#ترجمات أجنبيةشوؤن دولية

توقعات “ستراتفور” للربع الرابع 2019 : (2-1) الاتجاهات العالمية

فريق المركز – (مركز التنبؤات الاستراتيجية “ستراتفور”) –  13/9/2019

عامل “عدم اليقين” يتزايد

يشكل الشعور بعدم اليقين الناجم عن المخاطر الجيو-سياسية أحد العوامل الرئيسية التي تقف وراء الظروف الاقتصادية الراكدة في معظم أنحاء العالم. فبعد كل شيء، كيف يمكن للشركات اتخاذ قرارات استثمارية موثوقة عندما لا تعرف ما إذا كانت التعريفات الجمركية سترتفع أم تنخفض، أو ما هي ضوابط التصدير التي يمكن أن تواجهها؟ بدءاً من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، إلى احتمال نشوب حرب في الخليج الفارسي، إلى الحروب التجارية التي يخوضها البيت الأبيض، سوف يبرز بقوة “عامل عدم اليقين” الذي يلقي بثقله على الاقتصاد العالمي في الربع الرابع من هذا العام. وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية المتقلبة، سوف تحاول البنوك المركزية الكبرى، التي تعاني مسبقاً من ضيق الخيارات، خلق التحفيز النقدي في وقت تشهد فيه أسعار الفائدة انخفاضاً تاريخياً. وفي هذه الأثناء، ستواجه الحكومات ضغوطاً لتخفيف مخاوف العجز وتوفير حوافز مالية لتعزيز اقتصاداتها.

سوف يكون هذا أيضاً ربعاً للتجارب الدبلوماسية. مع الأخذ في الاعتبار الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستُجرى في العام 2020، سوف يكافح البيت الأبيض من أجل ترجمة حملات الضغط القصوى المتعددة التي يشنها إلى صفقات ملموسة. ولن تكون الأطراف الرئيسية التي تستهدفها سياسة الولايات المتحدة معنية بتقديم أي معروف سياسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكنها ستكون بصدد اختبار ما إذا كانت الانتخابات الوشيكة، إلى جانب التوقعات الاقتصادية المثيرة للقلق، ستجعل ترامب أكثر مرونة في المفاوضات.

حافة الهاوية في الخليج الفارسي

مع الهجوم الذي شُن بالصواريخ والطائرات من دون طيار (على مرافق النفط السعودية)، والذي أوقف 5 في المائة من إمدادات النفط العالمية، أظهرت إيران أنها تشكل تهديداً موثوقاً للغاية لمنتجي الطاقة الإقليميين والاقتصاد العالمي ككل. وفي الوقت نفسه، بعد صيف من الهجمات الوقحة على ناقلات النفط، كشفت إيران عن تحفظ ترامب الشديد إزاء الدخول في حرب فوضوية أخرى في الشرق الأوسط، ومدى هشاشة دول الخليج العربية في الخط الأمامي أمام رد انتقامي إيراني في مواجهة عسكرية. وعلاوة على ذلك، بينما يؤثر تباطؤ صناعي واسع النطاق، والتوترات التي يثيرها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعدم اليقين الناجم عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، على الاقتصاد العالمي، سوف يستمر أصحاب المصلحة الأوروبيون والآسيويون في الخليج الفارسي في تفضيل الوساطة على المواجهة مع إيران. ولذلك، يمكن أن تكون طهران على ثقة معقولة من أن يؤدي حتى تصعيد حاد إلى خفض سريع في التصعيد، حيث ستساعدها مجموعة من الوسطاء على مقايضة خفض التوترات في الخليج الفارسي وتوقف في الأنشطة النووية بتخفيض للعقوبات المفروضة عليها. وسيحاول البيت الأبيض استنفاد خياراته غير العسكرية في التعامل مع إيران. لكن من المرجح أن تكون إيران قد أخذت في الحسبان تكلفة صراع محدود مع الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج عند التخطيط لهجماتها وإطلاق تهديداتها.

في المدى القريب، ستكون المملكة العربية السعودية قادرة على اللجوء إلى قدرتها الاحتياطية لتغطية النقص في الإمداد وتخفيف أثر الانقطاع في أسواق الطاقة. كما أدى انخفاض الطلب الناجم عن الأوضاع الاقتصادية المتباطئة بشكل عام إلى إضعاف الكثير من تأثير الهجوم الأكثر أهمية على إمدادات الطاقة الخليجية في التاريخ. ومع ذلك، لا يمكن للمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى استبعاد احتمال التعرض لهجمات إضافية على نقاط الطاقة الحيوية لديها، والتي يمكن أن تؤدي إلى انقطاعات أطول أمداً، في الوقت الذي تم فيه التقليل من الشعور بعدم إلحاح الحاجة إلى النفط السعودي بينما تعمل المملكة على إصلاح الأضرار التي أصابت منشآتها النفطية في بقيق وخريص. وفي حالة التصعيد ووقوع المزيد من الأضرار بالبنية التحتية الخليجية، فسوف يتعثر التنسيق القائم بين منتجي (أوبك) وغير الأعضاء في المنظمة لإدارة المعروض العالمي من النفط في مواجهة الانخفاض المستمر في الطلب واستمرار إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.

ظروف مواتية لعقد هدنة أخرى بين الولايات المتحدة والصين

ذكرت توقعات “ستراتفور” للربع الثالث أنه “بينما تتوفر نافذة صغيرة لعقد هدنة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، إلا أن هناك احتمالا أكبر لأن يتابع البيت الأبيض تهديده بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية المتبقية”. وثبت أن هذا هو واقع الحال مع الزوال السريع للهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها في اجتماع ترامب وشي في قمة مجموعة العشرين في شهر حزيران (يونيو)، وتشديد بكين من موقفها ورد البيت الأبيض بفرض مجموعة أوسع من التعريفات التي تغطي جميع الواردات الصينية. والآن، تتهيأالظروف لعقد هدنة مرة أخرى في الفترة التي تسبق المفاوضات التجارية رفيعة المستوى التي ستعقد في أوائل تشرين الأول (أكتوبر). ومع تعرض ترامب لضغوط سياسية أكبر لتحقيق نتائج من الحرب التجارية، ووقوع الصين تحت ضغوط اقتصادية شديدة، ثمة احتمال لظهور صفقة أولية ضيقة لكسر الجمود. وقد يستلزم ذلك من البيت الأبيض تعليق تطبيق المزيد من التعريفات وتخفيف قيود التصدير على “هواوي” مقابل استئناف الصين مشترياتها من المنتجات الزراعية الأميركية -وربما الطاقة. ويمكن أن تشمل صفقة مؤقتة أكثر جوهرية تراجعاً عن بعض التعريفات الأميركية في مقابل استعادة بعض من التزامات الصين السابقة في قضايا مثل حماية الملكية الفكرية وتوسيع نطاق الوصول إلى أسواقها.

حتى مع إبرام صفقة ضيقة -وهو شيء ليس مضموناً بأي حال من الأحوال خلال هذا الربع من العام- فإن القضايا الصعبة المحيطة بالسياسة الصناعية للصين، والمخاوف المتعلقة بالأمن القومي والوسائل التي يفضلها البيت الأبيض لإبرام أي صفقة، سوف تظل كلها حاضرة. وعلى هذا النحو، لا يمكن استبعاد استئناف التهديدات بالتعريفات للرد في أي مواجهة أخرى. وطالما ظل الاقتصاد الأميركي مستقراً نسبياً واستمر الاقتصاد الصيني في التراجع، فقد يحسب ترامب أنه ما يزال يمتلك متسعاً من الوقت لتصعيد الحرب التجارية -ودفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة في العملية. وإذا تدهورت المحادثات مرة أخرى، فسترد بكين بطريقة انتقائية وتتمسك بعدم تقديم تنازلات جوهرية حتى العام 2020 قبل أن تقوم بإعادة تقييم ما إذا كان ترامب سيكون أكثر استعداداً للتوصل إلى اتفاق مع تصاعد ضغوط الانتخابات.

بالنظر إلى أن الحرب التجارية وصلت مسبقاً مرحلة قصوى، وأن البيت الأبيض حريص على إظهار بعض المكاسب التجارية، فقد تتمكن بعض الأطراف الأخرى المستهدفة بحرب ترامب التجارية من التنفس بسهولة أكبر خلال هذا الربع. سوف يُبرم البيت الأبيض اتفاقاً تجارياً محدوداً مع اليابان، والذي يحيد تهديد الولايات المتحدة بفرض تعريفة على السيارات ويوسع الوصول إلى السوق للمصدرين الزراعيين الأميركيين (معظمهم من مصدري الذرة ولحم الخنزير). وسوف تركز فيتنام، أكبر بديل آسيوي للشركات التي تتطلع إلى سحب الاستثمارات أو إعادة تصدير من الصين والهند، والتي تواجه مسبقاً الكثير من النقاط العالقة الكبيرة في محادثات التجارة البطيئة، سوف تركز على مشتريات السلع والتعاون الأمني مع الولايات المتحدة في محاولة للإبقاء على التوترات التجارية هادئة. وسوف تتمكن المكسيك أيضاً من تجنب فرض الرسوم الجمركية عليها هذا الربع؛ حيث تظل تدفقات المهاجرين إلى الولايات المتحدة عند مستويات يمكن التحكم فيها بينما يتجنب البيت الأبيض إحداث اضطراب كبير في التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك، والذي ستكون له عواقب انتخابية كبيرة.

ربع من التوتر العالي في أوروبا

تبدو سوية العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مرجحة للتفاقم في هذا الربع الرابع. لن ينحني مفوض التجارة الجديد والمتشدد في الاتحاد الأوروبي أمام مطالب الولايات المتحدة بإدراج الزراعة في المحادثات التجارية. وسوف يؤدي ذلك إلى زيادة خطر فرض تعريفة السيارات الأميركية على الاتحاد الأوروبي، في وقت يتجه فيه الاقتصاد الألماني الذي يعتمد بدرجة كبيرة على التصدير نحو الركود. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية على الاتحاد الأوروبي كجزء من نزاع تجاري طويل الأمد بين شركتي “إيرباص” و”بوينغ، وسوف تواصل التهديد بفرض التعريفة الجمركية على فرنسا بسبب سياستها الضريبية الرقمية الجديدة. وسيكون الاتحاد الأوروبي مستعداً للرد على التعريفات الأميركية، وستظل الزراعة الأميركية هدفاً رئيسياً لرده.

مع ذلك، سوف تكون آثار الضربات التجارية الأميركية إلى أوروبا باهتة مقارنة بالدراما التي يجلبها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. سوف تزداد المخاوف خروج بريطانيا من دون اتفاق قبل الموعد النهائي المحدد لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول (أكتوبر). وفي النهاية، من المرجح تجنب خروج بريطاني غير منظم من الاتحاد الأوروبي. ويمكن أن تؤدي سياسة حافة الهاوية التي ينتهجها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مسألة الخروج إلى تسوية في اللحظة الأخيرة حول المساندة الأيرلندية للسماح للمملكة المتحدة بالمغادرة بحلول 31 تشرين الأول (أكتوبر). باستثناء ذلك، فإن استقالة جونسون أو اقتراح حجب الثقة عن حكومته سيتركان خيار طلب تأجيل “بريكست” وانتخاب رئيس وزراء انتقالي إلى الساعة الحادية عشرة. وسوف يجبر الضغط الاقتصادي الثقيل الذي يتراكم على الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الأوروبي على العودة إلى الإجراءات التحفيزية، مما يوفر دفعة لإيطاليا المحاصرة، بينما يخلق المزيد من الخلاف السياسي في ألمانيا.

منظمة التجارة العالمية تصل

إلى نقطة وجودية

تشكل المعارك التجارية والصفقات المراوغة مسبقاً مصدر قلق كبيرا للاقتصاد العالمي، لكن بيت ترامب الأبيض سيدفع النظام التجاري العالمي في هذا الربع من العام بعيداً عن النظام القائم على القواعد الذي كانت الولايات المتحدة قد ساعدت على خلقه في المقام الأول، ونحو نظام قائم أساساً على القوة. وفي العاشر من كانون الأول (ديسمبر)، سوف يكون عدد أعضاء هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية أقل من الأعضاء الثلاثة الذين تحتاج إليهم لكي تعمل، لأن الولايات المتحدة منعت التعيينات في الهيئة، مما أدى إلى شل عملية الاستئناف بشكل فعال.

سوف يعمل النظام محدد الأغراض الذي صاغه الاتحاد الأوروبي للتحكيم في النزاعات التجارية في هذه الفترة من “الليمبو” على أساس طوعي، ولن تكون الأحكام ملزمة. وعلى الأرجح، ستوافق الدول ببساطة على عدم استئناف قضاياها، أو محاولة حلها بشكل ثنائي أو من خلال آليات في اتفاقيات التجارة الحرة. ويعمل البيت الأبيض على أساس افتراض أن التحول من نظام متعدد الأطراف إلى مفاوضات ثنائية لحل المسائل التجارية سوف يتيح للولايات المتحدة أن تمارس سلطتها الهائلة لتسوية النزاعات لصالحها. وكما نرى من مجموعة المعارك التجارية في البيت الأبيض، فإن قول ذلك أسهل من فعله.

مغازلة القوة العظمى في المناطق الحدودية

سوف يؤدي سباق التسلح المكثف بين الولايات المتحدة والصين وروسيا إلى جذب المزيد من الاهتمام بالقوى الوسطى الرئيسية في غرب المحيط الهادئ والحدود الأوراسية. وسوف تكون الولايات المتحدة منشغلة في هذا الربع بمحاولة إقناع كوريا الجنوبية واليابان -وربما الفلبين- باستضافة صواريخها الأرضية متوسطة المدى. وسوف تستخدم الصين وروسيا نهج العصا والجزرة لمحاولة ثني هذه الدول عن الانجرار أعمق إلى مدار الأمن الأميركي. وسوف يعمل ارتباط بكين الاقتصادي المتزايد مع مانيلا والحرب التجارية العميقة بين كوريا الجنوبية واليابان لصالح الصين، لأنها تستخدم الفوائد الاقتصادية لمحاولة تقويض شبكة حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ. وفي أوروبا، من غير المرجح أن تتخذ الولايات المتحدة الخطوة الأولى فيما يتعلق بنشر صواريخ أرضية متوسطة المدى في القارة. وسوف تنهض روسيا بهدوء وتنشر صواريخها متوسطة المدى الخاصة بوتيرة أكثر تدريجية، في الوقت الذي تحاول فيه التمسك بالرواية التي تقول بأن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن إبطال أطر السيطرة على الأسلحة.

* * *

تواريخ مهمة تجدر مراقبتها

في هذا الربع من العام

• تشرين الأول (أكتوبر): من المتوقع إجراء محادثات تجارية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين في بداية هذا الشهر.

• 15 تشرين الأول (أكتوبر): سيزيد البيت الأبيض التعريفات من 25 إلى 30 في المائة على سلع صينية تبلغ قيمتها 250 مليار دولار؛ ويمكن أن يتم تعليق هذه التعريفات إذا ظهرت صفقة مؤقتة.

• 31 تشرين الأول (أكتوبر) – 1 تشرين الثاني (نوفمبر): سوف تتاح الفرصة للرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ للاجتماع على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في بانكوك.

• 16-17 تشرين الثاني (نوفمبر): سوف تتاح لترامب وشي فرصة الاجتماع على هامش قمة التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في سانتياغو، شيلي.

• 20 تشرين الثاني (نوفمبر): الموعد النهائي لترامب لتقرير ما إذا كان سيتم تمرير فرض التعريفة الجمركية على السيارات وقطع غيار السيارات.

• 5-6 كانون الأول (ديسمبر): سوف تعقد اجتماعات أعضاء منظمة (أوبك) وغير الأعضاء فيها في فيينا.

• 10 كانون الأول (ديسمبر): سيكون أعضاء هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية أقل من الثلاثة المطلوبين لكي تعمل، مما سيترك هيئة تسوية المنازعات في حالة شلل.

• 15 كانون الأول (ديسمبر): سيفرض البيت الأبيض تعريفة بنسبة 15 في المائة على ما تبلغ قيمته 160 مليار دولار من السلع الصينية (معظمها من السلع الاستهلاكية)، وستدخل التعريفة حيز التنفيذ في هذا التاريخ. وسيتضمن الانتقام الصيني فرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على السيارات وقطع غيار السيارات الأميركية. ويمكن تعليق هذه التعريفات إذا ظهرت صفقة مؤقتة بين البلدين.

*مركز التوقعات الاستراتيجية، المعروف أكثر باسم ستراتفور STRATFOR -هو مركز دراسات استراتيجي وأمني أميركي، يُعد إحدى أهم المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخبارات، والذي يعلن على الملأ طبيعة عمله التجسسي، ويجسد أحد أبرز وجوه خصخصة القطاعات الأميركية الحكومية. تطلق عليه الصحافة الأميركية اسم “وكالة المخابرات المركزية في الظل”، أو الوجه المخصخص للسي آي إيه The Private CIA. معظم خبراء مركز ستراتفور ضباط وموظفون سابقون في الاستخبارات الأميركية. أسس المركز جورج فريدمان، وميريديث فريدمان، وماتيو بيكر في العام 1996 في ولاية تكساس، ويعتمد أساس عمله على شبكة الإنترنت؛ حيث يقوم بإرسال تقارير دورية مدفوعة لمشتركيه عبر البريد الإلكتروني، ولديه اليوم حوالي 292 ألف مشترك بين أفراد ومؤسسات، كما يقوم بإرسال نشرات إلكترونية مجانية لحوالي 2.2 مليون قارئ حول العالم، وهو يمول نفسه من خلال الاشتراكات.

*نشرت هذه التوقعات تحت عنوان :

2019 Fourth-Quarter Forecast: Global Trends

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى