ترجمات عبرية

العليا تأمر الدولة بايضاح موقفها بالنسبة  للقطار المعلق في المبكى

هآرتس – بقلم  نير حسون- 29/11/2021

” سكرتير الحكومة، شالوم شلومو، كتب لرئيس بلدية القدس بأنه لا يوجد لموقف وزيرة المواصلات أي مكانة قانونية لأن الحكومة السابقة صادقت في السابق على الخطة. القاضية عنات بارون ردت عليه بالقول: “القول بأنه لا يوجد أي وزن للموقف الصارم هذا هو قول صعب بدرجة معينة” “.

سكرتير الحكومة، شالوم شلومو، كتب صباح أمس لرئيس بلدية القدس، موشيه ليون، بأنه لا توجد مكانة قانونية لمعارضة وزيرة المواصلات، ميراف ميخائيلي، لخطة القطار المعلق في المبكى. شلومو اوضح موقفه بأن الحكومة السابقة “صادقت على الخطة بعد عملية تخطيط طويلة ودقيقة”. مع ذلك، في جلسة أمس في المحكمة العليا لمناقشة الالتماسات ضد الخطة رفضت القاضية عنات بارون موقف شلومو وقالت: “على الاقل الحديث يدور عن مشروع له رأسين، سياحي ومواصلاتي. أن تأتي وتقول بأنه لا يوجد أي وزن لموقف قاطع كهذا للوزيرة فان هذا يعتبر صعب بدرجة معينة”. على خلفية رسالة ميخائيلي طلب القضاة من الدولة مذكرة استكمالية تشرح موقفها خلال 21 يوم.

بارون اضافت: “كيف يعقل أن تكون وزارة المواصلات ليست الصهر الرئيسي في هذا المشروع. وعلى ذلك ردت عليه ممثلة الدولة في الالتماس، المحامية موريا تريمان: “وزير المواصلات في حينه كان عضو في لجنة البنى التحتية الوطنية. الخطة تم تنسيقها مع وزارة المواصلات وحصلت على الدعم منها. يوجد في الخطة فحوصات عميقة جدا تتعلق بالمواصلات”.

في وقت لاحق في الجلسة تحدث الطرفان على أن القطار المعلق سيمر من فوق مقبرة للطائفة القرائية، والدولة بررت البناء بالمصادقة على بناء متحف التسامح على مقبرة اسلامية قبل اكثر من عقد. نحن لا نستخف بالضرر، لكن لا يمكننا اعطاء للاعتبار الديني وزن على الاطلاق”، قالت تريمان. القاضي اليكس شتاين قال بعد المحامين الذين يمثلون الملتمسين، بأنه لا ينوي التدخل في موقف الحكومة: “الدولة تتحدث بصوت واحد، بما في ذلك وزارة المواصلات. المستشار القانوني للحكومة يعطي موقف موحد، حسب حكم من المحكمة العليا الذي أنا في الواقع عارضته، لكني أخضع له بامتثال”.

أول أمس نشرت “هآرتس” بأن ميخائيلي تعتقد أنه “ليس للقطار المعلق دور مواصلاتي تام، وأن الضرر يفوق الفائدة”. في رد على استجواب لعضو الكنيست الون طل (ازرق ابيض) اضافت ميخائيلي بأن وزارتها تدفع قدما بمسار الخط الاصفر للقطار الخفيف الى حائط المبكى. وأنه “يجب أن نفحص بالحساسية المطلوبة الاضرار الجمالية للمشروع (القطار المعلق) على حوض البلدة القديمة وعلى الاصول التراثية المهمة لنا جدا، الى جانب التداعيات السياسية والامنية لتنفيذه”.

خط بناء القطار صادقت عليه الحكومة في 2019. طول مساره المخطط له 1.4 كم، من منشأة المحطة الاولى حتى  منشأة كيدم في سلوان، قرب باب المغاربة الذي فيه تخطط جمعية العاد لانشاء مركز للزوار. بين المحطتين يخطط لانشاء محطة في موقف جبل صهيون. القطار المعلق دفعت به قدما سلطة تطوير القدس ووزارة السياحة بخطة بنى تحتية وطنية، خطة كهذه تتم مناقشتها في لجنة البنى التحتية الوطنية وليس في لجان التخطيط العادية، ولا يمكن تقديم اعتراضات عليها.

لقد تم تقديم اعتراضات على الخطة من قبل مخططين ومهندسين معماريين وفلسطينيين من منطقة المسار واعضاء الطائفة القرائية التي من شأن القطار أن يمر فوق مقبرة لهم. الملتمسون قالوا، ضمن امور اخرى، بأن القطار المعلق ليس مشروع مواصلات استهدف حل مشكلات الوصول والاكتظاظ، كما قال المبادرون اليه، بل هو لجذب السياحة. وكدليل على ذلك، اضاف الملتمسون، الوزارة لم تشارك في تخطيط القطار المعلق والدفع به قدما. مع ذلك، حتى بيان ميخائيلي لم تظهر الوزارة أي معارضة للقطار.

في الجلسة السابقة لمناقشة موضوع القطار المعلق في بداية السنة تطرق القضاة لهذا الادعاء وطلبوا من الدولة شرح “لماذا لا يتم القول بأن العامل الحاسم في مشروع القطار المعلق هو عامل المواصلات، رغم أن المشروع اعتبر مشروع سياحي”. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى