ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – قريبون من تطبيع العلاقات مع ليبيا

اسرائيل  اليوم – بقلم  دانييل سيريوتي  – 11/11/2021

بعد اتحاد الامارات، البحرين، المغرب والسودان – هل ستصبح ليبيا الدولة الخامسة التي تنضم  الى اتفاقات ابراهيم وتقيم علاقات مع اسرائيل؟ تقول مصادر رفيعة المستوى في ليبيا مقربة من المرشح الرائد لرئاسة الدولة الجنرال خليفة حفتر، يبدو أن الدولة العربية تقترب من تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.

وكان حفتر تحدث مؤخرا في عدة مناسبات حول رغبته في التوصل الى تطبيع مع اسرائيل واعلن بانه سيعمل على ذلك اذا ما انتخب للرئاسة في  الانتخابات التي ستعقد في 24 كانون الاول. 

هذا وتستعد المعسكرات السياسية في الدولة العربية الافريقية التي شهدت حربين اهليتين وحشيتين في العقد الاخير لحملة انتخابات مفعمة بالانفعال ستقرر مستقبل ليبيا. 

وكما كشفت “اسرائيل اليوم” مؤخرا فان المرشحين المتصدرين للرئاسة استأجرا خدمات مستشار اعلامي اسرائيلي كبير –  ذي تجربة غنية في ادارة حملات الانتخابات في دول في افريقيا، في شرق اوروبا وفي البلقان. والمرشحان هما الجنرال خليفة حفتر وسيف الاسلام القذافي، نجل الطاغية معمر القذافي الذي قتل في عملية فتك نفذها بحقه ثوار اسلاميون. 

وقال الجنرال حفتر لمقربيه ان من سينتصر في الانتخابات لرئاسة ليبيا سيضع الاتجاه الذي ستسير فيه الدولة: فهل ستستمر الحروب القبلية تحت الحكم الاسلامي المتطرف ام ربما سينتهج نظام ديمقراطي وليبرالي ينال تأييد الاسرة الدولية والمساعدة اللازمة لاعادة بناء الدولة التي تعد احتياطاتها من النفط هي من  الاكبر في العالم؟

ويخصص حفتر لابنه صدام منصبا كبيرا في الحكم الليبي اذا ما اتخذ، ويحظى بتأييد الولايات المتحدة، مصر، السعودية ومحافل غربية اخرى ولكن يتبين أن أيضا في اقامة العلاقات مع اسرائيل يعلق آمالا عظيمة. 

“فقط اتفاق تطبيع مع اسرائيل يؤدي الى ضم ليبيا الى اتفاقات ابراهيم، يمكنه ان يؤدي الى تنفيذ الخطة لاعادة بناء ليبيا والتي تقدر بمئات مليارات الدولارات”، قال لمقربيه. وعلى حد قوله، فان تطلع ليبيا لنيل المساعدة من الاسرة الدولية تفترض تغيير الاتجاه من جهة الرئيس الذي سينتخب والحكم الذي سيقيمه. وعلى حد نهجه فان الانضمام الى اتفاقات ابراهيم كفيل بان يشق لليبيا طريق العودة الى اسرة الشعوب وهكذا نيل المساعدة اللازمة في شكل قروض مالية من صندوق النقد الدولي وتأييد سياسي – حزبي من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى