أقلام وأراء

بكر أبو بكر: ماذا علّمتني حركة فتح في 20 قاعدة؟

بكر أبو بكر 1-1-2023م: ماذا علّمتني حركة فتح في 20 قاعدة؟

بمناسبة الانطلاقة المجيدة للثورة الفلسطينية، ولحركة فتح، وبمناسبة استمطارنا لذكرى كل الشهداء القادة المؤسسين، وكافة الشهداء والأسرى الأبطال والجرحى، وكافة المناضلين من أجل فلسطين في حركة فتح وكل الفصائل الوطنية جميعها على درب النصر بإذن الله، نكتب

أن تتعلم يعني أنك تُقِرّ بالجهالة في مواضع عديدة.

وأن تتعلم يعني أنك تقبل أن تستفيد من الآخرين.

وأن تتعلم يعني أنك لا تُقفل مخّك عند حدود معرفتك المتقادمة، أو المحدودة أو الأولية

وأن تتعلم يعني أن تقبل الجديد، وتفهم المتغيرات 

تتعلم حين تقبل المُغاير وتقبل المختلف، وتحب الجميع. 

ويعني تعلمك أن ترسّخ عقيدتك، وتحترم رأيك وتقويه وتدافع عنه. 

في مقابل أن تنظر للرأي الآخر بنفس الاحترام دون انتقاص 

تقبل المختلف فتنتقده أو تقلّب النظر فيه سيّان لكنك تتقبله وتتعلم منه

 

 

أن تتعلم يعني أن تجعل من الفشل سُلّمًا ترتقيه نحو النجاح. 

وأن تتعلم يعني أن تثابر من المهد الى اللحد.

وأن تتعلم يعني أنك اكتشفت بحر جهلك، وتوجهت للسباحة في محيط العالم الذي مهما اغترفت منه لن تكتفي مطلقًا.

تتعلم من كل شيء. ليس فقط في المدرسة أو الجامعة أو محيطك الصغير أو الكبير وليس فقط ممن يفوقونك علما في مجال أو مجالات تتسع عامًا بعد عام، بل من الأرض والسماء وكل الكائنات ومن كل شيء لذلك ستظلُ مدى حياتك تلميذًا.

ستظلُ تلميذَا ومعلمًا في وقت واحد.

ستتعلم الكثير مادام عقلك منفتحًا. 

يثق بقدراته ومنهجه ويصلّبه إيمانه، ولكن دون قيود.

تتعلّم عندما يكون منهجك الإلهي هو السائد أي منهج: النظر والتأمل والتفكّر والتبصّر.

افتتحتُ الكلامَ بالتعلم لأظهر لك أنك وأنا مثلك نستفيدُ يوميًا من الكثير الذي قد لاندرك أهميته، ومن هنا فلقد استفدت من كل شيء.

ومن حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح تعلمتُ وأتشرفُ بأن أتعلم منك، ومن غيرك ومن ومن ومن ومن حركة فتح.

مَن هي حركة فتح المقصودة التي تعلمت منها؟

أقصدُ بحركة فتح: الفكرة الجامعة.

فتح الفكرة التحررية والفكرة الوحدوية والفهم الوسطي المعتدل. الحركة التي تربط العروبة بالوطنية، وتجعل من المحيط الحضاري العربي الإسلامي بالإسهامات المسيحية المشرقية منهلًا تغرفُ منه.

وأقصد ب”فتح” البيئة الرحبة والبيئة الحاضنة والقيادة الرائدة التي تجعل من نسيج الوطنية غلافًا حول قلبها فينبض به، ويموت بدونه.

ماذا تعلمتُ من حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح؟

1-تعلمتُ من حركة فتح أن فلسطين هي الأصلُ. فلسطين هي البوصلة، فلسطين هي القبلة الوطنية. وأي تنظيم سياسي ثوري وعلى رأسه “فتح” ما هو إلا وسيلة للوصول الى الهدف، والهدفُ الأكبر هو تحرير فلسطين. ونركبُ الوسيلة ما دامت صالحة، وحين تضعُف نصلحُها أو نطوّرها، أونغيّرها. 

2-تعلمتُ في “فتح” أن القادة المؤسسين والقادة الروّاد كانوا يقودون بالنموذج والقدوة والكلمة الطيبة، وبالانفتاح والمحبة والاستيعاب وسِعة الصدر، وتقدم الصفوف. ولم يقودوا بالفرض أوالعصا، أوبالضغط المالي، أوالأيديولوجي المتسلط على عقول الآخرين، وما قادوا بالاستبداد والديكتاتورية أبدًا.

3-تعلمت أن “فتح” بنتُ فلسطين، وشبه فلسطين وأم فلسطين. لذا فهي تحوي الصالح والطالح، وفيها الخطائون وخيرُ الخطائين التوابون ممن نسعى لهم. هي ليست تنظيم المؤمنين المنزّهين عن الخطأ. وليست تنظيم القديسين، وليست تنظيم المنظّرين المترفعين عن الناس. وليست تنظيم الطليعة أو النُخبة المنفصلة عن الشعب، بل هي من هذا الشعب تتعلم منه وتعلمه، لذلك فلا شبه إلا بينها وبينه.

4-تعلمتُ في “فتح” أن الشعب الفلسطيني واحد. فرفضَت “فتح” العصبوية كلّها، وخاصة حين يكون بالأمر مكاسب دنيوية بمعنى أن الأموال التي تصل “فتح” هي للمحتاجين أو المتضررين أو الفقراء أوالطالبين بغض النظر عن توجههم الديني أو السياسي أو موقعهم أو فصيلهم أومنطقتهم، لا يفضّل بهذا الأمر ابن فتح على غيره بتاتًا.

5-تعلمتُ في حركة “فتح” أن التضحية والإيمان بالنصر صنوان لا يفترقان. فحيث وُجِد الإيمان بالله سبحانه وتعالي، وبتحرير فلسطين وجبت التضحية. ورأيتها بمجالات عدة أبرزها خمسة مجتمعة أو متفرقة أي: بالجهد والوقت والمال والرأي والنفس. وهنا يتمايز حقًا أبناء فتح عن غيرهم. وهذه سِمة أن يتقدموا الصفوف أمام الشعب مقدامين غير هيّابين، ليكونوا النموذج والمَثَل ويطرقون باب الحرية رافعين لواء الجهاد والكفاح، فيناضلون بكل الميادين فيؤسرون أويستشهدون أو يتواصلون حتى النصر.

6-تعلمتُ من حركة “فتح” أن الأبوابَ داخل الحركة مفتوحة لأبناء التنظيم ما بين القيادة والقاعدة فلا إغلاق لباب! لأنه حين يُغلق سيتم اقتحامه وتكسيره على رؤوس مغلقيه. لذا فإن الرحابة والانفتاح والوسطية والاعتدال كانت ومازالت السِمَة العامة للتنظيم ومحط “الرواج” لها.

7-تعلمتُ في “فتح” أن أنظر وأتأمل وأتريّث فلا أحكم على الأشياء بظواهرها، خاصة سياسيًا، فما قد تراهُ منافيًا للمنطق أو المصلحة السياسية، بزمن ما، إن قلّبت فيه النظر فهو ينطلق من الحاجة والنظرة الجزئية أو الكلية ضمن الفهم المرحلي كمدخل الى الاستراتيجي. لذا كان التكتيك وكانت المناورة في خدمة الاستراتيجية.

8-عايشتُ في “فتح” مختلف الشخصيات الانسانية التي كتبت عن معظمها (بلا أسماء) من الكذّاب والمنافق والأفّاق والحسُود والحاقد والانتهازي والواشي والبذيء والاستغلالي والسلبي السوداوي والمحبط (بكسر الباء حينًا وبفتحها حينًا آخر) واليائس والتطهّري والمستبِد والمشاغب والاستعراضي والمصلحي الذاتي….الخ، وما كَتَبَت عنه الحركة محذّرة في أوائل أدبياتها التنظيمية ولم تهمله. ولكنها بالمقابل خَطّت وسطّرت قواعد المسلكية الثورية في كتبها، ورَسَمَت المعنى الحقيقي للأخلاق والقيم بالمسلكية والتصرف لقياداتها الوازنة على الأرض، لتتجاوز تلك الفئات الطفيلية المتسلقة التي تسدُ نور الشمس من أمام الأعين. إنها النباتات المتسلقة التي تعيش بيننا بالفوضى وتكبُر وتزدهر حين تهب ريح المكاسب، وتتصاغر حين يكون الإقدام منهجًا والتضحية طريقًا. ببساطة تعلمتُ من السيئين في الحركة كما تعلمتُ من الجيدين فيها. فقاومت، ولم أترك أي مساحة للتعلم إلا وطرقتها.

9-في “فتح” تعلمتُ الصبر. فما تراهُ اليوم سيئًا ومنحرفًا ولم تستطع أن تواجهه أو تتحمله، لا يعني انكسارك ولا يعني انهزامك ولا يعني انكشافك أمام ذاتك فتتطهّر بالقعود أو الخروج أوالحرد أوالانزواء! بل يعني أنك تخوض الصراع الذاتي والصراع الداخلي التنظيمي. فالصبرُ محطةٌ إيمانية قوية. الصبرُ على الأذى صبرٌ كما الصبرُ على الفرح صبر، والصبر مع العمل للتغيير هو المحمود وليس فكرة الانتظار الكسول والقعود والخمول.

10-في”فتح” فهمتُ كثير من المعاني ومنها معنى: المبادرة والإنجاز أصل الانطلاقة عام 1965م. وفهمت وتعلمت معنى الإقدام والإصرار والمثابرة والتراكمية والديمومة التي هي في أصل شعار الحركة “فتح ديمومة الثورة” وشعار “ثورة حتى النصر” وشعار “كل البنادق باتجاه العدو الصهيوني” المحتل لأرضنا فلسطين، وشعار” على القدس رايحين شهداء بالملايين” وشعار “أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي بالكفاح”.

11-في “فتح” تعلمتُ معنى القضية المركزية. ومعنى الأولوية والأمور الثانوية. ومعنى التناقض الرئيس والتناقض الثانوي. فكانت البوصلة فلسطين قلبُ الأمة العربية وفخرُ العالم، شاء من شاء وأبى من أبى. وما كان المركزُ أو الموقع أو المنصب السلطوي لك هو القضية المركزية، وليس حتمًا هو المال أو الصوت الصاخب إعلاميا أو مدى القرب من السلطان، أو صاحب القرار.

12-في “فتح” فهمتُ جيدًا معنى أن تحافظ على ذاتك، ومبادئك ودينك، ومرجعيتك الصلبة ومنهج تفكيرك الحر، وأن تحافظ على أخلاقك حتى في محيط الفاسدين. فلا تنجرف في سياق العامة والخطّ السائد -أي خط كان- فلا تكون إمعة حين الإحسان تُحسن وحين الإساءة تُسيء كما حذرنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، بل تظلُ عند الغاية والأهداف الكبرى ثابتًا راسخًا شامخًا بلا إنحناء كشجرة الزيتون. ومحافظًا على قيمك، يحدُوك الأمل وجليل العمل للإصلاح أوالتطوير أو للتغيير في إطار خوض الصراع الداخلي الصعب، والصبر ومفاتيحك للفهم وللعمل.

13-في “فتح” فهمتُ معنى النضال والكفاح والجهاد الحقيقي- ولربما هذه القاعدة تعلمتها من عوامل أخرى كثيرة وعلى رأسها فهم معاني القرآن الكريم، ولكنها عبر بيئة فتح الداخلية ترسخت- ما هو جهاد داخلي وآخر خارجي والاثنان في الذات البشرية بمعنى الأول جهاد في ذاتك لتنتصر على معالم السلبية واليأس فيها، ثم نقل هذه التجربة الذاتية الناجحة للآخر ما هو جهاد خارجي، عوضًا عن الجهاد الكبير (بالكلمة) والجهادين الأصغر والاكبر حيث النفس وقتال الأعداء.

14-في “فتح” تحررت. فلم يمنعني أحد أن أقول أو أكتب ما أريد وقتما أريد بالشكل الذي أريد. ولي حتى الآن من الكتب ما فاق ال26 كتابًا عدا المقالات والدراسات والمحاضرات الكثيرة، مادام القولُ أو المسطور أو المرئي ملتزمًا بالاحترام وعدم التشهير أو التعهير. أو التخوين والتكفير الذي برعَ فيه الساقطون. ومادام الرأي ملتزمًا بعدم الإساءة الذاتية للآخرين لأن الاختلاف بالموقف والرأي وليس بالذات، كما علّمنا المفكر الكبير خالد الحسن. وما دام بأدوات الحوار والاختلاف المعروفة من احترام واتباع الأطر والتفرقة بين المسموح والمكتوم واستخدام الوسيلة والتوقيت المناسب واللغة المناسبة ما كتبنا عنه مطولًا في عديد المقالات حول فن الاختلاف والحوار والديمقراطية وفهم الآخر.

15-لن أكون مجازفًا حين أقول إنني تعلمت في “فتح” أن لكل شيء حدود. فللقيادة حدود في عملها وتخصّصها ضمن مبدأ المركزية الديمقراطية، وكذلك الأمر في الأطر المختلفة. وتجاوزها يعني خرق القانون (النظام الداخلي) الذي هو الأولى بالاتباع-حتى وإن تجاوزه الكثيرون الضعفاء بالتجاوز مهما تعملقوا- باعتباره المرجعية التنظيمية كما الحال مع البرنامج السياسي المُلزم عبر المؤتمرات، وإن لم يلتزموا هم ألتزم أنا، فالاقتداء بالحق وليس بالإساءة والظلم.

16-كان القيادي في حركتنا يُقدّم عليه زميله الأقدم تاريخًا، أو الأكبر سنًا أو الأكثر علمًا ما شاهدته في سلوك وأقوال الأوائل كما علمّا الشهيد سليم الزعنون والشهيد هايل عبدالحميد وأبوعلاء قريع وحكم بلعاوي، فلم يكن لهم الا احترام ذواتهم وزملائهم، حتى حين الاختلاف، وهم الى ذلك يسعون ليكونوا “رحماء بينهم”، ما قد تم تجاوزه مؤخرًا لتباغض مُنكر، تعلمتُ عدم قبوله وبالتالي ضرورة التصدي له بأنواع النقد الثلاثة بالحركة: النقد الهامس والنقد المرتفع والنقد الصاخب، حتى يكون “قانون المحبة” هو السائد بما لا يناقض النظام (القانون).

17-في فتح تعلمت أن القوة الذاتية هي الأصل. فالشعبُ هو الأصل، وهو كالماء خلف السد بطاقته الجبارة التي تولّد الكهرباء، وليست جماعة القيادة (التاريخية) أبدًا. والثورة هي الأصل وليست المناصب. وتعلمت أن مطالب الشعب وطموحاته واحتياجاته يجب أن تكون الشغل الشاغل للقيادة التي وجب أن تعيد صياغتها للرأي العام وجعلها فكرة وعقيدة ومشروع وخطة عمل تلتزم بتنفيذها، فالشعبُ دومًا يسبق قيادته، كما كان يردّد الخالد ياسر عرفات، فلم يقبل أن يكون أيقونة فلسطين وقد استحقها بجدارة، فجعل من فلسطين والشعب سابقه.

18-في “فتح” تعلمتُ أن القيادة والمناخ القيادي والثقافة التنظيمية الداخلية وأساليب العمل مدارس متعددة منها المتعدّد الصالح، ومنها  القليل الطالح الذي لم أتفق معه بتاتًا حتى اليوم. فكان الحوار والصراع والنظام هو المجال الذي نتحرك ضمنه. ومن هنا فهمت وتعلمت من مدرسة ياسر عرفات راسخة الإيمان والرحبة بحلوها ومرها، ومدرسة أبوجهاد القتالية الميدانية، ومدرسة صلاح خلف المعارِضة المدروسة والمحترمة، ومدرسة أبوماهر الحكيمة، ومدرسة أبومازن السياسية الواقعية، ومدرسة صائب عريقات العلمية التوثيقية، ومدرسة هاني الحسن التحفيزية، ومدرسة فيصل الحسيني الاحتضانية…وغيرها من المدارس المتوازية داخل الحركة ما يماثل مدارس الإدارة أو أساليبها المتعددة.

19-تعلمتُ في “فتح” رفض الانشقاق والانفصال مهما كان الخطبُ كبيرًا مادامت فلسطين هي الهدفُ الأساس. وتعلمت أنك يمكن أن تستثمر بيئة “فتح” الرحبة فتشكّل  نموذجًا أو حالة -محددة ومنضبطة وملتزمة- مختلفة عما تراهُ قائمًا من فوضى وعبثية ترفضها، أو ضبابية أو انجراف أو تركيز على الثانويات أو المصلحيات الزائلة. وتجارب الحركة عديدة في هذا المجال من التنظيم الطلابي في الكويت، والتنظيم الطلابي في بغداد، وتجربة انتفاضة الحجارة وقيادتها الشابة، وتجربة الشبيبة في فلسطين واتحاد الطلاب في الخارج، وتجربة المرأة للعمل الاجتماعي بالوطن كما تجربة اتحاد المرأة، وتجربة التثقيف الملتزم بالمعتقلات، وتجربة الكتيبة الطلابية، وتجربة العمليات الخارجية في مرحلة، وتجارب المقاومة الشعبية الناجحة في عشرات القرى والمدن في فلسطين، وتجربة الإعلام الحركي والوطني الرائدة، وتجربة إعداد الكادر والتدريب في حركة “فتح” التي لنا من الإسهام فيها مع ثُلّة من الرواد ما يُثلج الصدر. ولك أن تعدّد الكثير في مجالك الميداني أو الفكري أو الإعلامي أوالسياسي أوالدبلوماسي، او في الاعلام الاجتماعي من عشرات التجارب التي تزخر بها الحياة بالحركة.

20-تعلمتُ في حركة “فتح” التي لا تحيد عن فلسطين أولًا، أن الفتح أيضًا هو الهدف، بفتح العقول وفتح القلوب، وفتح البلاد. في ذات فهم معنى التنظيم الأساس كحركة تحرر وطني، يتلوه الساعد العربي الذي لا بديل عنه مطلقًا، لأرض فلسطين التي هي بطينها وسمائها واحدة كانت وستظل حتى تكون غيمة الثورة قد أمطرت في كل ربوعها. 

في حركة التحرير الوطني الفلسطيني-“فتح” يتعانق الفهم والهدف والوسيلة في نسيج متماسك من شخصية وبيئة داعمة ومساحة رحبة قادرة على الفهم والتجاوز للأخطاء، والتجاور في مساحات مع من تطيقه ومَن لا تطيقه، ولكنها بجميع الأحوال تعلمك ما تعلمناه نحن وأوجزناه في عشرين قاعدة، قد تجد أنت أكثر منها، أو غيرها فتضيف عليها. 

وليس لنا بالختام وبمناسبة ذكرى الانطلاقة المجيدة للثورة الفلسطينية الا أن نردّد الشعار الأثير للحركة الرائدة حتى فجر التحرير القادم بإذن الله تعالى ثورة حتى النصر.

وإنها لثورة حتى النصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى