شخصيات

الرئيس محمود عباس “أبو مازن”

الرئيس محمود عباس

  • في مدينة صفد، المدينة المرتفعة على تلال الجليل، شمالي فلسطين وُلِد محمود عباس “أبو مازن” عـام 1935  لأب يعمل في التجارة، ويتعامل مع القبائل البدوية المقيمين على الأراضي المحيطة بالمدينة ، التي لا زال الرئيس عباس يحملها في مخيلته وقلبه كانت تطل على مرتفعات الجولان البديعة من جهة الشمال، وعلى جبل الجرمق الشامخ بقراه ومزارعه ومنعرجاته من جهة الغرب، ومن جهة الشرق تطل على بحيرة طبرية، التي كانت تمتد صفحتها الزرقاء أمام ناظرها وتغريه بالقفز إلى مياهها العذبة. وكانت حدود فصول السنة في صفد واضحة ومحددة ومعروفة باليوم، كما يتذكر الرئيس عباس، “فالشتاء بارد ومثلج، والربيع مزهر ومبهج، وسفوح الجبال تبدو وكأنها سجادة عجمية شغلت باليد من الحرير الملون، وكان صيفها حارا، لكنه لا يخلو من النسمات المنعشة التي تضفي عليه رونقا خاصا، لتجعل المنطقة قبلة للمصطافين والسياح”. كانت صفد مدينة تجارية حيوية لكونها محطة في طريق للمسافرين إلى دمشق شرقا وبيروت شمالا، وكان ريفها آمنا مطمئنا بفلاحيه المثابرين وخيراته الكثيرة كالعنب والزيتون والتين والتبغ واللوز والتفاح.  في  هذه المناخات المعطاءة عاش محمود عباس طفولته الهادئة مع والديه وأشقائه الستة.
  • درس في صفد سبع سنوات دراسية، وكان يوازن بين شغفه بالدراسة واهتمامه باللهو مع أقرانه وتوقه لقضاء بعض الوقت في الأرياف المجاورة حيث الحقول والأودية والينابيع توسع المخيلة الغضة وتعمق الارتباط بالأرض التي سيضطر لفراقها المرير بعد حين قصير. ويتذكر الرئيس: “كانت قرية “عين الزيتون” القريبة من مدينتنا بيد عصابات “الهاجاناه” اليهودية، فأقفلت البوابة الغربية للمدينة، ولم يعد هناك من منفذ آخر، فبدأ أهل مدينتنا يفكرون في إبعاد الأطفال والنساء خوفاً من أن يتعرضوا لمذابح قد ترتكب ضدهم، لذلك قرر والدي أن يبعد الأطفال في العائلة وكنت أكبرهم. وقد بقي أخواي الكبيران يحملان السلاح، ورفضت والدتي أن تفارقهما وأصرت على البقاء معهما”.
  • وبعد الهجوم الواسع على مدينة صفـد واحتلالها من قِبَل المنظمات اليهودية في نيسان- إبريل من العام 1948 اضطرت عائلته للرحيل عن الديار. وفيما كان محمود عباس يغادر مع ذويه في طريق المنفى المحفوف بالمشقة وقف على مشارف المدينة الشرقية، والتفت إلى الوراء ليلقي عليها نظرة، شعر معها أنها ستكون النظرة الأخيرة.
  • كانت قرية “البطيحة” السورية محطة أولى في درب المنفى، ومنها إلى دمشق التي لم تكن أسرة عباس تعرف أحداً فيها، فانتقلت إلى الأردن، وبالتحديد إلى مدينة إربد، حيث كان لوالده قريب هناك فاستضاف العائلة لمدة شهر. ثم عادت الأسرة إلى سورية لتسكن في قرية قريبة من دمشق، هي قرية التل، التي كان أهلها يستضيفون اللاجئين الفلسطينيين في المساكن والمدارس والمساجد. وبعد بضعة أشهر استقرت الأسرة في مدينة دمشق. ولما نفد المال الشحيح الذي حمله الوالد من البلاد كان على جميع أفراد الأسرة أن ينخرطوا في  العمل ليكسبوا قوت يومهم، لكي يتفادوا العوز ويتجنبوا مذلة الصدقات. كانت السنوات الأولى التي أعقبت اللجوء صعبة وثقيلة على أسرة عباس ومليئة بالمعاناة والعذاب، وكانت كذلك بالنسبة لغالبية أبنا الشعب الفلسطيني الذين أجبروا على ترك الوطن. لم يكن الوطن بالنسبة للاجئين مجرد بيت وشجرة وعمل، وإنما كان، أيضا حياة وانتماء وهوية وأمان. لذلك كان اللاجئون يشعرون بأنهم ضيوف ثقيلو الظل على مضيفيهم، وبأن حياتهم الحقيقية وكرامتهم ستبقى منقوصة ما لم تتحقق مواطنتهم بعودتهم إلى أرضهم وأملاكهم المسلوبة.
  • في حي شعبي من أحياء دمشق والذي يعاني معظم أهله من الفقر، استأجرت أسرة عباس داراً بغرفتين، واحدة للعائلة، والأخرى لسكن الأخ الأكبر المتزوج مع أولاده. وبدأ الجميع البحث عن العمل، لتأمين ثمن المأكل وإيجار المسكن. بدأ محمود عباس العمل مع شقيقه الأصغر عند متعهد لتركيب البلاط. وكانا يعملان منذ طلوع الشمس يومياً إلى مغيبها؛ يحملان البلاط ويخلطان الاسمنت والرمل، ويقومان بكل ما يلزم لقاء أجر لا يتجاوز ليرة سورية واحدة في اليوم. بقي الأمر على هذا الحال بضعة أشهر، وكان طعام محمود عباس وشقيقه في تلك الأيام عبارة عن رغيفين من الخبز وصحن من الدبس، وهي الوجبة التي لم تتغير طيلة الأشهر الستة التي عملا خلالها. يتذكر الرئيس تلك الأيام الصعبة ويقول: “كنت في تلك الأيام أشاهد الطلاب في مثل عمري يذهبون إلى المدارس، وألمح من بينهم بعض من كنت معهم في مدرسة صفد الثانوية، فينفطر قلبي حزناً وأسى على نفسي، وأتساءل، لماذا لا يتاح لي أيضا أن أذهب إلى المدرسة وأتعلم كبقية أبناء سني؟، ولكنني كنت أكتم هذه الرغبة المكلومة في نفسي، لأنني كنت أعلم أن لقمة الخبز أولى بكثير من مقعد الدراسة”. كانت طبيعة العمل الشاق الذي كان محمود عباس الفتى يقوم به أكبر بكثير من أن يتحمله جسد ابن الرابعة عشرة الضعيف، لذلك أصيب بمرض شديد، فطلب منه الطبيب تغيير العمل، فانتقل للعمل في مكتب للتعهدات، ثم في مكتب تسهيل مصالح عقارية، ثم نادلاً في مطعم، يعمل فيه من الصباح حتى منتصف الليل.
  • بعد سنة ونصف على هذا الحال قرر أن يتحدى الظروف والعقبات، وتقدم بطلب إلى إحدى المدارس لمتابعة دراسته فيها. في خريف عام 1951، وبعد أن حصل على الشهادة الإعدادية عين معلما في مدرسة ابتدائية في قرية تبعد عن دمشق أربعين كيلو مترا إلى الشمال، ولقاء هذه الوظيفة صار يحصل على راتب يعادل أربعة أضعاف ما كان يحصل عليه من الأعمال السابقة، وهذا ما وفر له فرصة للعيش الكريم وسمح له بمساعدة أسرته على سد جانب من مصاريفها الكثيرة.
  • في العام 1953 حصل على الشهادة الثانوية “الفرع العلمي”، وكانت دراسته منزلية، لأن الظروف القاهرة لم تكن تسمح له بترك العمل للانتظام بالدراسة في المدرسة. فقد كانت المدارس بالنسبة لأبناء اللاجئين الفلسطينيين هي السبيل الوحيد الذي يزودهم بسبل مواجهة الحياة. لأنهم، في تلك الأيام لم يكونوا  يملكون أرضا ولا صناعة ولا تجارة، وبالتالي لم يكن أمامهم إلا أن ينهلوا من مناهل العلم ليتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة. كان محمود عباس يرغب في دراسة الهندسة، ولكن هذه الدراسة كانت بحاجة إلى تفرغ ومصاريف، أي أن يستقيل من الوظيفة ويخسر راتبه ويحمّل أهله عبئاً لا يطيقونه، لذلك صرف النظر عن هذه الأمنية التي بقيت حسرة في نفسه، الا أنه حققها بأخيه وبأبنائه وأبناء إخوته، حتى أصبح في عائلتهم الصغيرة أكثر من خمسة عشر مهندسا.
  • بعد الانتهاء من الدراسة المتوسطة، بقي محمود عباس في وظيفته ذاتها، وبدأ التفكير بالعمل الوطني، والتفكير في سبل العودة إلى البلاد. وعلى الرغم من حداثة سنه وقلة تجاربه وخبرته السياسية، الا أنه لم يكن يجد أي جدوى في الأحزاب المنتشرة في ذلك الوقت لجهة العمل الجاد لتحرير فلسطين، وكان يرى أن العمل يجب أن يكون فلسطينياً محضاً، بعيداً عن الأيديولوجيات السائدة آنذاك. واتجه مع بعض الأصدقاء إلى العمل السري، وأسس معهم أول مجموعة فلسطينية سرية عام 1954، منطلقين من مبدأ بسيط وهو أن العرب يتحدثون عن تحرير فلسطين، ولا يمكن أن يتم هذا العمل دون مشاركة الفلسطينيين أنفسهم. وفي نهاية عام 1954 دخل كلية الحقوق منتسباً، وبقي في وظيفة التعليم الابتدائي، وواظب، في الوقت نفسه على الاجتماعات السرية للتنظيم الذي أسسه مع الاصدقاء.
  • في تلك الأيام شعر محمود عباس أن في داخله ميول للفنون يدعوه لأن يدرس الموسيقى، وبدأ فعلاً بتلقي بعض الدروس الخصوصية، إلا أن والده لاحظ وجود آلة عود في البيت، فثارت ثائرته فاعتذر لوالده وكتم في نفسه رغبة ملحة كانت تشده نحو التعمق في الأدب والشعر، وأخذت حياته تتركزت على الوظيفة والتنظيم السري والدراسة الجامعية.
  • في العام 1956 وافقت الحكومة السورية على قبول الفلسطينيين في الكليات العسكرية، وكان التنظيم الذي أسسه عباس أول من لبى هذا النداء فقرر حوالي عشرون شخصاً من أعضاء التنظيم الالتحاق بالكلية العسكرية، إلا أن الأغلبية العظمى رفضت، ولم يقبل إلا ثلاثة فقط كان محمود عباس واحداً منهم، حيث تخلى عن الوظيفة وانقطع عن دراسته الجامعية في السنة الثالثة. التحق عباس بالكلية العسكرية في مدينة حمص، ومكث هناك شهراً إلى أن استدعي ذات يوم مع عدد آخر من الطلاب إلى مكتب مدير الكلية، وقال لهم: “أنتم لا تصلحون للخدمة وعليكم العودة إلى بيوتكم”، فعاد مرة أخرى إلى الوظيفة وإلى الجامعة ليتابع حياته المدنية العادية.
  • في 13/9/1957 حصل على عقد عمل للتعليم في قطر، وسافر إلى هناك حيث التقى عددا من الشباب الفلسطينيين الذين سيصبحون بعد سنوات من أهم قادة المنظمات الفلسطينية، فبدأ معهم بتشكيل تنظيم سياسي جديد استمراراً لما كان يفعله في دمشق على هذا الصعيد. خاصة وقد تبين له أن المجموعة التي تعرف عليها كان لدى أفرادها نفس الأفكار والتوجهات والطموحات والأحلام التي كانت لديه.
  • في العام 1958 حصل على إجازة في الحقوق، وفي العام ذاته تزوج. وكان عمله قد تطور في قطر حيث انتقل للعمل في شركة النفط مسئولاً عن شئون العمال وتابعاً للحكومة أو للحاكم مباشرة. وكان هذا العمل أول تجربة عملية له في ممارسة العمل القانوني للدفاع عن مصالح العمال. وقد حالفه الحظ بنيل ثقة العمال وثقة الحاكم وأتباعه في الوقت ذاته، وأصبح له حظوة في البلد ولدى شرائحه الاجتماعية. بعد عام من العمل في هذا المجال انتقل إلى وزارة التربية مديرا لشئون الموظفين، التي وضع فيها نظاماً للتكافل الاجتماعي بين الموظفين، ما زال يُعمل به حتى اليوم، ولا يوجد له مثيل في أي من المؤسسات القطرية الأخرى.
  • استمر العمل في التنظيم المستقل الذي أنشأه عباس واصدقاؤه في الدوحة مع عدد محدود من الناس، لكنهم كانوا حريصين على الاتصال بالتنظيمات الأخرى المنتشرة في العالم العربي وبخاصة في الكويت وسورية، وشكلوا معا إطارا تنظيما واحدا. وانخرطوا جميعا في العمل الجاد للتحضير لانطلاقة الثورة، التي انطلقت فعليا في 1/1/1965.
  • في العام 1969 استقال محمود عباس من عمله في قطر والتحق بأعضاء التنظيم في عمان حيث سكن وعائلته المكونة من زوجته وأبنائه الثلاثة هناك، وتولى مهمة التعبئة والتنظيم. ثم انتقل بعد المواجهات الدامية بين التنظيمات الفلسطينية والجيش الأردني في أيلول- سبتمبر 1970 إلى دمشق واستقر فيها، فيما انتقل معظم أعضاء القيادة الفلسطينية الى لبنان.
  • في دمشق أتاح الجو الهادئ نسبياً إذا ما قورن بجو بيروت المتوتر، أتاح لمحمود عباس أن يقرأ كثيراً وأن يركز مطالعاته على ما يصدر من نشرات ومعلومات وكتب عن إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي. ونتيجة لمطالعاته وتعمقه في هذا المجال أصدر عدة كتب منها “الصهيونية بداية ونهاية”، تحدث فيه عن الهجرة اليهودية وتقسيمات المجتمع الإسرائيلي العرقية. وكتاب “القضية آفاق جديدة”، الذي ركز فيه على الأحزاب الإسرائيلية. ثم كتاب “بين التقليل والتهويل”، الذي ناقش فيه النظرة العربية لإسرائيل، وغيرها من الكتب، فضلا عن بعض الكتيبات والدراسات الأخرى، التي تتناول مواضيع مختلفة عن المجتمع الإسرائيلي.
  • منذ عام 1973 أخذ محمود عباس يطرح فكرة الحوار مع الإسرائيليين في وقت لم يكن أي فلسطيني، أو عربي يجرؤ على مجرد التفكير في ذلك، وبعد جهوده الحثيثة اقتنعت القيادة الفلسطينية في هذا التوجه، وبدأت الاتصالات مع الإسرائيليين في عام 1974 في عواصم غي عربية، استنادا للقرار الذي اتخذه المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان الفلسطيني في المنفى) في هذا الخصوص.
  • في العام 1977 رفع محمود عباس شعار “عودة اليهود العرب إلى بلادهم العربية”، وقد صادف هذا الشعار قبولاً عربياً من الناحية الرسمية والقانونية والنظرية. وعلى الرغم من أنه قوبل بحملة رفض فلسطينية، إلا أنه حصلت على موافقة كل من المغرب وتونس وليبيا ومصر والعراق واليمن والسودان على تحقيق هذا الشعار من خلال تشجيع اليهود العرب على العودة الى البلاد التي غادروها للعيش في اسرائيل.
  • وفي العام 1978 رفع محمود عباس شعار”توأمة المدن الفلسطينية مع المدن العربية”، وحقق هذا الشعار نجاحا ساحقا، حيث تمكنت القيادة الفلسطينية من رعاية إجراءات التوأمة بين أكثر من ست عشرة مدينة فلسطينية مع مدن عربية في المغرب وتونس والسعودية وقطر والبحرين والإمارات العربية وليبيا. وقد كانت حصيلة هذا الشعار حصول البلديات الفلسطينية في الاراضي المحتلة، في السنة الأولى من التوأمة على ثمانين مليون دولار، صرفت في المشاريع الأساسية مثل المدارس والصحة والطرق والمياه والكهرباء وغيرها.
  • في العام 1980 تم انتخاب محمود عباس عضواً في اللجنة التنفيذية، وهو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية. وفي العام “1982” حصل على الدكتوراة في معهد الاستشراق في موسكو، وكان موضوع الرسالة “العلاقات السرية بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية”.
  • في العام 1988 تبنى محمود عباس المبادرة الفلسطينية التي وافق فيها المجلس الوطني على القبول بالشرعية الدولية وبخاصة القرارين 242 و338. وأخذ يروج لهذه المبادرة على المستوى العربي والدولي والفلسطيني، وكان قرار المجلس الوطني بقبول قراري الشرعية الدولية بمثابة نجاح شخصي لمحمود عباس الذي كان سباقا بين أعضاء القيادة الفلسطينية الى انتهاج مواقف سياسية معتدلة ورزينة.
  • بعد مبادرة الرئيس جورج بوش في 6/3/1991 المتعلقة بالدعوة الى عقد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط دافع محمود عباس عن ضرورة مشاركة الفلسطينيين في عملية السلام، ثم تولى لجنة المتابعة للمفاوضات في واشنطن. وفي هذه الأثناء أشرف على محادثات أوسلو التي ابتدأت في ديسمبر عام 1992 حتى 20/8/1993 بين الفلسطينيين والحكومة الاسرائيلية والتي انتهت بالتوقيع على اتفاق اعلان المبادئ في واشنطن، والذي وقعه محمود عباس شخصيا عن الطرف الفلسطيني، فيما وقع على الاتفاق من الطرف الاسرائيلي شمعون بيريس، وزير خارجية إسرائيل آنذاك.

   
المناصب الرسمية التي تولاها الرئيس محمود عباس:

– عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 1964.

– أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1996 حتى عام 2004.

– رئيس دائرة العلاقات القومية والدولية في م. ت. ف، منذ عام 1984 حتى عام 2000.

– ترأس اللجنة الإدارية الفلسطينية- الأردنية المشتركة منذ عام 1979 حتى عام 1981.

– ترأس دائرة شؤون المفاوضات منذ عام 1974 حتى عام 2003.

– ترأس اللجنة المركزية للانتخابات بين عامي 1996 وعام 2002 بموجب المرسوم الرئاسي رقم (3) لسنة  1996والذي  صدر في مدينة غزة بتاريخ 5/3/1996. وبموجب هذا المرسوم تم  تشكل لجنة الانتخابات الفلسطينية الدائمة وتعيين محمود عباس رئيساً لها، وعضوية كل من: المحامي توفيق أبو غزالة، الدكتور جابي برامكي،  المحامي إبراهيم السقا، الدكتور منذر صلاح،  المحامي علي السفاريني، الأستاذة لميس العلمي، الدكتور محمد اشتية، الدكتور رياض الخضري.

– أول رئيس وزراء للسلطة الوطنية الفلسطينية، حيث عين أبو مازن رئيسا للوزراء عام 2003 وكلفه الرئيس ياسر عرفات بتشكيل الحكومة التي استمرت 4 اشهر من نهاية إبريل/ نيسان حتى بداية سبتمبر/ أيلول 2003 حين قدم استقالته،  وعين أحمد قريع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق خلفه في الحكومة.

– انتخب رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية خلفا للرئيس ياسر عرفات بعد وفاته في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2004.

– أصبح رئيسا لحركة فتح عام 2004.

انتخب رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية في 19/1/2005: في 25 نوفمبر 2004 تم ترشيحه لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية من قبل حركة فتح،  وكانت النتيجة نجاحه وحصولة على ما نسبته 62.52% من الأصوات. استند أبو مازن في برنامجه الانتخابي على التمسك بالثوابت الوطنية وأهمها إنهاء الاحتلال عن جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار 194 وعلى أساس مبادرة السلام العربية.

– انتخب رئيساً لدولة فلسطين من المجلس المركزي لـ م. ت. ف في 14/10/2008.

مؤلفات الرئيس محمود عباس:

ألف الرئيس محمود عباس ما يزيد على 60 كتاباً، منها:

– تذكرة سفر بدون رجعة..

– من ذاكرة أبو مازن.

– استثمـار الفـوز.

– اللاجئون الفلسطينيون اليهود.

– هـذه الاتصالات لماذا؟؟.

– إسرائيل وجنوب إفريقيا.

– المسيرة السياسية في الشرق الأوسط.

– بعد 3 سنـوات على أوسلو.

– الاستقطاب الديني والعرقي في إسرائيل.

– قنطرة الشر.

– سقوط حكومة نتنياهو.

– الوجـه الآخر.

– مباحثات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية.

– الصهيونية، بداية ونهاية.

– طريق أوسلو.

– من أوسلو إلى فلسطين.

– الاتفاق في عيون المعارضة.

– الحركة الصهيونية في أدبيات لينين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى