالفعل تصريحات الدول تمهد لمثل هذا الاعتراف كإعلان روسيا أنها لن تتعجل في رفع طالبان من قائمة الإرهاب، وإعلان فرنسا أن مجموعة السبع سوف تشترط مشاركة طالبان في الحرب على الإرهاب، وهو بمفهوم المخالفة اعتراف وقبول مبدئى مشروط.([v])
  • يعد وصول طالبان إلى السلطة وسيطرتها على ميراث الجيش النظامى من السلاح والعتاد مصدرا هاما يزيد الحركة قوة ومنعة، الأمر الذى يجعل إرهابها المحتمل أشد خطورة.
  • يعد وجود ثروات طبيعية هائلة في أفغانستان تحت سيطرة طالبان مصدرا تمويليا كبيرا، فضلا عن أن تهافت الدول والشركات متعددة الجنسيات على هذه الثروات من شأنه أن يخلق شبكة معقدة من المصالح بين طالبان وبين المجتمع الدولى يصعب بعدها الحديث عن القضاء على طالبان أو إزاحتها.([vi])
  • يمر النظام الدولى بحالة من إعادة (التشكل/التشكيل) حيث ظهرت الإرهاصات الأولى لمرحلة التعددية القطبية، وهو ما يمنح طالبان هامشا كبيرا للمناورة والبقاء بل والاستقرار في السلطة والحصول على بعض الدعم الخارجي حتى ولو كان مستترا، وليس أدل على ذلك من موقف روسيا التي لم تجل دبلوماسييها من أفغانستان.([vii])

الإرهاب في أفريقيا

أصبحت أفريقيا مطمعا للتنظيمات الإرهابية بما تمثله من مصدر هائل للثروة وبيئة خصية لتجنيد الأتباع وفضاء رحب قلما تبسط الدولة الأفريقية سلطانها عليه نظرا لهشاشتها وضعف قواتها، فبعد أن كان الإرهاب محصورا في بعض البؤر المعدودة والمحدودة بات يتشعب في أرجاء القارة جغرافيا وأيديولوجيا.

  • خارطة الجغرافية ([viii])
  • بدأ الإرهاب الزحف من شمال أفريقيا وإلى الغرب ليصل إلى ما كان موجودا في منطقة الساحل ثم بدأ في التمدد مستهدفا الساحل الغربى باتجاه الحنوب وصولا إلى خليج غينا الغنى بالغاز والنفط.
  • في ذات الوقت تمدد الإرهاب إلى الشرق مرورا بوسط أفريقيا ليصل إلى ما كان موجودا في القرن الأفريقي وليتجه هستهدفا الساحل الشرقى وإلى الجنوب وصول إلا شمال موزمبيق الغنى بالغاز والنفط.
  • خارطة أيدبولوجية

يمكن تصنيف الإرهاب في أفريقيا إلى أربعة فئات رئيسية :

  • الإرهاب العرقى (محلى) وأبرز أمثلته “أنتى بالاكا” و”سيليكا” في أفريقيا الوسطى، و”جيش الرب” في أوغندا، الأنجلوفون في الكاميرون، وحركة القوات الديمقراطية لكازامانس في السنغال.
  • إرهاب الجريمة المنظمة (عابر للحدود) وينشط في منطقة الساحل غرب أفريقيا ويديرها شبكات دولية عبر شبكات محلية يقودها مسئولون في الدولة وزعماء محليون.([ix])
  • إرهاب الجماعات المتطرفة (عابر للحدود) ويقودة شبكتان رئيسيتان هما القاعدة وداعش وكل منهما يتبعها أيديولوجيا وتنظيميا عدة تنظيمات محلية.
  • أن تعاونا محدودا كان قد نشأ بين تنظيمات القاعدة وداعش وما لبث أن تحول إلى تنافس فصراع فاقتتال، بما تنتفى معه احتمال تعاونهما في المستقبل القريب.([x])
  • يتبع القاعدة في غرب أفريقيا عدة تنظيمات أبرزها: القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين والمكونة من أربعة تنظيمات هي: أنصار الدين، وكتيبة ماسينا، والمرابطون، وفرع الصحراء من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،([xi])
  • يتبع القاعدة في شرق أفريقيا تنظيم حركة شباب المجاهدين في الصومال.
  • تنتشر داعش في جل دول منطقة الساحل وغرب أفريقيا من أبرز تابعيه جماعة بوكوحرام والتي بايعت داعش وتسمت باسم ولاية غرب أفريقيا، بعد أن كانت تتبع القاعدة أيديولوجيا، فضلا عن عدة خلايا ومجموعات أخرى بعضه تم تجنيدها ابتداءً، وبعضها انشق عن تنظيمات تابعة للقاعدة مثل تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى المنشق عن “المرابطون”.
  • يتبع داعش في الوسط وإلى الشرق وجنوب الشرق ما يسمى بولاية أفريقيا الوسطى وتضم: جناح موسى المهاجر المنشق عن حركة الشباب المجاهدين في الصومال،([xii]) و”القوات الديمقراطية المتحالفة” في الكونغو الديمقراطية وعلى حدود أوغندا، وجماعة يطلق عليها “أنصار السنة” أو “حركة الشباب” في موزمبيق.([xiii])

العلاقة بين طالبان والإرهاب الدولى

قبل الحديث عن أفريقيا يثور التساؤل عن السناريوهات المستقبلية لطبيعة علاقة طالبان بالإرهاب الدولى، وفى هذا الإطار  يمكن القول بأن طبيعة هذه العلاقة لن تخرج عن سيناريوهات ثلاثة:

  • السيناريو الأول: عدم التعاون

قد تنأى طالبان بنفسها عن سلوك نهج الإرهاب ومن ثم تمتنع تماما عن التعاون مع التنظيمات الإرهابية الدولية، ويستند هذا السيناريو إلى أن طالبان تعلم جيدا أن المجتمع الدولى ولئن أحجم عن الاستمرار في المواجهة العسكرية، إلا أنه وتحت وطأة تضرره من الإرهاب قد يحشد نفسه ويعاود المواجهة العسكرية بطرق وأساليب وأدوات جديدة، فضلا عن قدرته على المواجهة السياسية والاقتصادية والإعلامية والتي يرجح أن تنتهى بعدم الاعتراف بطالبان وإزاحتها من السلطة.

  • السيناريو الثانى: تعاون معلن ومباشر

قد تنخرط طالبان في تعاون معلن مباشر مع النظيمات الإرهابية الدولية، ويستند هذا السيناريو إلى أن ما تبديه طالبان من مرونة وبراجماتية ما هو إلا تقية وأنها ستعود إلى أيديولوجيتها المتشددة المتطرفة وبخاصة بعد امتلاكها عناصر القوة المتمثلة في الثروات الطبيعية، وسلاح الجيش النظامى، وحالة عدم الاستقرار وإعادة التشكيل/التشكل التي يمر النظام الدولى، وعدم قدرة المجتمع الدولى على الاستمرار في مواجهتها، واضطراره إلى الاعتراف بها.

  • السيناريو الثالث: تعاون غير معلن وغير مباشر

ويستند هذا السيناريو إلى أن طالبان لن تتخلى عن النهج الإرهابى لأسباب :

أنه مكون أساسى في عقيدتها، وثانيها: لوجود تداخل عضوى بينها وبين بعض النظيمات المتطرفة الإرهابية المحلية والدولية أبرزها القاعدة، فقد قاتل كثيرون من هذه التنظيمات في صفوف طالبان أو جنبا إلى جنب معها ويصعب عليها التخلي عنهم ردا للجميل.

نشأت روابط مصاهرة بين أعضاء التنظيمات الإرهابية الأفغان والأجانب نظرا لطول فترة اختلاطهم معا لأكثر من أربعين سنة منذ حربهم على السوفييت، وتعد المصاهرة من أشد العلائق في المجتمع الأفغانى والتي يصعب التضحية بها،([xiv]) هذا بالإضافة إلى الأسباب التي تدعو طالبان إلى التمسك بالإرهاب هدفا ووسيلة .

وعلى النقيض من ذلك هناك ضغوطا دولية تمارسها القوى الكبرى على طالبان للتخلى عن الإرهاب بل وللمشاركة في محاربته نظير الاعتراف بها، هذا بالإضافة إلى الأسباب التي تدعو طالبان إلى التخلي تماما لإرهاب هدفا ووسيلة.

ولهذا وخروجا من هذا المأزق قد تلجأ طالبان إلى إقامة علاقة تعاون غير معلن وغير مباشر مع التنظيمات الإرهابية الدولية لتوازن بين متطلبات البقاء ومتطلبات الوفاء.

ويبدو أن هذا السيناريو هو الأقرب للتحقق في المدى البعيد وليس القريب، وأن البدء في التعاون سيكون تدريجيا ويقتصر على التدريب والتمويل النقدى، ذلك بأن الاعتراف بطالبان واستتباب الأمر لها وإحكام سيطرتها على الدولة وتحقيقها الاستقرار الداخلى سيستغرق وقتا طويلا وبخاصة وأن المجتمع الدولى يستطيع إما أن يطيل هذا الوقت أو يساعد على اختصاره، وأن التدريب والتمويل النقدى هما أكثر أنماط التعاون قابلية للإخفاء.

وفى ضوء العلاقات التاريخية والتداخل الأيديولوجى والعضوى بين طالبان والقاعدة من جهة، والتنافس والعداء الشديدين بين طالبان وداعش وبخاصة ولاية خراسان من جهة أخرى،([xv]) يمكننا القول بأن العلاقة المحتملة بصورتها التي انتهينا إلى ترجيحها سوف تكون بين حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

العلاقة بين طالبان والتظيمات الإرهابية في أفريقيا

إذا كان المجال قد ضاق أمام القاعدة في أفغانستان والشام والعراق وشمال أفريقيا فإنها تحتاج إلى فضاء جديد لتمارس فيه نشاطها بسهولة تكون فيه يد الدولة رخوة، وتتوفر فيه التضاريس والمناخ اللذان يمنحانها أفضلية في القتال، وتتوفر فيه الحاضنة الشعبية المهيأة لتجنيد الأعضاء، وتتوفر فيه مصادر كبيرة ومتنوعة للتمويل، ويستشرى فيه الفساد السياسى والإدارى المسهل لتعاون بعض المسئولين، وفى ذات الوقت تتوافر فيه المصالح الأمريكية والأوروبية الهامة والتي يسهل استهدافها، ولا يوجد فضاء تتوافر فيه  كل هذه العناصر مجتمعة إلا فضاء أفريقيا جنوب الصحراء.

وفي ظل الصراع الدائر حاليا بين القاعدة وداعش يعد الفضاء الأفريقي بالنسبة للقاعدة ساحة نزال مناسبة لإثبات الذات وتحقيق الانتصار على داعش وبخاصة وأن داعش قد تفوقت إلى الآن على القاعدة جغرافيا حييث تنتشر أكثر في العرب والوسط والشرق وإلى الجنوب كما سبق وبينا في خارطة الانتشار الجغرافى.

وفى اعقاب الرغبة العارمة التى تولدت لدى كثير من التنظيمات الأفريقية في الانتساب فكريا وتنظيميا إلى القاعدة وبخاصة بعد التعاون والدعم المحتمل أن تتلقاه من طالبان التنظيم المنتضر على الولايات المتحدة وحلفائها،([xvi]) فليس من المتصور أن تفوت القاعدة ولا هذه التنظيمات الأفريقية هذه الفرصة، فالتعاون بينهما والحال كذلك يحقق الفائدة للطرفين على حد سواء.

استنتاجات

ـ إن العلاقة المرجحة والمتشابكة بين طالبان والقاعدة من جهة، والعلاقة المرجحة والمتشابكة بين القاعدة والتظيمات الإرهابية في أفريقيا من جهة أخرى، ترجحان إيجاد قدر ما من التعاون بين طالبان وبين القاعدة وأتباعها من التظيمات الإرهابية في أفريقيا وفقا لخريطة الانشار الأيديولوجى سالفة البيان، وقد ينتج عن هذا التعاون محاولات للتوسع واكتساب أراض جديدة في أفريقيا.

  • أن الانسحاب الأمريكي والإقرار بصعوبة مواجهة طالبان قد منحها مزيدا من القوة والدعم المعنوى.
  • أن طالبان أصبحت تستند إلى مصادر قوة اقتصادية وعسكرية.
  • أن طالبان أحوج ما يكون إلى تثبيت دعائم حكمها في فغانستان.
  • أن طالبان في أمس الحاجة إلى تبييض وجهها وتطهير يدها أمام المجتمع الدولى.
  • أن كلا من المجتمع الدولى وطالبان في حاجة إلى التعاون معا من أجل مواجهة داعش المناوئة لطالبان في أفغانستان.
  • أبدى المجتمع الدولى استعداده لقبول طالبان والاعتراف بها بشرط التخلي عن الإرهاب والمشاركة في الحرب عليه.
  • أصبحت طالبان أكثر مرونة وبراجماتية عن ذي قبل.
  • يمكن للمجتمع الدولى إجبار طالبان على التخلي عن الإرهاب من خلال التحكم في زمن ومدى تحقيق الاستقرار في أفغانستان.
  • لا يمكن أن تتخلى طالبان، عن القاعدة إلى الأبد وأن تعاونهما لا مفر منه على المدى الطويل متى استتب لها الأمر في أفغانستان.
  • أن التعاون بين القاعدة والتظيمات الإرهابية في أفريقيا يعد مغنما وفرصة لكلا الطرفين ولن يفوتاها.
  • أن التعاون المحتمل بين طالبان والقاعد سيتضمن قدرا ما وصورة ما من التعاون مع التظيمات الإرهابية

 *حقوق النشر محفوظة إلى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات .

الهوامش

 ([i]) موقع سبوتنك، “بايدن حول الانسحاب من أفغانستان: لن أكرر أخطاء الماضي”، تحققت الزيارة الساعة 11:20 مساء، بتاريخ 25 أغسطس 2021، على الرابط:

https://arabic.sputniknews.com/world/202108161049862149

([ii]) موقع إندبندنت عربية، تحققت الزيارة الساعة 3:30 صباحا، بتاريخ 24 أغسطس 2021، على الرابط:

https://www.independentarabia.com/node/252531

([iii]) د. طارق عبد الحافظ الزبيدي، “الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وتداعياته المستقبلية”، على موقع مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية، تحققت الزيارة الساعة 12:30 صباحا، بتاريخ 26 أغسطس 2021، على الرابط:

https://www.mcsr.net/news689

([iv]) موقع سبوتنك، “بايدن حول الانسحاب . . .، مرجع سبق ذكره.

([v]) بسام رمضان، “الرئاسة الفرنسية: من أولويات مجموعة السبع مشاركة طالبان في الحرب على الإرهاب”، موقع المصرى اليوم، تحققت الزيارة الساعة 11 مساء، بتاريخ 25 أغسطس 2021، على الرابط:

https://www.almasryalyoum.com/news/details/2403556

– موقع بوابة الأهرام، “الخارجية الروسية: لن نتعجل في رفع حركة “طالبان” من على قائمة الإرهاب”، تحققت الزيارة الساعة 11:30 مساء، بتاريخ 25 أغسطس 2021، على الرابط:

https://gate.ahram.org.eg/News/2922903.aspx

([vi]) موقع سبوتنك،  ما حجم ثروات أفغانستان؟ ولماذا تشبهها أمريكا بالسعودية؟”، تحققت الزيارة الساعة 11:55 صباحا، بتاريخ 26 أغسطس 2021، على الرابط:

https://arabic.sputniknews.com/world/202108171049869333

([vii]) موقع يورو نيوز”: “روسيا ترى الوضع في أفغانستان يتجه نحو “الاستقرار” وقائد أمريكي يلتقي ممثلين لطالبان في الدوحة”، تحققت الزيارة الساعة 12:45 مساءً، بتاريخ 26 أغسطس 2021، على الرابط:

https://arabic.euronews.com/2021/08/16/russian-diplomacy-sees-the-situation-in-afghanistan-moving-towards-stability

([viii]) د. حمدي عبد الرحمن ، فراغات أمنية: توسع القاعدة وداعش في أفريقيا”، موقع مركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية، تحققت الزيارة الساعة 2:45 مساء، بتاريخ 26 أغسطس 2021، على الرابط:

https://acpss.ahram.org.eg/News/17174.aspx

([ix]) ولفرام لاخر، “الجريمة المنظَّمة والصراع في منطقة الساحل والصحراء” (بيروت: مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، مركز ملكزم كير- كارنيجى للشرق الأوسط، أوراق كارنيجى، سبتمبر ٢٠١٢) ص ص 3-22.

([x]) مصطفى كامل، «داعش» و«القاعدة».. تنافس متزايد في القارة الأفريقية”، موقع المرحع، تحققت الزيارة الساعة 11:45 مساء، بتاريخ 26 أغسطس 2021، على الرابط:

https://www.almarjie-paris.com/17267

([xi]) 

هبه المنسي: ” فحص التطرف: جماعة نصر الإسلام والمسلمين فى الساحل الإفريقى”، على موقع الوطن العربى، تحققت الزيارة الساعة 1:45 صباحا، بتاريخ 27 أغسطس 2021، على الرابط:

([xii]) نهلة عبد المنعم، “انشقاقات «القاعدة» تعصف بالاستقرار الأمني في كينيا وسط اضطرابات حدودية”، على موقع المرجع، تحققت الزيارة الساعة 2:15 صباحا، بتاريخ 27 أغسطس 2021، على الرابط:

https://www.almarjie-paris.com/16694

([xiii])  

موقع بوابة الوطن، “واشنطن: جماعة الكونجو وحركة شباب موزمبيق منظمات إرهابية تابعة لداعش”، تحققت الزيارة الساعة 3:15 صباحا، بتاريخ 27 أغسطس 2021، على الرابط:

https://www.elwatannews.com/news/details/5368325

([xiv]) موقع المرجع، عدة صفحات، تحققت الزيارة الساعة 12:15 مساءً، بتاريخ 28 أغسطس 2021، على الروابط:

https://www.almarjie-paris.com/16453

https://www.almarjie-paris.com/17451

https://www.almarjie-paris.com/17851

([xv]) موقع CNN بالعربية، “كيف يهدد داعش خراسان أفغانستان وما موقف المجموعة من طالبان؟”، تحققت الزيارة الساعة 1:05 مساءً، بتاريخ 28 أغسطس 2021، على الرابط:

https://arabic.cnn.com/world/video/2021/08/28/v110234-exp-tsr-todd-isisk-and-otherextremists-in-afghanistan

([xvi]) موقع أخبار الآن، “تنظيم القاعدة يروّج لإياد غالي بكلمة صوتية قديمة..و يهنيء طالبان بالانسحاب الأمريكي”، تحققت الزيارة الساعة 1:45 مساءً، بتاريخ 28 أغسطس 2021، على الرابط:

https://www.akhbaralaan.net/news/world/2021/08/10/ 

القاعدة-يروج-لإياد-غالي-بكلمة-صوتية-قديمة


مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

 المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات ـ المانيا  و هولندا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى