أقلام وأراء

بكر أبو بكر: غزة سنغافورة العرب أم “ريفيرا” الغرب!

عموما وفي ندوة هامة عقدها معهد السياسات العامة في فلسطين طارحًا أسس المواجهة للهيمنة الامريكية، والصهيونية وبعد أن أشرت للتجربة السنغافورية، وطرح “ترمب” رأيت أنه من المهم السير نحو الأفق المنير من خلال 5 خطوات تبدأ بإرادة التصدي والنضال والوعي بالمواجهة للغطرسة والهيمنة الامريكية الصهيونية وطنيًا وعربيا،

أما ثانيًا فهي ضرورة التمسك بالبناء العقلي الحضاري والثقافي المشرقي المتميز للمنطقة في مواجهة الحضارة أو القوة المهيمنة لا تقبل من الآخر الا الرضوخ والخنوع والتركيع.

أما ثالثًا فإن البُعد الانساني والتفاف العالم حول النكبة الجديدة والمقتَلَة في غزة وفلسطين يجب أن يتم استثماره الى حده الأقصى بنضال حراكي إبداعي متطور الادوات.

ورابعًا لا بد من الاستمرار بالنضال والكفاح القانوني لاسيما وقضية فلسطين هي قضية حق وعدل لا ينفع معها تجبر او محاولات تركيع، فالشعب الحر يظل حرًا مهما تكاثفت الغيوم وحجت نور الشمس،

اما خامسًا فإن التحالف العالمي الذي بدأ يتشكل ضد الوحشية الصهيونية والهيمنة الامريكية الوقحة يحتاج لتماسك وكثير عمل حتى يبرز فجر النظام العالمي الجديد وسيكون لفلسطين فجرها العظيم القادم بكل تأكيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى