أقلام وأراء

حمادة فراعنة يكتب  –  حضور عربي لدى الأخرين ..!!

حمادة فراعنة – 1/10/2021

في عام 1994، نجح طبيب الاسنان، الفلسطيني من بير زيت، هشام حماد عضواً في البرلمان الألماني عن حزب الخضر، وقد كتبت عنه مقالاً أنذاك، لأنه سجل سابقة في ذلك الوقت، وقد صرح في حينه:

«مهمتي أن أمهد الطريق، وأفتح بوابة المشاركة السياسية الفعالة لجيل يحتاج لإستعادة ثقته بنفسه، وقدراته، بعد أن هجر من أوطان عاقبته، همشته، لاحقته وشردته، ولكنه لم ينسى إنتمائه الإنساني الحضاري وأصوله العربية وخاصة الفلسطينية، أو الكردية أو التركية، كلنا نجلس في نفس القارب».

في هذا العام، يوم الأحد 26/9/2021، سجل العرب رقماً قياسياً، ونجح لهم في البرلمان الألماني البوندستاغ، تسعة أعضاء 7 منهم نجحوا وباتوا أعضاء في البرلمان لأول مرة، منهم 3 من أصول عراقية، 2 سوريين، 2 مصريين، 1 مغربي، 1 يمني ، وهم:

  1. 1. لمياء قدور 43 سنة ذات أصول سورية عن حزب الخضر دائرة دويسبورج الأولى
  2. رشا نصر 29 سنة سورية عن حزب ال SPD دائرة دريسدن الأولى
  3. ريم العبالي 31 سنة عراقية عن حزب ال SPD دائرة شفرين
  4. سناء عبدي 35 سنة مغربية عن حزب ال SPD دائرة كولن الأولى
  5. مهند الحلاق 32 سنة عراقي عن حزب ال FDP دائرة ديجندورف
  6. علي الدليمي 39 سنة من أصول يمنية عن حزب اليسار دائرة جيسن
  7. قاسم طاهر صالح 28 سنة من أصول عراقية كردية عن حزب الخضر دائرة دريسدن الأولى

الأعضاء القدامى اللي حصلوا على مقاعدهم مجددا

  1. أميرة محمد علي 41 سنة مصرية عن حزب اليسار دائرة أولدنبورج
  2. أليكسندر رضوان 57 سنة من أصول مصرية عن حزب CSU ولاية بايرن، ويتضح من المعطيات أنهم ينتمون لعدة أحزاب المانية، ومن أصول عربية مختلفة.

السؤال ماذا لو نجح مواطن عربي من أصل الماني في أحد البرلمانات العربية هذا إذا سمح له بذلك، فهل يتم قبوله؟؟ وهل يتم الترحيب به؟؟، وهؤلاء من سوريا والعراق ومصر واليمن هل لو عادوا إلى بلدانهم ورغبوا بالترشيح لبرلماناتهم هل يسمحون لهم بذلك؟؟ وهل الرأي العام في بلدانهم يتقبل هذه النتائج؟؟.

ملاحظة: توضيح واعتذار.

لقد وصفت القائد العسكري، الذي قاد اليهود بعد رحيل سيدنا موسى، وسيدنا هارون، اللذين لم يدخلا فلسطين، وقضيا في الأردن، سيدنا هارون في البتراء، وسيدنا موسى في مأدبا، وقاد من بعدهما يوشع بن نون اليهود لدخول فلسطين، وقد وصفتْ كتبهم أنه كان القائد الشجاع، الذي طهّر أريحا من أهلها، فقتل كل البشر والحيوانات وحرق الشجر، ولذلك وصفته بكلمة الفاشي على قساوته، كما جاء في كتبهم التوراتية ولكن الدكتور ياسر أحمد علي الشمالي نبهني أن يوشع بن نون نبياً، ولا يجوز وصفه بالفاشي، ولهذا احترم للدكتور ياسر على التنبيه التوضيح الذي قدمه لي.

* أعتذر عن الوصف والشكر للتوضيح، وإنتهى الموضوع الذي لا يستحق التوقف بسبب عدم دقة معرفتي.

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى