ترجمات عبرية

القناة العبرية 12 – ايهود يعاري يكتب – احذروا- المصريون وسطاء

بقلم ايهود يعاري – القناة العبرية 12

تركت جولة القتال في غزة مصر كوسيط وحيد بين إسرائيل وحماس، وتم إبعاد قطر وتركيا، اللتين كانتا تتوقان للوظيفة في الماضي – لأنه لم يكن هناك من خلال مفاوضات قاحلة لمدة 51 يومًا. ولكن، على الأقل في الوقت الحالي من رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل ومعاونيه.

المصريون مهتمون بالدرجة الأولى بجني الإطراءات من إدارة بايدن، ويبدو أنهم نجحوا في إسكات عدد كبير من المظالم التي تراكمت في واشنطن فيما يتعلق بالسلوك الرئيس السيسي، الذي تمكن من الانفتاح بقدمه اليمنى وتجنب حدوث أزمة سريعة.

هذا التطور لا ينبغي أن يقلقنا. ما يبرز كإشارة تحذير هو التغيير الذي ظهر في موقف مصر من حماس، لقد احتضنوا قادة الحركة علانية ودعوا إسماعيل هنية – الذي كان ممنوعًا في ذلك الوقت، للعودة إلى غزة لأنه زار إيران – في زيارة شبه رسمية إلى القاهرة، وأثاروا شهية حماس لصفقة مقايضة ممتلئة، ودفعوا بزوجة مروان البرغوثي، إلى مطالبة هنية بالإصرار على إطلاق سراح زوجها، دخلت قافلة طويلة من الآليات الثقيلة من منظمة “تحيا مصر” قطاع غزة وسط ضوضاء كثيرة “لبدء إعادة التأهيل”. لقد أزالوا بعض الركام”.

الأسوأ من ذلك كله أن المصريين فتحوا معبر صلاح الدين قرب رفح لمرور البضائع دون أي رقابة، وتفرض حماس رسوم جمركية على البضائع ويمكنها إدخال الخرسانة والحديد والمواد الكيماوية من كل خير، تصدع الحصار المفروض على غزة بشكل ملحوظ.

لم يصبح المصريون من أتباع حماس لا على الإطلاق إنهم يعرفون جيدًا أن هذا هو الفرع الفلسطيني للإخوان المسلمين الذي يكرهه السيسي لكن في رأيهم، عليهم تبديد العداء، حتى لا تعود حماس لمساعدة داعش في سيناء”.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتدم بغضب، ولكن في هذه الأثناء يتم احتواء الغضب داخل جدران مكتبه ولم يندلع بعد، وأفادت مصادري أنه يشكو للأمريكيين من أن المصريين يشددون مواقف حماس فيما يتعلق بالمسؤولية عن برامج إعادة الإعمار في قطاع غزة وبشأن شروط المصالحة مع فتح.

وردت إجابة مهينة لأبو مازن من أشرف أبو الهول رئيس تحرير جريدة “الأهرام” المصرية الكبرى، بعبارات بسيطة، يوضح أن مصر لن تسمح لأبو مازن أن يكون اللاعب الوحيد في الساحة الفلسطينية ولن توافق على أن جميع أموال المساعدات لغزة ستخضع لسيطرته.

مصر تريد تأمين حصة مناسبة لحماس – وهو عكس نهج بايدن تمامًا، والذي بموجبه لا ينبغي السماح لحماس بالأرباح بعد الجولة الأخيرة، وهذا بالطبع يجب أن يكون موقف الحكومة الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى