#شخصيات

كمال ناصر

كمال ناصر من قياديي الثورة الفلسطينية-

ولد في بير زيت عام 1924م،

نال شهادة البكالوريوس في الآداب والعلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت وعاد إلى فلسطين سنة 1955م.

عمل مدرساً للأدب العربي في مدرسة صهيون بالقدس،

ثم درس الحقوق في معهد الحقوق في القدس وعين سنة 1957م أستاذا للأدب العربي في الكلية الأهلية برام الله،

انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في سنة 1952،

انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في شباط سنة 1969م

وتولى رئاسة دائرة الإعلام والتوجيه القومي فيها وأصبح الناطق الرسمي باسمها،

استشهد في 10/4/1973م مع رفيقيه كمال عدوان ومحمد يوسف النجار إثر الغارة الإسرائيلية على بعض مراكز منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة بيروت،

ترك كمال مجموعة كبيرة من الكتابات والقصائد الشعرية. وأهم آثاره الأدبية في مجال النثر وافتتاحيات “فلسطين الثورة”، المجلة الرسمية الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، إذ كان يتولى منصب رئيس تحريرها منذ إصدارها في يونيو 1972م حتى تاريخ استشهاده، وأهم المعارك التي خاضها كمال ناصر واستشهد وهو يصب من قلبه دماً هي قضية الوحدة الوطنية بين فصائل الثورة، فقد كان له رأي محدد في هذا المجال لم يهتز إيمانه به إلى آخر لحظة في حياته فقد كان يرى أن القضية الفلسطينية ولدت من جديد من من خلال الثورة والكفاح المسلح، وأن من حق الذين يموتون ويقاتلون أن يقودوا المرحلة، وبالتالي فعلى كل حملة البنادق والملتزمين بخط المقاتلين أن يتوحدوا في جبهة واحدة وعلى أرض واحدة، وكانت آخر كلماته في حوار مع الشهيد صلاح خلف “أبو إياد”: أنتم لا تعرفون قيمة ثورتكم كما أعرفها أنا بحسي الثوري، أرى أن قضية الوحدة هي قضية عمري، وسأناضل من أجلها وستنتصر إرادة الوحدة رغم كل المعوقين والحاقدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى