منوعات

جولة سياحية في اسبانيا

عندما تُفكّرون في إسبانيا، ما الّذي يتبادر إلى أذهانكم؟ التشمّس على طول شاطئ لا كونشا ورُؤية الأندلس الّتي نظم الكثير من الشُعراء القصائد حولها. وبالطبع فإنّ الطعام الإسبانيّ شرط أساسيّ. 

ومن اكتشاف المتاحف الفنيّة العالميّة في مدريد إلى الدوران حول الأعاجيب المعماريّة في برشلونة، يُكافَئُ المُسافرون بكوبٍ من القهوةِ الإسبانيّةِ على الرصيف في بلازا مايور سلمنكا ما بعد الظهر.

هل تتُوقون لرؤية الجَمال الّذي تحتفظ به إسبانيا في القُصور الكُبرى وسحر الأندلس التقليديّ؟ هل تُقدّرون الفنّ العظيم الموجود في أبرز المتاحف والمعارض؟ هل تُخطّطون لقضاء بعض الوقت في التجوّل في يومٍ مُشمسٍ والاسترخاءِ في الحدائق العامّة؟ 

سواءً أنِ انتقلتم للعيش في إسبانيا حديثاً أو تزورنها لبضعة أيّام، ما عليكم سوى زيارة هذه المعالم السياحيّة .

ما هي أهمّ 20 وجهة سياحيّة يجب عليكم زيارتها في إسبا

1. قصرُ الحمراء، غرناطة (The Alhambra, Granada) – في الصورة أعلاه 

قصرُ الحمراء هو واحة من النافورات الراقصة والأشجار العالية والأزهار العطِرة الّتي تقبعُ على قمّة تلّ مَهِيب، يُعرف باسم “المدينة الحمراء” بسبب لون المباني الضاربة في الحُمرة. 

تأمّلوا مشهدًا رومانسيًّا في موقعٍ حالمٍ ذو جمال لا يُوصف فوق أحد أبراج القصر. وتعرّفوا على الغُرف الملكيّة والسّاحات الهادئة والحدائق الخضراء والقُصور المغاربيّة. 

نظرًا لأنّ الكثير من الأشخاص يرغبون في زيارة المكان، لا ننصح بموسم الذروة السياحيّة لأنّكم ستضطرّون للانتظار ثلاثة ساعات على الأقل.

2. كنيسة ساغرادا فاميليا، برشلونة

تُعدّ كنيسة ساغرادا فاميليا إرثاً معماريّاً لا تُخطئه العين. دقّقوا في أسلوبها المُبتكر الّذي يجمع بين العناصر القوطيّة والفنّ الحديث الّتي تبدو وكأنّها خرجت من قصصٍ خياليّةٍ. وشاهدوا عبقريّة الخطوط المُنحنية وتفاصيل الفُسيفساء والحديد المشغول الّذي يُحلّق عاليًا. اُنظروا إلى الأعمدة الناعمة البيضاء كفروعِ الأشجارِ وصفوفِ النوافذ الزُجاجيّة المُلوّنة والأقبِية.

 ضعوا في اعتباركم أن الكنيسة تفرض قواعد لللباس. ولن يتمّ قبول أيّ شخص يرتدي القبّعات والقُمصان اّلتي لا تُغطّي الكتفين تمامًا والسراويل القصيرة.

3. كاتدرائيّة / جامع قرطبة

تشتهر مدينة قرطبة الأندلسيّة السَّاحرة بجامع قرطبة العربيّ الرائع. وتٌعدّ مثالًا رائعًا عن تاريخ المنطقة المُتشابك والمُستوحى من مساجد دمشق والأقصى في القُدس. راقبوا جمال أعمال البلاط الزُخرفيّة والأقواسِ الفارعة والقِباب المُحلّقة في السقف.

إنّ تحويل المسجد إلى الكاتدرائيّة، سيمنحكم إحساسًا بعدم التناسق في التصميم. كما أنّ قضاء ساعة أو ساعتين في تصوير الأعمدة والأروقة الحمراء والبيضاء من كلّ زاوية هو حلم كلّ مُصوّر. وتأثير نور الشمس الّذي يمرّ على الخطوط المُذهّبة في محرابٍ يسحرُ العيون.

4. متحف ديل برادو، مدريد

مرحبًا بكم في أروع المعارض الفنيّة في إسبانيا. إنّ زيارة واحدة إلى متحف “ديل برادو” لن تُوفِيَ المتحف حقّه العادل. وليكن وجهتكم الرئيسة في مدريد. وهو مبنى واسع كلاسيكيّ جديد ومُثير للجدل على هيئة مُكعّب ويُنافسُ متحف اللوفر في باريس. 

تأمّلوا الجداريات الرومانيّة وأعمال عصر النهضة الإيطاليّة واللوحات الألمانيّة الّتي يجتمع فيها السحر والعنف والدراما التاريخيّة.

 إذا كُنتم لا تودُّون اصطحاب مُرشدٍ سياحيٍّ، تناولوا بعضًا من الخرائطِ المجانيّةِ المُتوفّرةِ عند المدخل، الّتي تسرُد معاني اللوحات.

5. منطقة كوستا برافا، جيرونا

إذا كانت الشواطئ والمناظر الطبيعيّة والقُرى الهادئة هي وجهتكم لعُطلة مِثاليّةٍ، فإنّ منطقة كوستا برافا تفتح لكم ذِراعيها. تعالوا إلى هنا في أيّ وقتٍ من السنة للاستمتاع بالطَّقس المُبهج على الدوام. مع العديد من الأنشطة والألعاب المُتنوّعة، هنا، لن تشعُروا أبدًا بالملل. 

وتجذب المنطِقة المُصْطَافين من العائلات والشَّباب للمرح تحت أشعّة الشمس. وبمُجرَّدِ أن تجلسوا على أحد الطاولات وتشتمّوا المأكولات البحريّة المشويّة، من السهل حينها فهم السبب الّذي جعل من “كوستا برافا” وجهةً جذّابةً إلى هذا الحدّ.

6. متحف الاسكوريال، سان لورنزو دي الاسكوريال

يُعدّ مُتحف الإسكوريال أحد مواقع التُراث العالميّ لليونسكو والنَصب الأكثر إكتمالًا وإثارةً للإعجاب. ولن تستطيعوا تقدير مهابة الدير و أهميّته إلّا عندما تزورون الموقع بالفعل. اُنظروا إلى الأسقُف المُقبّبة واللوحات الجِداريّة للقصر وانتقلوا عبر المكتبة والغرفة الكبيرة. 

واستشعروا تنسيق زخرفة الاسكوريال بعناية لخلق تأثير فنيّ مُوحّد. ولا يوجد أيّ مكان آخر في عصر النهضة جمع بين العِمارة والرسم والنحت في تركيبةٍ مُتكاملةٍ بهذه الروعة، الّتي تظهر فيها كلّ التفاصيل كما فعل متحف الاسكوريال.

7. كاتدرائيّة إشبيلية

«دعونا نبني كنيسة كبيرة لدرجة أنّ أولئك الّذين سيروْنها سيظنّون أنّنا مجانين». بهذه الكلمات بدأ مشروع بناء ثالث أكبر كاتدرائيّة في العالم. وكاتدرائيّة إشبيلية هي أكبر كاتدرائيّة قوطيّة بجمال يفوق كلَّ التوقّعات. قِفوا أمام هذه الأعجوبة المعماريّة الّتي تتوسّط مدينة إشبيلية بكامل عزّها ومجدها. 

إنّ أوّلَ مكانٍ يُثير الإعجاب عندَ دُخول الكاتدرائيّة هو بالتأكيد صحن الكنيسة الهائل. وبِمُجرّد الانتهاء من التجوّل داخل الكاتدرائيّة، توجّهوا إلى السَّاحة الخارجيّة المليئة بأشجار البرتقال العطِرة ونافورةً ثُمانيّة الأضلاع.

8. قصر المورق، إشبيلية

أُدرج “قصر المُورِق” الرائع في قائمة اليونسكو ولا يزال قيد الاستخدام من قِبل العائلة المالِكة الإسبانيّة. 

تابعوا الجولة حول بركة ممدودة تُحيط بها الحدائقُ كما يُتاح لكم الوصول إلى غُرفِ الاستقبالِ. ومن التصميم المُرصّع للسقف المُقبّب من خشب الأرز المنحوت ونُقوش مُزخرفةٍ بالخطّ العربيّ في “بهو السُفراء” إلى الأقواس المُسنّنة والجص في “فِناء العذارى”، فإنَّ “قصر المُورِق” هو بالتأكيد مَعلم الجذب الأوَّل في إشبيلية.  إنَّه شُعور جيّد للاستمتاع بقليل من الظلّ في الصيف الأندلسيّ الحار.

9. كاتدرائيّة سانتياغو دي كومبوستيلا

تقولُ أحد الأساطير أنَّ كاتدرائيّة سانتياغو دي كومبوستيلا كانت مُرتبطةً بالرسول يعقوب الّذي نُقلت آثاره من القُدس بقارب من الملائكة. وتقدّم الكاتدرائيّة تجربة حجّ فريدة من نوعها للزُوّار حيث يمشي إليها الحُجّاج لمئات الأميال. كما أنّ حضور القدّاس تجربة لا تُنسى حقًا بغضّ النظر عن دينكم. وإذا كنتم محظوظين فقد ترون “بوتافومير” وهي مبخرة مُذهّبة كبيرة تنشر الهواء المُعطّر على الحُجَّاج لتنقيتهم. ولا تُفوّتوا رُؤية النحت الذهبيّ للرسول يعقوب حيث يصطفّ الحُجَّاج لمُعانقته وتقبيله.

10. بلازا مايور، مدريد

بلازا مايور ساحة مُقنطرة كبيرة تتميّز بتصميمٍ أنيقٍ وطرازٍ معماريٍّ كلاسيكيٍّ ويحمل قرونًا من التاريخ في حِجارته. 

أجواء من الترحيب الحارّ بالزوّار يُسيطر على السّاحة وهُتافات من أصحاب المطاعم الصغيرة الرائعة لتجربة “شطيرة الكالاماري” الشائعة في مدريد. 

طُوفوا حول تمثال فيليب الثالث البرونزيّ على ظهور الخيل الّذي يقف في منتصف ساحةٍ مُستطيلة مرصوفة بالحصى. واطلبوا قهوة على طاولة خارجيّة وخالِطوا سكَّان المدينة. كما أنّ الجُلوس في مقاهيها ليلا هو أحد أكثر الأنشطة شعبيّة في مدريد. 

11. بارك جويل، برشلونة

بارك جوي واحدٌ من إبداعات غاودي الأكثر غرابة في العالم. وهناك كُهوف والفُسيفساء ومنزل غاودي في هذا المُنتزه الخلّاب ووارف الظِلال. كما ستجدون في المُنتزه مكانًا رائعًا لقضاء يوم مُشمسٍ. وبدلاً من المقاعد التقليديّة المُنتشرة في كُلّ مكانٍ، هُنا ستجلسون على مقاعدَ حجريّة طويلة ومُتموّجة ومُزيّنة بالفُسيفساء ومُجهَّزة بإطلالات على المُحيط. اصعدوا درجًا رائعًا إلى قاعة مليئة بالأعمدة على شكل كفّ يحمل سقفاً ومُحاطة بشُرفات مُتعدّدة الألوان بعد مروركم بجانب تمثال فُسيفساء التنّين الشهير.

12. كُروم عِنب مِنطقة لا ريوخا

إنّ زيارة كُروم العِنب في منطقة لا ريوخا ليس حصرًا على شاربي النبيذ فحسب، حيث يُوصَى برحلة حول هذه المِنطقة النَّابضة بالجمال. 

اقضوا أوقاتاً في أحضان الطبيعة الجميلة فإنَّ رُبوع لا ريوخا لا تُخيّب آمال المُسافرين إليها أبداً. ويستمتع زوَّار المِنطقة برُؤية كيف يُصبح العِنب نبيذاً. 

وانطلقوا صباحاً في كروم العِنب الخضراء ومن حولها سلاسل الجبال العالية والتلال المُتدحرجة والأنهار المُتعرّجة. ويُمكنكم رُكوبَ الخيل والمشي لمسافاتٍ طويلةٍ ورُكوبَ منطاد الهواء الساخن فوق مزارع الكروم والاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة الصخريّة والقمريّة. 

13. مدينة طُليطلة القديمة

تتمتّع مدينة طُليطلة الإسبانيّة بتاريخٍ غنيّ من التعايش بين المسيحيّين واليهود والمسلمين الّذين تركوا تُراثاً ثقافياً ضخماً. 

تجوّلوا في أزقّتها المُتعرّجة الضيّقة والحيّ اليهوديّ و الكاتدرائيّة القُوطيّة، أمّا عن الآثار المعماريّة المغاربيّة فهي فكرة رائعة للاستكشاف. 

إنَّ مشهد مدينة طُليطلة المُحاطة بنهر تاجوس المُتعرّج هو حقّاً مشهد يُشجّع على المكوث ليلة كاملة في المدينة. كم أن رُؤية الأضواء المُتلألئة حول المعالم الأثريّة من بعيد، هو أفضل ما يحتاجهُ المرء بعد سير مُضنٍ. 

14. المُدن البيضاء، إقليم الأندلس

المُدن البيضاء هي سلسلة من المنازل الجميلة المطليّة باللون الأبيض والمسقوفة بالقِرميد البُنّيّ أو الأحمر ذات الشرفات المُنمّقة. 

أوّل شيء سيُذهلكم هو منازلها المُعلّقة عند اتّباع طريق القرى البيضاء. إثر ذلك، انطلقوا إلى قرية موجاكار وهي المحطّة المثاليّة للأسماك المقليّة والمأكولات البحريّة وكلّ ذلك مع الاستمتاع بالشواطئ الرائعة. 

واستمتعوا بواحدة من أجمل مشاهد غروب الشمس في الأندلس. واكملوا يومكم المُمتع بالصعود إلى شوارعها الضيّقة المُتعرّجة وتنزّهوا على طول أزقّة المنازل البيضاء وأواني الزهور على واجهاتها.

15. لا كونشا، سان سباستيان

لا كونشا هو شاطئ بعيد في خليج محميّ ومُحاط بالجبال الخضراء. ويستمتع الزوّار بإطلالات على الجُزر الجميلة والقوارب البيضاء الّتي تندفع على الأمواج اللطيفة. كما تفيض المدينة بخيارات الطعام المُمتازة. 

تجوّلوا في ممشى جميل مع مقاعد على طول الشَّاطئ عندما يهبط الظلام وتُضاء الأنوار. اخلعوا أحذيتكم وتمشّوْا على الرمال الذهبيّة وبلّلوا أقدامكم بالمياه الزرقاء اللازورديّة. إنّ الشَّاطئ الرمليّ الأبيض والأجسام المدبوغة و المُنغمسة في رماله هي المشهد الأكثرُ شُهرةً في سان سيباستيان. 

16. قناة شقوبية، شقوبية

تُعدّ “قناة شقوبية” واحدة من أفضل المعالم الأثريّة الّتي خلّفها الرومان في إسبانيا وشِعار شقوبية الّذي يُشكّل خلفيّة رائعة للمدينة التاريخيّة. هذا الإنجاز الرومانيّ الّذي يلوّح في أفق المدينة يستحقّ قضاء بعض الوقت لالتقاط صورٍ لكم تحت النصب التذكاريّ.

هل تصدّقون أنَّه قِطعة من الجرانيت دون أي أسمنت يشُدّ الحجارة إلى بعضها البعض؟ وفي الطريق، يُمكنكم إلقاء نظرة على واجهات المباني بزخارف نباتيّة مُتنوعة وجذَّابة. ومن المُستحسن، ارتداءُ أحذيةٍ مُريحةٍ حيث أنَّ شقوبيّة بها العديد من التِلال.

17. حديقة ريتيرو، مدريد

حديقة ريتيرو هي وجهة شهيرة للسُكَّان المحليّين في وقت فراغهم. وهي مكان رائع للتنزّه بصحبة الأطفال. اقفزوا على متن قوارب التجديف في البُحيرة للابتعاد عن وتيرة الحياة المحمومة في المدينة. إنّ المروج الشاسعة والمسارات الّتي تصطف على جانبيها الأشجار مُناسبة لقضاء فترة بعد الظهيرة للمشي مع الحيوانات الأليفة.

استمتعوا بالشمس أو استرخوا في الظلّ وفقًا للموسم. وشاهدوا النجوم عبر مرصدٍ موجودٍ في الحديقة. كما أنّ الجلوس في أحد المقاهي بين السُكَّان وتناول مشروبٍ باردٍ هو تسلية مُمتعة.

18. بلازا مايور، سلامنكا

كلّ مدينة إسبانيّة لديها بلازا مايور الخاصّ بها وسلامنكا ينطبق عليها نفس الأمر. هل تبحثون عن مشوارٍ مُمتع للقيام به ليلاً؟ إنّ المقاهي والمطاعم في أروقة السَّاحة تُرحّب بكم. شاهدوا من كراسيكم المُريحة المجموعات المُوسيقيّة الّتي تنشر الترفيه. ومن الصعب أن تقولوا “لا” أمام التبضّع من المتاجر والتمتّع بوجبة غداء لذيذة في أحد المطاعم. 

وحتّى في فصل الشتاء، ستجدون طاولاتٍ وكراسيَ تتسرّب من المقاهي إلى السَّاحة. إنَّها مُزدحمة دائمًا ويأتي الناس إليها لالتقاط صور سيلفي وصور التماثيل لشخصيّات شهيرة في السَّاحة.

19. مضيق إل تاجو، رندة

مضيق “إل تاجو” هو معلم الجذب الرئيس لـ”رُندة” وشعار المدينة على البطاقات البريديّة. 

وتبدو كل زاوية من المضيق مثاليّة للمُصوّرين الّذين يأملون الحُصول على اللَّقطات المُذهلة. ثم توجّهوا إلى المدينة لتناول “طبق راب دي تورو” الشهير في “رُندة”. وسيُكافِئ المضيق المُتنزّهين بإطلالات رائعة على الشلّالات و جسر بوينتي نويفو والمنازل البيضاء.

انتبهوا لخطواتكم والكاميرا لأنَّ الإطلالة ليست مُؤمّنة بشكل جيّد، وكلّ عام يتمّ العثور على مئات الكاميرات في الجزء السفلي من الوادي. 

20. لوس جيغانتس، تينيريفي

لوس جيغانتس هو ملاذٌ مُنعزل وجمال طبيعيّ حقًا.  كونوا جاهزين للاستمتاع بأجمل مشهد لغروب الشمس على الإطلاق. واستمتعوا بالمناظر البانوراميّة الرائعة ولزيادة من الإنبهار، قِفوا على أحد المُنحدرات الصخريّة. وتنزّهوا على الشاطئ لمسافات طويلة وغطّوا أقدامكم في الرمال الذهبيّة.

زيارة لوس جينغانتس هي وجهةٌ مِثاليّة للزُوَّار الّذين يرغبون في اكتشاف اسبانيا ولكن لا يتحدَّثون الإسبانيّة. ولكثرة الوافدين إليها من مُختلف السُيَّاح، رُبّما يُمكِنكم  العثور على أشخاص يتحدَّثون اللغة الإنجليزيّة كلغة مُشتركة بينكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى