أقلام وأراء

المحامي علي ابوحبله  يكتب –  مطلوب تغير في الخطاب السياسي

المحامي علي ابوحبله  – 12/5/2021

بتنا امام تغير استراتيجي في عملية توازن الردع بانتظار النتائج وتوظيف ذلك سياسيا بما يخدم صالح القضيه الفلسطينيه وانهاء الاحتلال وبات مطلوب من الجميع تغيير نبرة الخطاب السياسي وتوحيده وحصر التصريحات بجهة سياسيه مهنيه ترتقي في تصريحاتها لمستوى التغيرات الحاصله في الميدان لان بعض تصريحات المسؤولين للاسف تغريد خارج السرب وهي ممجوجه في الشارع الفلسطيني وان مطلقي التصريحات هواه في السياسه وتصريحات مزاجيه في هذا الوقت الدقيق والحساس ومطلوب من القياده الفلسطينيه اصدار تعليماتها وحصر التصريحات بالرئاسه الفلسطينيه لان تصريحات منفلته هنا وهناك فيها ضرر كبير في عملية التغير الحاصل في الميدان لما لها من  انعكاسات مستقبليه وضرر كبير على الوحده التي يجب تحققها في هذه المرحله التاريخيه والمفصليه في مواجهة العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني وما تتعرض له قضيتنا مما يتطلب توحيد الخطاب السياسي والارتقاء في  لكيفية التصدي للعدوان الاسرائيلي ،

 ويجب ان تركز القياده الفلسطينيه أولوياتها في التصدي للعدوان الصهيوني  والشروع في تنفيذ خطوات  لمعاقبة اسرائيل وملاحقتها عن جرائمها المرتكبه بحق الشعب الفلسطيني  والشروع  بتشكيل فرق قانونيه لرفع دعاوى ضد المسئولين الاسرائيليين امام المحاكم الدوليه لمسائلتها عن جرائمها في القدس واستباحة الدم الفلسطيني والقتل لمجرد القتل والحاق الضرر والقتل بلامبرر واستهداف المدنيين 

 ما ترتكبه سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني  جرائم حرب وخرق فاضح للقانون الدولي الانساني ولاتفاقية جنيف الثالثه والرابعة التي تحرم تعريض المدنيين للخطر في حالة الحرب وعدم التعرض لحياتهم وممتلكاتهم وعدم المس بالبنى التحتية والاقتصادية ، وان اسرائيل بعدوانها على غزه والقدس والضفة الغربيه  لم تراعي هذه الاتفاقات مطلوب من القياده الفلسطينيه  الاشتباك مع حكومة الاحتلال الصهيوني على الساحة القانونيه والدولية وخاصة الامم المتحدة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والطلب الى سويسرا الى عقد اجتماع طارئ للدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف والإصرار على توصيف اسرائيل كدولة فصل عنصري ودعوة مجلس حقوق الانسان للانعقاد الفوري  وذلك ليتسنى ملاحقة ومعاقبة اسرائيل بموجب  خطة وطنيه استراتجيهة يجب  الاعلان عن قطاع غزه منطقة منكوبة نظرا لتردي الوضع الانساني والصحي وعدم توفر اية مقومات للحياة بفعل جرائم اسرائيل واستهدافها لكافة المرافق الصحية وقصف المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه مما يعرض حياة الفلسطينيين للخطر الداهم الذي يتهدد حياة الجميع بلا استثناء وتتطلب تامين اغاثه دوليه عاجله لتلافي وقوع مأساة انسانيه تتهدد حياة سكان قطاع غزه  أن ‘الحقد العنصري الأعمى وصل مداه لدى مجرمي الحرب من قادة إسرائيل وجيشها المجرم الذي يتعمد استهداف الأطفال والنساء والشيوخ والآمنين في منازلهم، مستغلاً صمت العالم وتواطؤ العديد من القوى التي تعرف على وجه اليقين ما الذي يجري لكنها تغمض عيونها وتصمّ آذانها مانحةً قادة إسرائيل الفرصة لإفراغ ترسانتهم الحربية على رؤوس الأبرياء في محافظاتنا الجنوبية ألبطلة 

انها حرب قذرة ضد وجودنا، ضد حياتنا، ضد حريتنا، ضد مستقبلنا، ضد حلمنا بدولة مستقلة كاملة السيادة على أرضنا التي احتلت عام سبعة وستين، إنها حرب ضد وحدتنا التي استعدناها بفضل تصميم شعبنا على إنهاء الانقسام ألبغيض إنها حرب تقويض حل الدولتين لصالح دولة الفصل العنصري القائمة على تأبيد الاحتلال والظلم والاضطهاد وانها حرب ضد حريتنا وحق تقرير المصير ومحاولات تقرير مصير القدس كسياسة فرض امر واقع وحرمان المقدسيين من حق الانتخاب ترشحا وانتخابا ومظاهرات المستوطنين ورفع شعار القتل للعرب دليل العنصريه التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني الرد على سياسة العدوان ينبعة اساسا من ارادة الشعب الفلسطيني ويتوافق مع التوجه الفلسطيني المصمم على مواجهة العدوان ، حيث : ‘كلما حاول الاحتلال الغاشم اختبار إرادتنا وصمودنا يثبت شعبنا أنه عصّي على ألانكسار منيع بوحدته، قوي بعزيمته، صامد بإيمانه، متمسك بأهدافه، وإزاء هذه الجريمة البربرية الجديدة سنثبت للمحتل، وللعالم أجمع أننا شعب عقد العزم على النصر وعلى دحر العدوان وإفشال أهدافه ألدنيئة وسنثبت للعالم اجمع  أننا شعب جدير بالحياة الحرة الكريمة أسوة بشعوب الأرض كآفة ‘بصمودكم، ابناء شعبنا ، وبوحدتنا الوطنية سنمّرغ أنف الاحتلال في ألوحل وسنرد جيشه خائباً، مهزوماً على الرغم من هول أعداد الشهداء والجرحى وحجم ألخسائر وبانكشاف جرائم المعتدي أمام العالم أجمع سنعزله ونحاصره ونقوده إلى قفص الاتهام أمام المحاكم الدولية حيث يجب أن يكون’

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى