الاستيطان

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 3-12-2022م حتى 9-12-2022م

نتنياهو يمنح سموتريتش وبن غفير صلاحيات الحسم في مستقبل الأوضاع في الضفة الغربية

إعداد:مديحه الأعرج* 10-12-2022م: تقرير الاستيطان الأسبوعي من 3-12-2022م حتى 9-12-2022م

منح رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة في اسرائيل زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش، صلاحيات خطيرة في الحكومة المرتقبة، تشمل تصاريح البناء في المستوطنات ، وتنظيم البؤر الاستيطانية من خلال مسح الأراضي ، وتصاريح العمل للفلسطينيين. ووفق الاتفاق الائتلافي الموقع بين نتنياهو زعيم حزب الليكود وسموتريتش، سيشغل الأخير لمدة عامين منصب وزير المالية، لكن ربما كان الدور الأهم الذي حصل عليه في الاتفاق هو دور وزير في وزارة الجيش يكون زعيم “الصهيونية الدينية” من خلاله مسؤولاً عن الإدارة المدنية، التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية. وينوي سموتريتش من خلال هذا الموقع أن يغيرا الطريقة التي تعمل بها الحكومة في المناطق المحتلة باعتبار الإدارة المدنية حسب قوانين الاحتلال هي في الواقع صاحب النفوذ في أراضي الضفة الغربية، التي لم تطبق دولة إسرائيل سيادتها عليها . ويدور الحديث عن منطقة لم تتم تسوية وضعها بعد، وتتعامل الإدارة المدنية مع كل شاردة وواردة خارج الخط الأخضر كتصاريح البناء وتوسيع المستوطنات ومناقصات المجالس الإقليمية والمحلية، وتوسيع الفصول الدراسية، والبنية التحتية، والنقل، والزراعة، والتراث وتنظيم وضع عشرات البؤر الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية

وقد عبر قادة المستوطنين عن رضاهم من الصلاحيات التي حصل عليها رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش ، من وزارة الأمن وتوليه المسؤولية عن الوحدتين العسكريتين التي تديران الاحتلال في الضفة – “الإدارة المدنية” و”منسق أعمال الحكومة”. ومن جانبه وصف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع سابق نقل هذه الصلاحيات لسموتريتش بأنها تعني ضم للضفة الذي يؤدي إلى نظام أبرتهايد ضد الفلسطينيين. وقال رئيس مجلس مستوطنة “كدوميم”، حنانئيل دورني، إن نقل المسؤولية عن الوحدتين العسكريتين إلى سموتريتش خطوة ممتازة. ويوجد فرق كبير بين وجود هذه الصلاحيات بأيدي نتنياهو وبين نقلها من خلال تشريعات منظمة إلى أيدي سموتريتش .

وفي نفس السياق ستكون للصلاحيات التي منحها رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو لحزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف برئاسة إيتمار بن غفير انعكاسات خطيرة على الفلسطينيين في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية، وداخل الخط الأخضر. ولكن هذه الصلاحيات قد تكون متفجرة في القدس الشرقية بدءا من المسجد الأقصى مرورا بسلطة الآثار الإسرائيلية التي تتعاون مع الجمعيات الاستيطانية بالمدينة وصولا إلى عمليات الطرد القسري للمواطنين من عقاراتهم وقمع التحركات الاحتجاجية للمقدسيين . وترى جمعية ” عير عاميم ” اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس أن اتفاق “الليكود” و”القوة اليهودية” يمنح الأخير “سلطة على بعض القضايا السياسية الأكثر حساسية في القدس الشرقية ، بعد أن صنع رئيس الحزب إيتمار بن غفير محام لنفسه اسما من خلال تمثيل موكلين حوكموا بتهمة الإرهاب وجرائم الكراهية اليهودية ، ولديه العشرات من لوائح الاتهام بالتحريض ، ويتوقع ان يتم توسيع وزارة الأمن الداخلي لتشمل هيئات حكومية إضافية كانت مدرجة سابقا في وزارات أخرى ، وهذا يعني أن بن غفير ستكون له سلطة على وحدة تطبيق الأراضي الموجودة حاليا تحت رعاية وزارة المالية وسيتم تحويلها إلى وزارة الأمن القومي . وتعتبر هذه الوحدة الأكثر عدوانية بين مختلف هيئات دولة الاحتلال التي تقوم بهدم المنازل . وتعمل الوحدة ضد البناء الفلسطيني في الأماكن المفتوحة. إحدى هذه المناطق هي منحدرات جبل المشارف حيث عملت المجتمعات الفلسطينية المجاورة في العيسوية والطور لأكثر من عقدين من أجل تعزيز فرص التخطيط الحضري

في الوقت نفسه تواصل سلطات الاحتلال نشاطاتها الاستيطانية والتهويدية بتركيز على محافظة ومدينة القدس الشرقية . فقد أعلنت ما تسمى بـاللجنة “الاسرائيلية لتخطيط وإنشاء البنى التحتية الوطنية نيّتها المصادقة على خطة تمديد محطة “قطار اسرائيل” السريع” إلى وسط مدينة القدس المحتلة.ويزعم الاحتلال أنّ هذا التحديث سيؤدي إلى تخفيف الازدحام الحالي، ويسمح للمشاة بالوصول إلى مراكز العمل والمراكز التجارية، والاتصال بخطوط السكك الحديدية والتلفريك المخطط له قرب البلدة القديمة. ويهدف المخطط توصيل مسار مشروع “قطار إسرائيل” إلى قلب القدس المحتلة، وتشغيل 13 قطاراً في الساعة من أنحاء فلسطين المحتلة (من وإلى) القدس بحلول عام 2040؛ لجعل المدينة أقرب وأكثر جذباً للمستوطنين.

وفي القدس أجلّت محكمة الصلح التابعة للاحتلال جلسة النظر في قضية أراضي وادي الربابة في بلدة سلوان لأجل غير مسمى.وكانت محكمة الاحتلال قد عقدت جلسة للاستماع إلى الشهود في قضية قطعتي أرض من أراضي وادي الربابة، تملكها عائلتا العباسي وسمرين ، حيث تزعم الجمعيات الاستيطانية أنها خاضعة لقانون “حارس أملاك” الغائبين، رغم امتلاك الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكية المواطنين المقدسيين للأرض ، التي تبلغ 16 دونما، منها 12 دونما لعائلة سمرين وأربعة دونمات لعائلة العباسي. وهناك بينات واضحة تثبت أن الأرض بملكية فلسطينية بحتة، ومزروعة بأيدي أصحابها منذ عشرات السنين، ولا يحق لسلطات الاحتلال وضع اليد عليها. ويعتبر الحي الذي يمتد على مساحة 210 دونمات ، من أجمل المناطق في سلوان، وتدّعي سلطات الاحتلال أن الحي أقيم على أنقاض مقبرة يهودية

كما صادقت المحكمة الإسرائيلية العليا في القدس المحتلة على تخصيص جزء كبير من أراضي بلدة سلوان لصالح جمعية “إلعاد” الاستيطانية، وخولتها بإدارة الموقع المليء بالآثار العربية والإسلامية ، لمواصلة الحفريات والأنفاق، على حساب أراضي ومنازل المقدسيين في البلدة. ورفضت المحكمة التماسًا ضد الطريقة التي يتم العمل فيها بالموقع والمخططات الاستيطانية في سلوان، والتي تمس بحياة وحقوق الفلسطينيين .واستثمرت منظمات استيطانية من ضمنها “العاد” و”عطيرت كوهانيم”، جهودًا كثيرة لضخ موارد عامة وملايين الشواقل لتطوير مواقع تراثية تؤيد الرواية الاستيطانية التلمودية ، ووفقًا لقرار محكمة الاحتلال فإن الجمعية الاستيطانية ستكون مسؤولة على نحو 15 ألف دونم من الأراضي المقدسية، تبدأ من القصور الأموية ومن ثم السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وباب المغاربة، مرورًا بأحياء وادي حلوة، البستان، وادي الربابة والثوري، وصولًا إلى جبل المكبر.

ومؤخرا تم الكشف عن نفق إسرائيلي جديد تحت السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، على عمق 20 مترًا تحت الأرض، يُطلق عليه الاحتلال ا ما يسمى “جسر الهيكل”. وقد تم افتتاح النفق قبل عدة أشهر، ويقع تحت نفق ما يسمى “حشمونئيم”، ويمتد من حائط البراق حتى باب الغوانمة ، بحيث يخرج الزائر من بوابة النفق تحت مدرسة العمرية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة. ويشكل النفق الجديد خطرًا على أساسات السور الغربي للمسجد الأقصى ، والبيوت في البلدة القديمة الواقعة عند مسار السور، ويمتد النفق كيلومتر و300 متر. ويشاهد الزائر ، الذي يسير على الجسر الواصل بين حائط البراق وباب الغوانمة أسفل الجسر وعلى عمق 20 مترًا مدينة تحت الأرض عبارة عن بيوت رومانية وكنعانية وبيزنطية. وعند الدخول إلى النفق يرى الزائر جسرًا حديديًا محاطًا من الطرفين بألواح زجاجية ، وكذلك أقواسًا رومانية وأماكن خاصة لتقديم شروحات عن “الهيكل المزعوم”. ويوجد داخل النفق كنيس خاص تابع لوزارة “الأديان” الإسرائيلية، بهدف أداء الشخصيات الإسرائيلية الهامة طقوسها التلمودية

وفي محافظة الخليل لم تسلم بيوت العبادة من عبث الاحتلال . فقد هدمت سلطات الاحتلال مسجد “رسول الله”، في خلة طه، ببلدة دورا، جنوب غرب الخليل.وتبلغ مساحته 100 متر مربع تقريبا. وتعتبر “خلة طه” من المناطق المهددة بالاستيلاء عليها، ويسعى الاحتلال للسيطرة على 3000 دونم من أراضي المواطنين فيها لصالح الاستيطان ، خاصة مستوطنة “نجهوت” القريبة من المنطقة. وفي الوقت نفسه تواصل هذه السلطات العمل في بناء المصعد الكهربائي التهويدي في المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، لتسهيل اقتحامات المستوطنين . تجدر الاشارة إلى أن سلطات الاحتلال شرعت في شهر آب/أغسطس من العام الماضي ، بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة 300 متر مربع من ساحات المسجد الإبراهيمي ومرافقه ، يشمل حديقة توراتية وتركيب مصعد كهربائي ، لتسهيل اقتحامات المستوطنين ، حيث تم تخصيص 2 مليون شيقل لتمويله.

كما شرعت سلطات الاحتلال بتوسيع مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي المواطنين في بلدة حلحول، شمال الخليل ببناء 20 وحدة استيطانية جديدة على أراضي تعود ملكيتها لعائلة زماعرة في شعب أبو يوسف من بلدة حلحول، لتوسيع المستوطنة المذكورة.يذكر أن سلطات الاحتلال استولت عام 2006 على 400 دونم في محيط المستوطنة المذكورة، وتتبادل الدور مع المستوطنين في سرقة المزيد من أراضي المواطنين وممتلكاتهم لصالح التوسع الاستيطاني.

وفي الأغوار الشمالية احتجزت قوات الاحتلال عدة جرارات زراعية ، وأعاقت عمل المواطنين في حرث أراضيهم الزراعية في “سهل موفية” فيما سهلت للمستوطنين حرث مساحات واسعة من أراضي المواطنين في السهل نفسه . فقد قامت مجموعة من المستوطنين بحراثة حوالي 150 دونما مملوكة لأهالي طوباس إلى الجنوب من سهل موفية، بهدف زراعتها، في محاولة للاستيلاء عليها.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس:أصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بهدم بناية سكنية في حي واد قدوم ببلدة سلوان، بغد أن رفضت محاكم الاحتلال تأجيل أو تجميد هدم البناية، وأمهلت ساكنيها حتى السابع من كانون الأول الجاري لتنفيذ الهدم ، والا ستقوم آلياتها بتنفيذ الهدم وتحميل السكان تكاليفه. وسلم موظفو الإدارة المدنية اخطارات هدم لأربع عائلات من سكان تجمع أبو النوار البدوي شرقي القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص. وسلمت إخطارات هدم لعدة منازل قيد الإنشاء، في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.قيد الانشاء، فيما شرعت “جماعات الهيكل” المزعوم بالترويج لحملات النقل المجاني لمقتحمي المسجد الأقصى المبارك، خلال ما يسمى “عيد الأنوار/الحانوكا ” التهويدي ، الذي يبدأ في 18 كانون أول/ ديسمبر الجاري.وتواصل الجماعات المتطرفة حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة ومركزية للمسجد الأقصى خلال العيد اليهودي، والذي يستمر لمدة ثمانية أيام، وسط محاولات لإشعال شمعدان “الحانوكا” داخل المسجد. وأفادت عائلة صب لبن بأنها تلقت مؤخراً قراراً بالإخلاء من منزلها في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وتسليمه لعصابات المستوطنين بحلول منتصف شهر يناير/كانون ثاني المقبل.

الخليل: اعتدى مستوطنون بالضرب على عدد من المواطنين قرب ما تسمى مستوطنة “رمات يشاي” المقامة عنوة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في تل الرميدة وسط مدينة الخليل ، وهدمت قوات الاحتلال غرفتين زراعيتين في منطقة واد الصفر المحاطة بجدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة اذنا وألحقت أضرارا بالأشجار والأرض المحيطة بالغرفتين.كما هدمت بركسا للاغنام يعود للمواطن غسان طنينة ، للمرة الثانية خلال أربعة اشهر، في منطقة “شعب البير” شمال غرب ترقوميا، بحجة أنه واقع في المنطقة المصنفة (ج) . كما هدمت بركسا للاغنام في بلدة ترقوميا غرب الخليل للمرة الثانية خلال أربعة اشهر، في منطقة “شعب البير” شمال غرب تروميا، بحجة أنه واقع في المنطقة المصنفة (ج). وخياما تستخدم كغرف صفية في قرية بيرين بمسافر يطا، والتي أقيمت على أنقاض مدرسة اصفي الأساسية المختلطة في خربة إصفي الفوقا، والتي هدمها الاحتلال في الثالث والعشرين من شهر تشرين ثاني الماضي واخطرت بوقف العمل بمسكن من الصفيح، جنوب الخليل.في تجمع “ام قصة” في البادية البدوية شرق بلدة يطا، لمواطن اقامه على انقاض منزله الذي هدمه الاحتلال في 25 من شهر تموز الماضي، لإيواء عائلته المكونة من 10 افراد واقتحمت قوات الاحتلال،منطقة “ماعين” التابعة لبلدية الكرمل شرق يطا، وأخطرت بهدم منزل مكون من ثلاثة طوابق وتبلغ مساحته (450 مترا مربعا)، ويؤوي 20 فردا، كما أخطرت بإزالة مضخة مياه مخصصة لتزويد أكثر من (60) عائلة في تجمع “شعب البطم، وقواويص” شرق يطا بالمياه.

بيت لحم:هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، غرفتين زراعيتين تقعان في منطقتي “زعنونه” شرقا، “وقرنه الدعمس” جنوب غرب بلدة نحالين، بحجة عدم الترخيص، و جرفت أراضي زراعية في قرية الولجة، غرب بيت لحم وهدمت سلاسل حجرية وجدرانا استنادية على ارض تقدر مساحتها بأربعة دونمات

رام الله:منع مستوطنون مسلحون المزارعين من العمل في أراضيهم ببلدة سنجل شمال مدينة رام الله حيث هاجموا المزارعين في البلدة، “واعتدوا عليهم، وطردوهم منها، خلال عملهم في المنطقة الشمالية والشرقية من البلدة وذلك بمساعدة قوات الاحتلال.و أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في ثلاث مخازن تجارية على مدخل بلدة بيت ريما، بحجة أنها تقع في المنطقة المصنفة “ج”.وقطع مستوطنون 30 شجرة زيتون في منطقة الرفيد بقرية المغير شمال مدينة رام الله واستخدموا مناشير آلية من اجل تقطيع الزيتون وتخريبه بسرعة اكبر . كما هدمت 10 خيام لعائلتين في التجمع البدوي بمنطقة “وادي السيق” شرق مدينة رام الله، ثم قامت بمصادرتها بحجة انها تقع في منطقة مصنفة ج،.

نابلس:هاجم مستوطنون تسللوا من مستوطنة “حومش” المخلاة بواسطة دراجات نارية مواطنا فلسطينيا أثناء تواجده في منطقة القصور شمال شرق برقة، وحطموا سيارته.وسرق مستوطنون، كانوا يؤدون صلوات تلمودية في أراضي دير شرف نحو 30 خلية نحل ومعدات لقطف الزيتون من أرض تعود ملكيتها للمواطن عزيز عنتري، كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بالحجارة، منازل ومركبات المواطنين على أطراف بلدة حوارة،ما أدى لإصابة عدد منهم وتعرضهم للاختناق جراء الغاز المسيل للدموع ولحقت أضرارا بعدد من المركبات جراء تعرضها للرشق بالحجارة.و حطم مستوطنون مركبة قاضيين قرب بلدة حوارة عقب رشقها بالحجارة.وهما قاضي المحكمة العليا مأمون كلش، وقاضي محكمة استئناف القدس عبد المالك سمودي، وهاجم مستوطنون، من مستوطني “يتسهار” ، مدرسة مادما الثانوية للبنات جنوب نابلس، وتصدى الأهالي لهم.

سلفيت: اقتلع مستوطنون، 50 غرسة زيتون في بلدة بروقين غرب سلفيت بالمنطقة المسماة “خلة الزعفران”، شمال البلدة، والقريبة من مستوطنة “اريئيل” الصناعية، المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة. وقام آخرون باقتلاع 30 غرسة زيتون في منطقة “أم المواكر”، في بلدة قراوة بني حسان . كما قطعت قوات الاحتلال أشجارا حرجية، على الطريق الواصلة بين بلدتي حارس ودير استيا، المعروف بـ” طريق واد قانا”، على مساحة دونمين . وسلمت 10 إخطارات وقف عمل وبناء في المنطقة الشرقية، والجنوبية الشرقية لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.حيث سلّمت 5 اخطارات وقف عمل وبناء لمنازل مأهولة بالسكان، و 4 أخرى لمنازل قيد الانشاء، وإخطارا لأرض تجري فيها أعمال حفريات، وذلك في المناطق المسماه ” خلة اللقرن”، و” دار الضرب”، و ” الميدان”.

الأغوار:استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي وعربة مجرورة في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية وداهمت منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس، وقامت بتوجيه إخطار بهدم بيت زراعي خلال 96 ساعة على مساحة 22 دونما، يعود للمزارع موفق فخري دراغمة، كما قامت طواقم الاحتلال بتصوير مساكن وحظائر في عاطوف والرأس الأحمر تعود لعائلتي الشقيقين جهاد وخضر بني عودة، وأبلغت المواطنين بعملية هدم قريبة للمنشآت وبالإضافة إلى تصوير المنشآت قامت سلطات الاحتلال بتصوير طريق زراعية يعمل المزارعون على تأهيلها في المنطقة.وأغلقت طرقا ترابية في تجمع الرأس الأحمر يستخدمها المزارعون للوصول إلى أراضيهم الزراعية في المنطقة الشرقية من الرأس الأحمر.

* المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى