ترجمات عبرية

بطلب امريكي اسرائيل تستخدم علاقاتها في السودان لوقف الانقلاب

هآرتس – بقلم  ميخائيل هاوزر طوف – 4/11/2021

” مصدر اسرائيلي أكد على أن الاستخبارات الاسرائيلية تعمل بهذا الشأن مع المستوى العسكري في السودان. وحسب تقرير في موقع “واللاه” فان الطلب الامريكي حوله وزير الخارجية الامريكي بلينكن لغانتس خلال محادثة بينهما “.

الولايات المتحدة توجهت لاسرائيل وطلبت منها استخدام علاقاتها في السودان من اجل وقف الانقلاب في الدولة على خلفية العنف المتزايد فيها. مصدر في اسرائيل أكد مساء الاربعاء بأن اسرائيل بدأت في العمل بناء على طلب من واشنطن، بالاساس في القناة القائمة بين الاستخبارات الاسرائيلية والمستوى العسكري في السودان، استمرارا لزيادة وفد اسرائيلي في السودان، الذي كان يضم مندوبين عن الموساد. حسب موقع “واللاه” الذي نشر فيه للمرة الاولى عن هذا الطلب فان وزير الخارجية الامريكي، انطوني بلينكن، حول الطلب لوزير الدفاع بني غانتس في محادثة بينهما.

خلال ذلك اعلنت وزارة الخارجية الامريكية أن رجالها تحدثوا مع ممثلي الجيش في السودان واوضحوا لهم بأن الولايات المتحدة تطالب باعادة تشكيل حكومة انتقالية مدنية. المتحدث بلسان الوزارة، نيد برايس، قال في مؤتمر صحفي بأنه اذا لم يتم تشكيل هذه الحكومة فان هذا الامر سيعمق عزلة السودان عن المجتمع الدولي.

في الاسبوع الماضي اعلن قائد الجيش في السودان، عبد الفتاح البرهان، عن حل الحكومة وحل مجلس السيادة المؤقت الذي يترأسه. المجلس يسيطر على الدولة من 2019 بعد الاطاحة بالطاغية عمر البشير، وقد كان يمكنه أن ينظم الانتقال الى نظام ديمقراطي. رئيس الحكومة وبعض الوزراء تم اعتقالهم وتم الاعلان عن حالة الطواريء في السودان. ومنذ ذلك الحين حدثت مواجهات عنيفة بين القوات الامنية وبين معارضي الانقلاب. 

اسرائيل امتنعت حتى الآن عن نشر أي رد رسمي على الانقلاب في السودان. ومصدر سياسي نفى الادعاءات التي تتعلق بتدخل اسرائيل فيما يحدث في الدولة. منذ التوقيع على الاتفاق عملت اسرائيل على الدفع قدما بعلاقتها بين الدولتين وجهات اسرائيلية اجرت اتصالات وثيقة مع جهات رسمية في السودان، حتى في الفترة الاخيرة. 

عملية التطبيع مع السودان بقيت في المراحل الاولى مقارنة بالعلاقات مع شريكات اخرى في اتفاقات ابراهيم. وفي اسرائيل نسبوا ذلك الى الازمة في الدولة. وفي اعقاب الانقلاب دعت وزارة الخارجية الامريكية، التي كانت وسيطة في الاتفاق بين الدولتين، الى اعادة فحص الجهود من اجل تعزيز العلاقة بينهما. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى