ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم ميتال يسعور- تقرير شعبة الاستخبارات : عشرات المرضى الصعاب يوميا، مئات الموتى

اسرائيل  اليوم – بقلم  ميتال يسعور  – 22/7/2020

عدد المرضى الصعاب الجدد سيرتفع في الشهر القادم الى عشرات عديدة في اليوم وعدد الموتى الى مئات عديدة، وذلك استنادا الى حجم الاصابة بالمرض اليوم وبدون تغيير حقيقي في الميل. هكذا تقدر أوساط شعبة الاستخبارات العسكرية “امان” في تقرير وضعته في إطار  “مركز المعلومات الوطني للمعركة ضد الكورونا”. ويشير التقرير الى ان “الاصابة بالمرض في دولة اسرائيل في الموجة الثانية من الوباء واسعة ومتفشية، بشكل يجعل من الصعب جدا السيطرة عليها ووقفها. وتبرز اسرائيل سلبا في هذا الجانب  حتى في المقارنة مع باقي دول العالم الغربي”.

وحسب الباحثون، فان انخفاض حدة الارتفاع في الاصابة في الايام الاخيرة ليس “حقيقيا”، ويرتبط بعدد أقل من الفحوصات. ميل آخر يرتبط بالارتفاع في شهر تموز في عدد الفحوصات الذي يصل الى 30 الف في اليوم. ويشيرون الى أنه “حتى لو أدى الارتفاع في حجم الفحوصات الى ارتفاع كبير في عدد المشخصين، وظاهرا  ارتفاع مصطنع – فبالتوازي سجل ارتفاع في عدد المرضى في وضع صعب”.  ويشير الباحثون الى ان هذا الارتفاع لا ينبع من حجم الفحوصات بل من  تطور المرض ولهذا فهو مقياسيعكس الحال. كما ورد في التقرير انه في النصف الاول من تموز كان 130 مريض صعب جديد في اسبوعين، عدد اعلى مما كان في ذروة الموجة الاولى، حين كان في اسبوعين نحو 115 مريض صعب.

والى ذلك، تقلق اوساط هيئة الامن القومي من استمرار تفشي الكورونا. واعرب مسؤول في الهيئة في احاديث مغلقة عن تخوفه من انه فقط عندما يتفاقم الوضع جدا سنجد أن وزراء الحكومة سيتخذون اجراءات عاجلة لوقف الوباء.

وعرض توقعا متشائما وقال انه يخشى من انه فقط عندما تمتلىء المستشفيات بالمرضى في وضع صحي صعب، ان يكون ارتفاع كبير في عدد المتوفين، سيستخلص الوزراء الاستنتاجات ويتخذوا خطوات حادة لوقف الوباء. واضاف بان الجزء الاكثر إثارة للقلق هو أنه يوجد فجوة اسبوعين بين تفشي الفيروس وحتى يحتاج المصابون الى التنفس، وكذا اسبوعان آخران الى أن يتوفى المريض. وقال المسؤول في هيئة الامن القومي انه “اذا وصلنا الى هذه الاوضاع الصعبة فقط ستتخذ اجراءات الصد، فعندها سيكون الثمن الذي سندفعه باهظا جدا”.

****

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى