#شخصيات

صخر حبش

صخر حبش
يحيى عبد السلام عبد الهادي حبش “صخر حبش” (أبو نزار؛ 10 نوفمبر 1939–1 نوفمبر 2009)
ولد حبش عام 1939 في بيت دجن جنوب شرق يافا،
أصيب بطلق ناريٍ في ساقه أواخر عام 1947. 
بعد النكبة 1948 انتقل إلى مخيم بلاطة للاجئين في نابلس
درس المرحلة الأساسية في مدرسة بيت دجن الابتدائية ومدرسة وكالة الغوث في مخيم بلاطة والمدرسة الخلدونية في نابلس، ودرس الثانوية في المدرسة الصلاحية في نابلس، وحصل على الثانوية العامة من كلية النجاح في نابلس،
نال درجة البكالوريوس في الجيولوجيا والكيمياء من جامعة عين شمس في مصر عام 1962،
درجة الماجستير في الهندسة الجيولوجية من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1967.
عمل مدرسًا للفيزياء في مدرسة الساوية عام 1956،
موظفًا في شركة بارسونز الأمريكية التي كانت تعمل في التنقيب عن الفوسفات في الأردن عام 1962،
موظفًا في سلطة المصادر الطبيعية في الأردن عام 1962، ومشرفًا على مصادر المياه في الضفة الغربية.
 

انضم إلى حزب البعث عام 1954، ثم التحق بحركة فتح عام 1962 وتلقى تدريبات عسكرية في معسكر الهامة التابع لها في سوريا عام 1967. تولى مسؤولية التنظيم في المنطقة الوسطى في الأردن وأصبح في عام 1968 عضوًا في قيادة «إقليم الأردن» ممثلا عن الضفة الغربية، كمان كان مسؤولا عن معسكرات الأشبال فيه، ومن المشرفين على الإذاعة الفلسطينية في منطقة الحسين. واعتقل في أحداث الأردن عام 1970.

في عام 1971 إنضم إلى قيادة لجنة التنظيم التابعة لما عرف بال«قطاع الغربي»، وانتخب عضوًا في مجلس حركة فتح الثوري وتولى منصب قيادة إقليم لبنان في تشرين الأول/أكتوبر عام 1973. تولى أمانة سر المجلس الثوري عام 1980، ومنصب وأمين سر مكتب القائد العام، كما اختير رئيسًا لجمعية الصداقة الفلسطينية السوفياتية عام 1981، وبعث سفيرًا لفلسطين في الاتحاد السوفييتي عام 1984. أنتخب في المؤتمر الخامس لحركة فتح عضوًا في اللجنة المركزية عام 1989، وعُيِّن مفوضًا للشؤون الفكرية والدراسات في حركة فتح عام 1996، وعمل منسقًا للقوى الوطنية والإسلامية خلال الانتفاضة الثانية.

اختير بعد انتخابه في اللجنة المركزية، خلال المؤتمر العام الخامس لحركة ‘فتح’ مفوضا للتعبئة الفكرية، لتكون رحلته في عالم البحث وتوثيق تاريخ الثورة الفلسطينية و”فتح”.

كان عضوا في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني حتى رحيله.

بذل حبش جهودا كبيرة في مجال الوحدة الوطنية، وعزز التفاهم والتنسيق في إطار لجنة القوى الوطنية والإسلامية، وبقي مدافعا شجاعا عن المشروع الوطني، وعن الوحدة الوطنية والديمقراطية والحرية حتى الرمق الأخير من حياته.
 
كان ينظم الشعر ويبحر في الأدب والعلوم والفنون، وكان شغوفا لحياة تتكامل فيها مكونات قدراته وشخصيته، يصقل ذاته بما يليق بلاجئ يبحث عن وطن. أصدر دواوين شعرية منها:

شهادات للجرح المقاتل (1974).
الدرب الفلسطيني بالتنشين (1974).
لازم تزبط (1978).

نشر عددا من الدراسات والكتب المنشورة، أهمها

النقد والنقد الذاتي (1974).
تطور الفكر الفتحاوي.
وله أيضا عدد من الأعمال النثرية منها:

الوصايا العشر في قانون فرسان الملك (1977).
ومسرحية أشعار في زمن الفتح.
رواية «سلمى».

توفي في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2009، ودفن في البيرة.

وفي أكتوبر 2013 منحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام نجمة القدس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى