#شؤون مكافحة الاٍرهاب

د. أميرة محمد عبد الحليم: الهجوم على المدرسة الأوغندية وتمدد ولاية وسط أفريقيا

د. أميرة محمد عبد الحليم * 26-6-2023: الهجوم على المدرسة الأوغندية وتمدد ولاية وسط أفريقيا

د. أميرة محمد عبد الحليم

على الرغم من كون مجتمعات دول شرق ووسط أفريقيا تدين غالبيتها بالدين المسيحى والأديان التقليدية، إلا أن تنظيم داعش لم يترك هذه المجتمعات بعيدة عن صراعه الذى نقله إلى القارة الأفريقية عقب هزائمه فى الشرق الأوسط، وكانت بداية نشاطه فى القارة فى عام 2015 مع إعلان جماعة بو كو حرام ولائها له، تبعها إعلان فصيل من حركة شباب المجاهدين فى الصومال انفصاله عن الحركة ومبايعته لداعش، ثم بروز عدد من التنظيمات الموالية لداعش فى منطقة الساحل والصحراء وإقليم الجنوب الأفريقى. ومع حلول عام 2019 أصبح لتنظيم داعش فروع وتنظيمات موالية له فى الأقاليم الأفريقية الخمسة، حيث تحولت القارة الأفريقية لمركز رئيسى لنشاط وأهداف التنظيم.

وفي هذا السياق، جاءت العملية التى نفذتها القوات الديمقراطية المتحالفة أو ما تطلق على نفسها “ولاية وسط أفريقيا الإسلامية” فى 16 يونيو 2023 والتى راح ضحيتها 42 فرد غالبيتهم من الطلاب، حيث هاجمت الحركة إحدى المدارس الثانوية فى غرب أوغندا، على نحو يطرح العديد من التساؤلات حول حقيقة تمدد تنظيم داعش فى المجتمعات الأفريقية ذات الأغلبية غير المسلمة، وهل حقق التنظيم نجاحات على الأرض فى الكونغو الديمقراطية حيث يستقر؟، وهل تتبع جماعة القوات الديقراطية المتحالفة أفكار وأيديولوجية داعش أم أن الأزمات التى نشأت فى إطارها هذه الجماعة دفعتها فى مرحلة لاحقة لإعلان ولائها إلى داعش من أجل استثمار السمعة السيئة للتنظيم فى الترويع وزيادة الفوضى والضغط على حكومتى الكونغو الديقراطية وأوغندا؟، وهل هناك قوى وفاعلون يستفيدون من جراء الدعاية لتنظيم القوات الديمقراطية المتحالفة باعتباره أحد فروع داعش؟.

تحول القوات الديمقراطية المتحالفة نحو الإرهاب

يبدو أن العملية الأخيرة عبرت عن التحول الذى شهدته جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، ومحاولتها أن تصبح نموذجاً يشبه تنظيم داعش وتبنى الممارسات ذاتها التى يتبعها الأخير، وقد بدا ذلك واضحاً خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، بما يشير إلى سعى التنظيم للتمدد بصورة أكبر فى الأقاليم الأفريقية. ويمكن توضيح ذلك فيما يلى:

1- تطور أهداف الجماعة: تأسست جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF) في شمال أوغندا فى التسعينيات من القرن الماضى، على يد مجموعة من ضباط الجيش السابقين الموالين للزعيم القوي السابق عيدي أمين. وحمل التحالف السلاح ضد الرئيس الأوغندي الذي ظل طويلاً في السلطة يوري موسيفيني، بدعوى الدفاع عن المسلمين المضطهدين من الحكومة الأوغندية، حيث يشكل المسلمون ما يقرب من 14٪ من سكان أوغندا، وفقًا للأرقام الحكومية الرسمية، على الرغم من أن المجلس الأعلى للمسلمين الأوغنديين يقدر أن الرقم أقرب إلى 35٪. وبعد هزيمة الجيش الأوغندي للقوات الديمقراطية المتحالفة في عام 2001، انتقلت الحركة إلى مقاطعة كيفو في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتم القبض على المؤسس الرئيسي للجماعة جميل ماكولو في تنزانيا عام 2015 وهو محتجز في سجن أوغندي.

ويعمل متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة من داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدى العقدين الماضيين، بشكل جعلها إحدى أكثر المجموعات نشاطًا في المنطقة. فلطالما كانت المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية معقلاً لنشاط المتمردين، بشكل ينسحب على جيرانها في رواندا وبوروندي وأوغندا. وقد حصلت القوات الديمقراطية على دعم من الحكومة السابقة في زائير تحت قيادة موبوتو سيسي سيكو، وكذلك من السودان، وكلاهما سعى إلى أن تصبح الجماعة وكيلاً لمواجهة أوغندا. ونفذت الجماعة تمردًا دمويًا عبر الحدود في أوغندا أثناء وبعد حروب الكونغو الكارثية بين عامي 1996 و2003، إلى أن أجبرت الخسائر في ساحة المعركة والتحولات الجيوسياسية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الجماعة على البقاء على قيد الحياة كواحدة من العديد من الميليشيات الأجنبية والكونغولية التي استمرت في شرق الكونغو. وفي حين اندمجت الجماعة بشكل متزايد مع المجتمعات المحلية وواصلت الأنشطة الاقتصادية، أدى الضغط العسكري من قبل قوات الأمن الكونغولية إلى انتقام القوات الديمقراطية بارتكاب سلسلة من الهجمات الدموية ضد المدنيين الكونغوليين في عام 2013. وأدت هذه المجازر بدورها إلى هجوم أكثر تدميرًا من قبل القوات المسلحة الكونغولية، في عام 2014 وهروب زعيم المجموعة السابق جميل موكولو من الكونغو، حيث تم القبض عليه فى تنزانيا وتم تسليمه للمحاكمة فى أوغندا عام 2015.

وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة قد حصرت أهدافها إلى حد كبير فى الإطاحة بحكومة يويري موسيفيني حاكم أوغندا منذ فترة طويلة، ولكن في عام 2016، وبعد  القبض على مؤسس القوات ADF وقائدها الأيديولوجي جميل موكولو، اتجه خليفته، موسى بالوكو، الأكثر تطرفًا نحو تبنى وجهة نظر إرهابية عالمية، فخلال هذا العام بدأت القوات الديمقراطية المتحالفة في إطلاق مقاطع فيديو دعائية بدائية – وهي الأولى من نوعها على الإطلاق – بينما أعادت تسمية نفسها علنًا لفترة وجيزة باسم مدينة التوحيد والمجاهدين وأعلنت ولائها  لداعش وزعيمه آنذاك أبو بكر البغدادي. ووفق بعض الروايات، فإنه بحلول أواخر عام 2017، كانت الجماعة تتلقى أول تمويل لها من داعش من خلال الممول الكيني وليد أحمد زين، وأصدرت ADF مقطع فيديو تمت مشاركته على نطاق واسع على وسائل الإعلام الداعمة لتنظيم داعش، يظهر فيه تنزانى يتحدث العربية ويحث الناس على الانضمام إلى التنظيم في الكونغو. وبحلول أبريل عام 2019، اعترف داعش رسميًا بالقوات الديمقراطية المتحالفة كجزء من تنظيماته العالمية من خلال تصنيفها على أنها “نصف” ولاية وسط أفريقيا، والنصف الآخر هو الجماعة الإرهابية الموزمبيقية المعروفة محليًا باسم “الشباب”. وبينما لا تزال القيادة المركزية للفرع الكونغولي لداعش يغلب عليها الطابع الأوغندي، فقد استقبلت الجماعة المزيد من المجندين الأجانب الإقليميين في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الجنسيات الأخرى الممثلة في المراتب العليا[1].

وكان صعود  موسى بالوكو إلى قيادة القوات المتحالفة بمثابة تحول رئيسي أدى إلى تبني تكتيكات أكثر وحشية في شمال كيفو، مما ساهم في تسارع وتيرة قتل المدنيين، لأنه كان يُنظر إليهم على أنهم غير مؤمنين. وقد أعلن فى سبتمبر 2020: “لم يعد هناك جماعة القوات الديمقاطية المتحالفة ((ADF بعد الآن … كان مجرد تحالف بدافع الضرورة لفترة معينة وعندما تم تمكيننا أخيرًا … لم نعد ADF كمجموعة! حاليًا، نحن ولاية وسط أفريقيا وهي ولاية واحدة من بين الولايات العديدة التي يتألف منها تنظيم داعش[2].

2- تصعيد العمليات الوحشية: بدأت المجموعة في بث مقاطع فيديو لقطع الرؤوس اتباعًا لممارسات تنظيم داعش، وخلال تنفيذ عملية المدرسة الأخيرة، قامت عناصر الجماعة بقتل عدد من الطلاب عن طريق الحرق حتى الموت، وأحرقت غرفًا لمبيت طلاب آخرين بمن داخلها، هذا فضلاً عن استخدامها للمناجل والفؤوس، مما ينشر الترويع والخوف بين المدنيين. وتبنت الجماعة هجومين وحشيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ففي 15 يناير 2022، فجرت المجموعة قنبلة في كنيسة في مدينة كاسيندي، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، وفقًا للأمم المتحدة. وفي 22 يناير 2022، قُتل ما لا يقل عن 23 شخصًا في هجوم على قرية ماكوجوي في إقليم شمال كيفو[3].

3- الاعتماد على داعش فى الدعايا: تصاعد اهتمام الجماعة بالدعاية لأنشطتها خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، إلا أنها لم تمتلك القدرات لتطوير هذه الدعاية، لكن الجهاز الإعلامى لتنظيم داعش اهتم بالترويج لأنشطة القوات الديمقراطية المتحالفة أكثر من أى فرع آخر للتنظيم فى أفريقيا، وأظهرت هذه الدعاية تزايد مساحة التقارب بين القوات المتحالفة وتنظيم داعش.

4- تبني تكتيك التفجيرات الانتحارية: بعد سنوات من عدم العمل بشكل علني في أوغندا، اتجهت القوات الديمقراطية إلى القيام بسلسلة من الهجمات في أواخر عام 2021 بما في ذلك التفجيرات الانتحارية في العاصمة الأوغندية كمبالا. ففي أكتوبر 2021، فجرت الجماعة ثلاث قنابل. ومثلت هذه العمليات استئنافًا للعمليات الهجومية للقوات الديمقراطية داخل أوغندا، والتي لم تنفذها منذ عام 2017 على الأقل. كما نفذت الحركة فى نوفمبر 2021 أكبر هجوم إرهابي لها منذ أواخر التسعينيات من خلال هجوم انتحارى ثلاثى ضد هدفين في وسط كمبالا. وكان لافتًا أن تنظيم داعش سارع إلى إعلان مسئوليته عن التفجيرات على نحو يوحي بأنه كان يسعى عبر ذلك إلى توجيه رسائل مباشرة تفيد أنه أصبح يمتلك نفوذًا داخل أوغندا.

5- تزايد تجنيد المقاتلين الأجانب بدوافع أيديولوجية: عملت القوات الديمقراطية المتحالفة على استقبال مقاتلين من دول أفريقية مختلفة أهمها كينيا ورواندا وجنوب أفريقيا لتعويض نقص المجندين المحليين بين صفوفها. وقد أدى هذا المسار إلى تزايد التنافس بين المقاتلين، وخاصة فى ظل تولى المقاتلين الأجانب للمسئوليات العليا فى التنظيم، ما دفع الأخير الى تكوين معسكرات منفصلة للمقاتلين الأجانب. كما زاد حضور المقاتلين الأجانب من العنف الموجه ضد المدنيين.

6- تصدير العنف إلى خارج حدود الكونغو الديمقراطية: وخاصة إلى أوغندا ورواندا، فخلال شهر سبتمبر 2021، ألقت الشرطة الرواندية القبض على خلية تتكون من 13 شخصًا كانوا يخططون لهجوم إرهابي في كيغالي، وكانت الخلية، وفقًا للشرطة الرواندية، تتعاون مع تنظيم داعش في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك للرد على الحملة العسكرية الرواندية ضد تنظيم داعش في موزمبيق.

7- الحصول على الدعم من التنظيمات الأخرى: تعاونت التنظيمات الإرهابية فى شرق ووسط أفريقيا فيما بينها، فعلى الرغم من الاختلاف الأيديولوجى بين القوات الديمقراطية المتحالفة وحركة شباب المجاهدين فى الصومال التى تعد أحد فروع تنظيم القاعدة، إلا أن بعض التقارير تشير إلى التعاون فيما بينهما، على مستوى التدريب، فى السنوات الأولى من القرن الحادى والعشرين وفي الفترة الحالية، حيث تنظر الحركتان إلى الدول ذات الأغلبية المسيحية باعتبارها “معادية للإسلام”، وخاصة أوغندا والكونغو الديمقراطية، وكانت أوغندا هدفًا لحركة الشباب الصومالية فى عام 2010 فى عملية مزدوجة استهدفة مجموعة من مشجعى كرة القدم فى العاصمة كمبالا. 

مواجهة تهديدات القوات الديمقراطية المتحالفة

وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2022، برزت أفريقيا جنوب الصحراء كمركز عالمي للإرهاب. وعلى مدار العام الماضي، شهدت المنطقة نحو 48% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب العالمي، حيث عملت التنظيمات التابعة لداعش والقاعدة على استغلال الصراعات المتفاقمة في أفريقيا منذ فترة طويلة لتعزيز أنشطتها غير المشروعة.

واعتمدت عمليات مواجهة إرهاب القوات الديمقراطية المتحالفة على الأداة العسكرية، فلم يكن التصعيد الذى قادته هذه الجماعة داخل الكونغو وأوغندا بدون رد من الدولتين، حيث اتفقتا في نوفمبر 2021 على شن عمليات عسكرية مشتركة تستهدف الجماعة، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية ومحاربة الإرهاب في 5 نوفمبر 2021، كما سمح الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي للقوات المسلحة الأوغندية UPDF)) بدخول أراضى الكونغو. وأدت الهجمات ضد القوات الديمقراطية المتحالفة، في كثير من الأحيان، إلى تصعيد كبير في نشاط القوات الديمقراطية في أماكن أخرى غير منطقة عملياتها، حيث حاولت المجموعة تطهير المناطق الجديدة التي تتحرك إليها من المدنيين، وتحويل تركيز القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى حمايتهم، وحاولت القوات الديمقراطية الخروج من معاقلها التقليدية فى شمال كيفو والجزء الجنوبى من إقليم إيرومو في إيتوري.

وأظهرت الأشهر الخمسة الأولى من عام 2022 أن العمليات المشتركة فشلت تمامًا في منع القوات الديمقراطية المتحالفة من شن هجمات في أي من مناطقها الجغرافية لعام 2021. بل إن عام 2022 شهد توسع القوات الديمقراطية المتحالفة في المناطق التي لم تعمل بها في السنوات السابقة.

وعلى الرغم من محاولات تنظيم القوات الديمقراطية المتحالفة تأكيد ولائه لداعش، إلا أن طبيعة ومدى ارتباطات القوات الديمقراطية بالبنية الأساسية لداعش لايزال موضع نقاش. فقد صنفت وزارة الخارجية الأمريكية القوات الديمقراطية المتحالفة (ISIS-DRC) كمنظمة إرهابية أجنبية في مارس 2021، ووصفت الجماعة بأنها تابعة لتنظيم داعش، لكنها لم تقدم تفاصيل مستفيضة عن طبيعة العلاقة بين القوات المتحالفة والأخير. كما لم يستطع تقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، في يونيو 2021، إثبات الدعم المباشر لتنظيم داعش للقوات الديمقراطية المتحالفة، رغم أن الجهاز الدعائي الأساسي لداعش اهتم مرارًا وبانتظام بإعلان مسئولية الأخير عن الهجمات الإرهابية التي وقعت في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومع ذلك، فقد لاحظ فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية وجود تناقضات في مواقع الهجمات وأوقاتها وأعداد الضحايا الواردة في مثل هذه الادعاءات.

كما يشير بعض الباحثين إلى أن الإفراط في التأكيد على العلاقة بين القوات الديمقراطية المتحالفة أو ولاية وسط أفريقيا وداعش قد يكون له تداعيات غير مقصودة على المدنيين الذين يعيشون في شرق الكونغو من خلال تعزيز احتمالات اندلاع موجة مستمرة من العنف المجتمعي. ونتيجة لذلك، فإن الفهم الأفضل لطبيعة العلاقة بين المجموعتين هو شرط مسبق حاسم للحد من التهديد الذي تشكله على السكان المحليين.

ومن المرجح أن تستمر القوات الديمقراطية المتحالفة في تشكيل تهديد دائم للمدنيين المحليين وقوات الأمن في أوغندا، على الرغم من العمليات العسكرية التي تقوم بشنها القوات الحكومية، والأزمات الداخلية التي يواجهها التنظيم مثل اعتقال مؤسسه موكولو، والانقسامات الداخلية،  فالهوية السياسية للجماعة تمتد إلى أبعد من الانتماء الدينى مما يسمح باستغلاها للمظالم التاريخية ومشكلات بعض الإثنيات في استقطاب مزيد من المتطرفين للانضمام إلى صفوفها.


[1]TARA CANDLAND,OTHERS, The Rising Threat to Central Africa: The 2021 Transformation of the Islamic State’s Congolese Branch, June2022, https://ctc.westpoint.edu/the-rising-threat-to-central-africa-the-2021-transformation-of-the-islamic-states-congolese-branch/

[2] PETER FABRICIUS, 05 NOV 2021, Uganda terror attacks point to deeper Jihadi coordination, https://issafrica.org/iss-today/uganda-terror-attacks-point-to-deeper-jihadi-coordination

[3]  ISIS a Growing Threat in Central Africa, February 08, 2023, https://editorials.voa.gov/a/isis-a-growing-threat-in-central-africa/6953680.html

* خبيرة الشئون الأفريقية – مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى