أقلام وأراء

بكر أبو بكر: تخليد غزة وأولويات القيادة؟

بكر أبو بكر 18-11-2025: تخليد غزة وأولويات القيادة؟

من خلال حوارات طويلة أجريناها (شهر 10 و11 من العام 2025م) في اكاديمية فتح الفكرية ومع عديد القيادات والكوادر بالداخل والخارج حول المتوجب فعله بما يتعلق بمقتلة ومذابح غزة والصمود الأسطوري للشعب من باب التخليد للحدث الذي لم يكن له مثيل بالتاريخ الحديث، وكي لا ننسى نحن والعالم والأجيال القادمة، وبدون مقدمات فلقد كانت المقترحات العملية والفعالة كالتالي:

1-المطالبة بعقد مؤتمرات لكل فصيل حول النقد الذاتي والمراجعة، بعد مقتلة غزة والأبادة الجماعية، والصمود الأسطوري للشعب البطل.

2-عقد مؤتمر وطني عام من الفصائل وكافة القوى الشعبية (ومراكز الدراسات) للمراجعة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.

3-عمل متحف أو متاحف للنكبة الثانية والصمود الجماهيري في غزة، داخل كل دولة شقيقة أو صديقة. إضافة لعمل متحف افتراضي لما حصل في المقتلة والمذبحة وصمود الشعب على الشابكة (انترنت).

4-عمل منصة عالمية تتلقى اسهامات الناجين من الإبادة في غزة وموقع عالمي خاص بالإبادة في فلسطين من بوابة غزة. (على الشابكة=انترنت)

5-الدعوة لمؤتمر أوفعالية احتفالية (عالمية) بالفنانين والرسامين والممثلين والمثقفين والكتاب والنشطاء الشباب والجماهيريين من العرب والاجانب الذين وقفوا من أجل فلسطين وغزة، لتكريمهم من جهة، ولوضعهم في صورة الخطة لترسيخ أو تحرير دولة فلسطين القائمة ولكنها تحت الاحتلال.

6-اعداد كتاب (و/أو سلسلة كتب وقصص مصورة) خاص ب(المقتلة والإبادة، وصمود الشعب) خلال العامين مدعم بالصور والكاريكاتور، والقرارات الأممية ولمنظمات حقوق الانسان ومواقف الدول.

7-توزيع الكتاب (او الكتب المصورة) على كل جامعات الوطن، وخارج الوطن.

8- جعل يوم 17/10 (يوم مذبحة المستشفى المعمداني في غزة) يومًا وطنيًا لإحياء الذكرى. وجعل ركن دائم للمقتلة والصمود في كل سفارة لنا بالخارج الى جانب ركن النكبة الاولى وانطلاقة الثورة.

9-عمل شريط (فلم) (او سلسلة أشرطة قصيرة وروائية طويلة) خاص من خلال الناجين عن (المذبحة والإبادة، وصمود الشعب) بحيث يطلب ذلك من فضائية فلسطين وكل الفضائيات العربية والعالمية.

وهذا قليل من كثير ارتأينا ضرورة القيام به من القيادة الفلسطينية، وأيضًا بالتعاون مع أي جهة داعمة لفلسطين خاصة من قبل الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي، ومن البرلمانات العربية والأجنبية أيضًا، وباستثمار الالتفاف الأوربي والأمريكي الشعبي (والحزب الديمقراطي الامريكي) ودعم عديد من دول امريكا الجنوبية الهائل، ومما يمكن افتكاكه من الامم المتحدة، يمكنها تبني هذه الأفكار وفلسطين فوق الجميع والله ناصرنا.

 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى