ترجمات عبرية

المستوى السياسي الاسرائيلي يرفض شن عملية عسكرية على غزة

أعلنت القناة “12” العبرية، أن المستوى السياسي قرر نهاية الأسبوع “رفض اقتراح أجهزة الأمن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حركة “حماس”.

وأشارت القناة إلى أن “قيادة الأجهزة الأمنية رأت أنه لا يمكن المرور مر الكرام على إطلاق عشرات من الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، حتى اذا استلزم الرد خوض عدة أيام من القتال، إلا أن المستوى السياسي قرر رفض هذا الاقتراح خلال جلسات عقدها لتقييم الأوضاع”.

وأشارت إلى أن “رؤساء الأجهزة الأمنية اعتبروا، خلال جلسة عقدها رئيس الأركان، الجنرال كوخافي، أن توجيه ضربة قاسية إلى حماس ستثنيها عن إطلاق الصواريخ كلما يزداد التوتر في القدس، وتحثها على التقدم نحو تسوية أمور أخرى لا تزال عالقة بين إسرائيل والحركة”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي “مكان” إنه “من المرجح أن قرار المستوى السياسي مرده التطورات في الجانب الغزاوي حيث نقلت حماس يوم الجمعة الماضي عن طريق الوسيط المصري رسالة مفادها أنها غير معنية بالتصعيد، بل أنها انجرت وراء منظمات مارقة مثل الجهاد الإسلامي، ولا مجال للتصعيد من ناحيتها، فيما ردت إسرائيل على ذلك بالقول إنها تعتبر حماس ذات السيادة في القطاع، وعليه فإنها المسؤولة عن كل ما يجري هناك، وعليها ممارسة سيطرتها على الأرض”.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الجمعة، أن 3 صواريخ فلسطينية أطلقت من قطاع غزة على مستوطنات الغلاف، وأن الجيش اعترض صاروخا واحدا فقط.

ويأتي إطلاق الصواريخ من غزة بالتزامن مع اشتعال مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بمدينة القدس المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين، وهي المواجهات التي اندلعت بسبب استفزازات جماعات يهودية متطرفة بحماية قوات الاحتلال للمصلين بالمسجد الأقصى وسكان القدس.

وفي وقت سابق، الجمعة، أكدت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها تتابع باهتمام ما يحدث في القدس، مشددة أن المقاومة الفلسطينية ستكون سندا وعونا للمحتجين الفلسطينيين ضد الاحتلال بالقدس.

وفي رسالة إلى الاحتلال، قالت الكتائب، في بيان: “نقول للعدو الذي يظن أنه يمكن أن يستفرد بأقصانا وأهلنا في القدس بأن لا يختبر صبرنا فقدسنا دونها الدماء والأرواح وفي سبيلها نقلب الطاولة على رؤوس الجميع ونبعثر كل الأوراق”.

1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى